العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ لغَۃ ، أدبٌ و فنَ .. > الـقـصـص و الـروايـات
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

الـقـصـص و الـروايـات [ ﺂحداث ، شخصيات ، مغامراتَ ، ۊ غيرهِآ | بَ قلمکِ ﺂنتِ ♥ ]

يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2010, 04:15 AM
الصورة الرمزية ستيلا
ستيلا ستيلا غير متصلة
بنوتة مبتدئة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: هآآإإآآآآم الغيـــــــــــــم
المشاركات: 30
قوة التقييم: 0
ستيلا is on a distinguished road
المشاهدات: 1991 | التعليقات: 4 …ঔღঔ……℅…წ ضَيـآَآـع ـأُلَامـل فِي متَآِآهآآت ـالَرح ـيـل بِقَلَمـيწ…℅……ঔღঔ…

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه اول محاوله لي في كتابة الرواياات وانا لست بكااتبه ولا استطيع التفنن بنثر القصص والرواياات

ولكنه مجهود بسيط وتلبيه لطلب اختي الغاليه مصير الحي يتلاقى

علما اني نزلت اول جزء من الرواايه في منتى اخر
وفي كل مره انزل جزء هناك رح انزله هناااا


اتمنى ان تجد قبول لديكم


ضَيـآَآـع ـأُلَامـل فِي متَآِآهآآت ـالَرـح ـيـل

الجزء الاول



لييييت آلمطر آللي سقى زرعن على [ وجه آلرحيل ] ..
....يسقي أروآحنـآ ـألجفلآ قبل لآ[ تهيييييم بـ آلضيآع] !!
\
|
\

استوطنها الألم أمست ضحية الغدر الجارح

وهاهي معالم الحزن باتت ترسم معالم وجهها النحيل

في ذالك الكوخ الصغير الذي يخيل للمار بانه لا احدآ يقطنه

او انه سكن للاشباح العابره التي لاتستطيع المبيت به



هكذا هو حالها منذ ان سلبت منها الرااحه



(( امل وهي تحرك راسها وتعتصر المآ تخلل عظامها بدات تردد اسمه باسى))



فيصل~ فيصل ~ وينك يمه ؟؟تعال انا بحاجتك تكفون رجعوه!!


هو محتاج لي ؟؟


محتاج لامه ينام بحضنها وين بتاخذونه ؟؟



فيصل لاتخاف لاتبكي ياقلب امك انا مارح اتخلى عنك ياروحي


\

|

وهكذا استمرت تتاوه المآ وتتشرب حزنآ

وليس الالم الحسي موجع كما هو ألم الحسره لفراق الضنى

فاوقات الفقد وان كان لحظاتها قليله الا انها تحفر في القلب

أباآر من الحزن

\

|

عيوني تحجب الدمعه وعقلي يكتم الهواجس
وقلبي صابته صدمه من فرقا أعز الناس

\

|

بعد مرور اكثــــــــــر من 17 عام


وبعد تحول كبييير في المناطق وتوسعات لا باس بها


إلا ان القرى لاتزال تفتقد الشئ الكبير من التطور الحضاري


حيث انهم لايملكون وسائل نقل مريحه ومتوفره


وكذالك وسائل الاتصال تكاد معدومه في القرى


فهنااك الكثير من ابناء القرى هاجروا الى المدن بحثآ عن العمل ومتطلبات العيش


مرت الايام سريعه وانقضت خلالها اعواام من الحرمان والظلم


وتغيرت احوال اناااس وسائت احوال اخرى


\


|


على مكتبه الخاص اخذ يقلب الاوراق والملفات

والعصبيه تكاد ان تمزق وجهه القاسي

بدأ يتحرك بكرسيه الدوار بشكل عصبي وبحركه توضح ان ثمة امر قادم

لايبشر بالخير



تحول بصره الى تليفونه النقال وهو يهتز وينور باسم ((البيت))

الذي لم يتوقف منذ ساعات طوال

تافف بشده ولم يلقي له أي اهتمام

ولكن الاتصال تكرر ولم يتوقف كسابقه



امتدت يده التي بان فيها قوة البطش ورفع النقال الى اذنه

وبصوت جهوري مزج بالجور



منصور: نعـــــــــــــــــم

نوره: السلام عليكم منصور وينك ليه ماترد خوفتنا عليك

منصور: انا كم مره اقول لكم لاتتصلون وانا في المكتب

ترى ماني فاضي لك ولا لعيالك ازعجتوني

طوط طوط طوط



(( ارتجفت يدها بقوه وهي لازات ممسكه بالسماعه تنفست بعمق شديد

واعادة السماعه الى موضعها ورفعت عينها لتصتدم بعين ولدها البكر يقف امامها وينظر اليها بحزن بليغ))



نوره: هلا يمه من متى وانت هناا

فيصل: بابتسإمته المعهوده توني جيت يالغاليه

(( وبحركته العفويه انحنى ليقبل راسها بكل حنان ويتمتم لها))

الله يحفظك لاتتعبين نفسك معاه اهم ماعلينا صحتك مالنا بعد الله غيرك

نوره: الله يرضى عليك يمه وانهمرت بالبكاء المتواصل

لم تستطيع الكبت اكثر هي بحاجه الى انهمار الدموع
لكي تخفف من وطئة الحزن الذي سكن قلبها وتخللها قواهاا

فيصل: يمه ولي يسلمك كفايه دموع انتي مريضه والحزن مو زين لك

نوره: رفعت راسها اليه ولاتزال عيناها ممتلئه بالحزن
الذي اصبح معانق لحياتها منذ 17 عامآ

نوره: انا علشانك وعلشان اختك مستعده اتحمل اكثر واكثر

الله لايحرمني منكم يارب

فيصل: امين

\

|

هناك وحيث موطن الفقد 00 واراضي الحسره في قرى المجهول



منزل صغير توسط مباني القريه الصغيره
لا يظهر عليه ايت معالم للحضاره بل انه اتضح بالبساطه
وتميز بالفقر المعيشي

تحركت تجر الخطى ببطئ شديد ويدان ترتجفان

اخذت عبائتها السوداء الساتره التي بانت عليها اثار الزمن

وتمزقت اطرافها إثر الاشواق التي تعلق بها اثناء سيرها
في الاوديه بحثآ عن ضالتها المفقوده منذ 17 عامآ

بدات تغوص في احلام البعيد ذالك الحبيب الغدار



يآقلبهآ’ . [ مسِكينْ ]
مآتدرٍيّ . . ؛
إنْ الهوىْ » سكينُ !
يجرٍح ولآ يبري ]
وإنْ الوٍهمُ . . .}
أحلىُ حقيقة فـ الغرٍآمْ،
وإنُ { الحبيبُ } آللي تبيهِْ ~

----[ آحٍ ل ّآ مِْ !






والابن الغائب الذي لم تسعد بوجوده إلا بعض ثواني
ليختفي مع عدو قاهر

لتعاني الفقد وتعايش لحظات اشتياقها لمن تهفو روحها لرؤيته

حلمت اني أضمك حيل لين الدم غـد يجـري
وانبـت من شراييـني ورده تفـوح باعمــاقك
حبيـي يا ألذ اطيـاف تجيني وتختفي بـدري
يـــونس ليـل اشجـانـي لانـه حيـل يشتـــاقك
سـراب الـدنيـا من بعدك سراب ونهرها يجري
وانـا عطشـانه لوجودك أبي رشفـه من اشواقـك



استرسلت في احلام اليقضه ومتاهات الاحزان

حتى افاقت على صوت ملئ بالدفئ واحتوى الاماان

الخاله منيره: هنــــد يابنيتي وراك واقفه تاخرتي على دوامك
وانتي تعرفين المديره قشرى وتنتظر منك الزله

هند : طيب ياخاله انا بطلع الحين انتبهي على نفسك قبلت راس الخاله منيره

وارتدت العبائه وخرجت الى حيث عملها في احد المدارس الحكوميه البسيطه

هكذا هو حالها منذ ان حلت ضيفه على الخاله منيره منذ 17 عامآ



وبينما هي تسير في الطريق الموصل الى المدرسه اوقفها صوت افزعها

وشعرت بانها ستتعثر من قوة هذا الصوت الذي
بات مخيم عالم حياتها بالخوف الطويل

محسن:هنـــــــــد

هند وهي ترتجف توقفت ولم تلتفت له بل اغمضت عينيها بكل قوة

محسن: رح تندميييييييين وتحسين بحسرتي
وعن قريب بس مارح اقول لك وش رح اسوي

وبدا يقهقه بصوت اشمئزت منه ولم تعد قادره على سماعه اكثر

تحركت بسرعه وكانها تحاول ان تشتت ذالك الصوت
بواسطة معانقة نسمات االصباح العليل الذي بدا يتغلل الى ارجاء القريه


وحاوت الاسراع حتى تصل الى المدرسه مبكرآ
والا سوف تتعرض الى محاضرة ابـلا سناء القاسيه
وماهي الى لحظات ووصلت الى المدرسه
ولكنها فوجئت بانها وقعت في المحظور


هاهي ابلا سناء


تقف امام الطالبات بكبرياء وشموخ وهي تتابع حركة سير طابور الصباح


وتنتقل نظراتها الناريه من مكان الى أخر


حتى استقرت على هند التي وصلت متاخره
ووقفت بعيدآ تحاول ان تجد لها طريقآ للعبور


الى حيث غرفة العاملات



زفرت بصوت عالي وصل الى مسامع الكل


ابـلا سناء: بدري يا مدام هند بصراحه احييك على هالاهتمام الواضح بمواعيد المدرسه


لايكون انتي المديره وانا الفراشه؟؟..


تدخلين متى ماتبغين وتطلعين متى ما طفشتي


بدات تقترب منها حتى باتت لايفصلها عنها سواء عدة خطوات قليله


:ردي ماتسمعين ولا تدعين الخوف


انتي الي مثلك حيه وسمها يذبح رجال


ولا يليق لك دور الضعيفه المكسووره


مهما خدعتي من الناس انا اعرف هالاشكال زين ومستحيل اصدق هالتصنع الي تعملينه


الحين انقلعي سوي لي قهوة وتعالي نظفي المكتب


\


\


في ارض العاصمه وبالتحديد



على ذالك السرير الابيض وحيث المرض والم الندم


وضع يديه على راسه محاول عصر الالم الذي بدا يزداد يومآ عن يوم


فهد وهو يتالم : أأه يارب اشفني يارب مالي سواك


وضع يده على موضع الام واخذ يردد



. اللهم رب الناس أذهب الباس و اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك
شفاء لا يغادر سقما اللهم رب الناس أذهب الباس
و اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك


اغمض عينيه وبدا يحلق الى حيث تقطن احلام الامان


بدا يعانق سماء اللقاء ويخيل له انه يراها امامه زوجته الحبيبه


التي فقدها في لحظه غضب ولم يعد قادر على ايجادها


اختفت واصبحت كالسراب الذي يوهمنا بالماء ومايلبث
حتى يزول ونعود الى ارض الواقع


أخرج آآآه مدويه في الارجاء اتبعها باخرى



لعل مابصدره يخرج ولكن هيهات عادت له ذكرى الامس شاب تجاوز العشرون عامآ


هاهي ليلة زفافه تعلن مراسيمها والكل يستعد لزفافه على من لها قلبه اختار


وقف امام المنظره يعدل هندامه ويبتسم بفرح منشود


ام فهد: الف الف مبروك يمه الله يوفقك ياقلب امك


واشوفك عيالك وعيال عيالك وعيالهم


فهد: مبتسم الله الله عيال عيالي من الحين تبغيني اصير جد


اذا انتي بتكبرين نفسك عادي بس انا ابغى اكون شباب على طول


ام فهد: ضحكت بسعاده حتى بانت نواجدها ماتترك حركاتك يافهيد


يالله هذا العود تطيب يمه ابغاك تكون احلا عريس في هالعالم كله


ابغى الكل يقول سعد خلف ومامات شوفوه في ولده فهد


فهد وهو يقبل راس امه : الله يحفظك لي دعواتك لي يام فهد
وعساني اقدر على رفع راسك يالغاليه انتي ووالوالد الله يرحمه



خرج العريس بكامل حلته ليقف في اوساط المعازيم ويقف بجانبه عمه ابو ناصر


ابو ناصر: الله الله ببنيتي يافهد ترى امل امانه في رقبتك يابوك


امل هي عيوني الي اشوف فيها وروحي الي اتنفس بها


فهد: ضحك وبدا يمازح عمه: وش بقيت لي ياعمي الله يرحم والديك


لاتنسى ان امل زوجتي عيون وروح مابقي غير القلب والرئه


ضحك عمه بسعاده كبيره لانه يعلم ان فهد هو الرجل المناسب


الذي يستطيع ان يحافظ على ابنته المدللـــه التي لم تتجاوز ال16 عامآ


هي بنظره طفله لاتستطيع الانفصال عن والديها واخوتها الخمسه


ولكن ثقته بفهد لم يتردد بتزويجها اياه وهي في هذا العمر


اعاده الى واقعه صوت فهد


: عمي وش فيك وش الي مشغل تفكيرك


ياعمي امل امانه عندي وعهد علي ما افرط فيها


عهد علي ما افرط فيها


عهد علي ما افرط فيهاا



صرخ بصوت عااااااااااااااالي ضيعتها يافهد ضيعتها يافهد


ضيعتها وضيعت ولدك منت كفو للامانه منت رجال يافهد


انت مجرم مجرم محترف كذاب واكبر مخادع



صوته افزع الممرضات واسرعن في الدخول وهو لايزال يكرر ضيعتها يافهد


وبدا يبكي بحرقه ويعتصر المآ ويرمي بجسده يمينآ ويسارآ


وكانه طفل اضاع طريق منزله وبدا يتخبط في متاهات الطرق


الممرضه: فهد فهد اهدا وبدات بحقنه بابره منومه


ليدخل في سبات اآليم واحلام موجعه وينفصل عن العالم بوسعه ليسكن في موضعه


وتهدا قواه كامله



\


|



ابتسمت وهي تغلق اخر فصل تم تنظيفه


امتدت يدها لتمسح ماعلق بوجهها من غباار وتسدل عليه الغطاء الستار


هند: الحمد لله انتهينا اليوم بدري لازم ارجع للبيت
علشان اساعد الخاله منبيره في عشاء لعيالها


حصه: أي الحمد لله خلصنا بدري اليوم عندي عيد


هند: انتي كل يوم تخلصين تنظيف تقولين عندي عيد
ماشاء الله كل اياامك اعياااد


حصه : كل يووم عيد ونرجع اليوم وبكره الثااني
اما اليوم عيد وبكره اجازه وعيدين


هند: عسى ايامك كلها اعياد يارب



حصه : هند كنت بسالك ومالقيت وقت هالمديره كارفتنا كرف


هند مبتسمه: أي والله ما اقول غير الله يهديها يارب وش كنتي بتسالين


حصه: اليوم دخلتي على المديره وماطولتي كالعاده
ولا ماكانت فاضيه لك اعرفها ماتفوت شئ لازم تفرض جبروتها عليك


هند: اليوم ربي كفاني شرها لقيت عندها موجهه وشكلها شديده وهي مو فاضيه لي ابد



تبادلن الضحك والمعانقه وخرجن كل واحده منهن توجة الى حيث سكنها


\


|



منذ ساعه وهي تتجول في ارجاء منزلها
استطاعت ان تجهز للعشاء في وقت قياسي


وذالك ليس بغريب على الخاله منيره التي تجيد الطبخ بمهاره


وتتفنن في عمل الاكلات الشعبيه



دخلت هند مسرعه خوفآ ان يتعرض لها محسن الطريق كعادته السيئه


هند: السلام عليكم ياخاله


: الخاله منيره: وعليكم السلام ورحمة الله هلا وغلا بـ هند الغاليه


يمه وش فيك كذه تعبانه وش فيه وجهك اصفر


هند: لاتخافين ياخاله مافيني غير العافيه بس قلت الحق عليك اساعدك


مو مثل كل مره اتاخر لين المغرب ولا اقدر على مساعدتك


الخاله منيره: يابنيتي ارفقي بعمرك انتي يكفي عليك شغل هالمدرسه
وليته على راتب سنع


ما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل في ذالمديره


هند: ياخاله لالاتتحسبين عليها هي ماسوت شئ والحمد لله
انها خلتني اشتغل احسن من اني اقعد ع


وقبل ان تكمل تحدثت الخاله منبيره بكل الم


: هند انتي بنتي وعمرك مارح تكونين عاله علي


هذا الكلام ما ابغى اشوفه منك مره ثانيه ترى والله يضيق صدري



لم تستطع امتلاك نفسها ولم تعد قادره على حبس تلك المشاعر الضائعه


هند وهي ترمي بنفسها في احضان الخاله منيره


الله لايحرمني منك يالغاليه انا من غيرك اموت اموت ياخاله


لاتتركيني لاتتركيني ؟!!


اختلطت دموع ام فاقده لابنه وام فاقده لابن


وامتزجت الاحاسيس وكل واحده منهن تهتز من شدة البكاء
حتى اوقفهن طرق على باب المنزل يعلن مجيئ ابناء الخاله منيره




تحركت هند مسرعه الى حيث غرفتها الصغيره


وبدات تستمع الى ترحيب الخاله منيره بابنيها سعود وسالم


وبدات تتعالى الاصوات ودخول الاطفال وصراخهم الذي ملئ الارجاء


اجواء ملئت بالانتعااش تحول سكون المنزل الى حياه مفعمه بالضجيج




سعود وهو الابن الاكبر للخاله منيره تجاوز من العمر 30 عام
لديه ثلاث ابناء مها ابنة التاسعه


وعمر له 6 اعوام ومؤيد اصغرهم وهو لم يتجاو ثلاث سنوات


يعمل في العاصمه في مؤسسه صغيره
يجلب منها قوت ابنائه ويكسب منها المال الحلال


وقف وعينه تدور في الارجاء وكانه يحاول ان يجد من استطاعت
ان تسلب عقله وقلبه


قلبه الذي اعتقد انه لن يسمح لاحدآ دخوله بعد رحيل زوجته مريم


التي امطر حبها في فؤاده واستطاعت ان تجعل من ذالك القلب
ارضآ خضراء عند رحيلها مات زرعها ولم تستطع الحياه


لكن رؤيته لـ هند افاقت تلك الارض وبدات تعود فيها معالم الحياه من جديد


عادت به الذكرى الى ذالك اليوم الذي رسم في قلبه وترجم احاسيسه الصادقه


قبل عامان فقط وبينما هو يسير في الوادي الكبير يتجول من اجل الصيد


ولانه يعشق السير وحيدآ
اخذ من مسمى صيد عذرآ له ليخلو بنفسه ولو لعدة ساعات


بدا يتحرك بين الاشجار بصمت ولا يسمع سوى صوت حركة قدماه
بين اشواك الوادي تمتزج مع اصوات بعض من الطير والعصافير المغرده


التي ترتفع وتنخفض تاره


ولكنه توقف فجأه وبدا يتخلل الى مسامعه بكاء انثى قاتل


مزج بالحزن الدفين عانقه ندائات غامضه


تحرك قليلآ ليتوقف خلف عدة شجيرات تفصله عن مشهد لن يتكرر


وصورة عانقت قلبه للابد



نثرت الحلم .. هقواتي سحاب و صدري الأبواب

تغافلت الشجون اللي رحلت بي ل آخر احبابي

رحلت بلا وطن و بلا وجيه و ضاعوا الأحباب

أدوزن للهجوع افنظرتي و آرتّل غيابي !!

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع


هاااااااااااه وش تتوقعون يصيييييير مايصير
ووش فهمتوا من القصه ووش مافهمتوا هع هع



…ঔღঔ……℅…წ qQdJNQNJu JHEgQhlJg tAd ljQNANiNNj JhgQvp JdJg fArQgQlJdწ…℅……ঔღঔ…

الموضوع الأصلي : …ঔღঔ……℅…წ ضَيـآَآـع ـأُلَامـل فِي متَآِآهآآت ـالَرح ـيـل بِقَلَمـيწ…℅……ঔღঔ… || القسم : الـقـصـص و الـروايـات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : ستيلا


عدد زوار مواضيعى Website counter

رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online  

قديم منذ /20-09-2010, 09:33 PM   #2

مصير الحي يتلاقى
بنوتة مبتدئة
أُنْثَـى ڸْڼ

    حالة الإتصال : مصير الحي يتلاقى غير متصلة
    رقم العضوية : 63620
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 87
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : مصير الحي يتلاقى is on a distinguished road
    التقييم : 42
    تقييم المستوى : 14
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 4245

     SMS : أبكي وقآلوآ [ لـآتخربين كحلكِ ] .. !!يآسخُفهم " أبكي " ويحآتون كحلي

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور مصير الحي يتلاقى عرض مواضيع مصير الحي يتلاقى عرض ردود مصير الحي يتلاقى
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

قِصتكِ رآئعه ، مثيرهـْ ، وغامضه بعضَ الّشيءْ ،،
فيهـآ نكهةُ مميزهـْ ،، فقدْ حكتْ عن جزءٍ مخيفْ في هذا الكونْ ،، إنهـُ عـآلم يفقد فيها

الانسان الثقه والامان " "
أحببتُ طَريقةَ سردكِ للأحداثْ ،،

أمل " هند " مسكينهـْ ،، تعيش الآن في عالمْ أخافهـ أنـآ و أنتِ ،، ولكـــ نْ هنـآك
أحساسٌ يراودنـ ي أنَ ما عيشهُ الـــآن مجرد حلمٍ مِنْ أحلـآم هذهـِ الفتـآه " ،،

الأمْ او الجده منيره" أي أم وآي جده وآي قلب تملك هــ ي؟ أسئلهـْ كثيره تدور ببالي تحتاجُ لتفسيرْ ولكن بالتريا السلامه !!
فهد " مالذي اوصله الى هالحال ...ْ
منصور "" جبروت رجل اتضح لي من الجزء بانه رجل سليط ذو قوه ...؟؟"
فيصل ( ابن نوره ) " من يكون ؟ هنـآآ السؤآلْ "اسئلهـ ْ تدور ببالي ؟؟ "

جميلةٌ هـــ ي هذهِ الحكـآيهـْ ،،
و جميلٌ أن تكمليهـآ لنعيش في أحداثهـآ الجميلهـْ " "

متابعهـ لكِ ،،
وهذه الباقهـْ لإبداعكِ و لكِ ،، ،،








 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /21-09-2010, 11:32 AM   #3

Dosh
بنوتة SpeciaL
رَوح وريحان

L32
    حالة الإتصال : Dosh غير متصلة
    رقم العضوية : 62782
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 1,770
    بمعدل : 0.34 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Dosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond reputeDosh has a reputation beyond repute
    التقييم : 2495
    تقييم المستوى : 65
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 4405
    علم الدولة :  SaudiArabia
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Dosh عرض مواضيع Dosh عرض ردود Dosh
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


أبدعتــــي في طرح الاحدآث بنكهه مميزه أفضلهـآ دائمـآ عند البحث عن روايه اقرئهـآ بين روايات النت !

وأخيرا وجدتهـآ مره أخرى نفس النكهه بنــفس الاسلوب الجميل في روايتك الجميله

طرحك للاحداث مميــز جداً , الجبرووت التي طرحتيه في بعض ابطال الروايه جميييل جداً ويحاكي الوزاقع بصوره جميله

الطيبه والحنان والرومنسيه التي كانت في حدود المعقول وجدتها في هنــد والجده منيره


في انتظار التكمله و بشــوق أختي ,,


لكِ تقييمي و الفايف ستآرز

وددي لـ روحك

زآرآ




 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /24-09-2010, 06:30 AM   #4

ستيلا
بنوتة مبتدئة
رُوْح الْطُفُوْلَه

 
    حالة الإتصال : ستيلا غير متصلة
    رقم العضوية : 63827
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 30
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ستيلا is on a distinguished road
    التقييم : 37
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1318

     SMS : يَآ‘إرٍبْ أإسسآلك آلتوفيق فيَ آلدنيأإ والأخـرهـ ( )

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ستيلا عرض مواضيع ستيلا عرض ردود ستيلا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

مصير الحي يتلاقى



زاراااا




منوراااااااااات يالغوااااااااالي

كلامكم وساام على صدري

وان شاء الله تعجبكم الروااايه

وباذن الله رح ينزل الجزء الثاني بكره باذن الله كونوا بالقرب





 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /25-09-2010, 01:01 AM   #5

ستيلا
بنوتة مبتدئة
رُوْح الْطُفُوْلَه

 
    حالة الإتصال : ستيلا غير متصلة
    رقم العضوية : 63827
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 30
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ستيلا is on a distinguished road
    التقييم : 37
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1318

     SMS : يَآ‘إرٍبْ أإسسآلك آلتوفيق فيَ آلدنيأإ والأخـرهـ ( )

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ستيلا عرض مواضيع ستيلا عرض ردود ستيلا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

في الجزء الساابق
قبل عامان فقط وبينما هو يسير في الوادي الكبير يتجول من اجل الصيد


ولانه يعشق السير وحيدآ اخذ من مسمى صيد عذرآ له ليخلو بنفسه ولو لعدة ساعات


بدا يتحرك بين الاشجار بصمت ولا يسمع سوى صوت حركة قدماه بين اشواك الوادي تمتزج مع اصوات بعض من الطير والعصافير المغرده



التي ترتفع وتنخفض تاره
ولكنه توقف فجأه وبدا يتخلل الى مسامعه بكاء انثى قاتل


مزج بالحزن الدفين عانقه ندائات غامضه
تحرك قليلآ ليتوقف خلف عدة شجيرات تفصله عن مشهد لن يتكرر


وصورة عانقت قلبه للابد




نثرت الحلم .. هقواتي سحاب و صدري الأبواب


تغافلت الشجون اللي رحلت بي ل آخر احبابي


رحلت بلا وطن و ابلا وجيه و ضاعوا الأحباب


أدوزن للهجوع اف نظرتي و آرتّل غيابي !!


الجزء الثاااني


وقف وبدا ينظر اليهاا امراءه جعلت من العشب بساطآ لهاا



واحتضنت بعضآ من الاحجاار ترفع راسها نحو قمة جبل



وتحدثت: فيصل ؛فيصل



وتعود لتحتضن الصخر وتقبله مرارآ



امتزج بكائها بضحكها حتى شعر بانها تفقد كامل قواها العقليه



افزعه المنظر ولكن صورتها مازالت تخيم على ناظريه



انثى اكتست من الجمال حله تشربت اللون الاحمر الذي جعل منها



لؤلؤ ينعكس بالوان الطيف



يديها النحيله وعيناها اللغائره لم تسلب ذالك الجمال الرباني



وليس هذا فحسب بل ان جلستها رسمت منها لوحه فنان



تشكل تفاصيل انثى لن تتكرر




استعاذ بالله من الشيطان الرجيم



وعلم انه لايجوز له التامل في امراءه غريبه


عنه ولا يحل له ان ينظر ليها هكذا



ولكنه اعاد التفكير من هذه اتكون انسآ ام انها من الجاان



او يملكون اناثآ بهذا الجمال



؟؟



افزعته صرخه موديه منها هزت اركان الارجاء



حتى بدات اصوات الطيور ترتفع وكانها ابت الا ان تشاركها الصراخ



اعاد النظر اليها وجدها تقف وترفع يديها كامله وكانها تريد احتضان السماء




قد السماء فيني ..
. . . . . . . . [ حنين ]
وكثر الهواء بصدري " ولـه " !


تحركت موجة رياح لتزيل ماغطت به راسها لينسدل شعرها الاسود بسواد الليل



ويبدا يتناثر على وجهها النحيل ويغطي اجزاء كبيره من ظهرها



لتقع ارضآ وتتمتم بكلمات لم يفهم منها سواء



(( والله احبك احبك يافهد ارجع ورجع فيصل))



انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا


تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيهــــا


انا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها



تحرك سعود بسرعه يريد ان يخلي المكان وجوده امام انثى كهذه


افقدته السيطره فهو لايريد ان يقع في المحظور


اخلاقه العاليه وثقافته الدينيه


كانت بمثابة حبل النجاة لتبعده عن مكان الغرق


ووصول سهام الحب الى قلبه الضعيف


ولكن سرعته خذلته وبدا يتعثر في خطوات حتى وقع ارضآ


لتسقط بندقيته وبدون قصد ضغط على البندقيه


ليندفع صوت رصاصة تعلوا بين الاشجار


ويتوقف كل شئ عن الحركه ويعود السكون مرة اخرى


سمع صوتها المبحوح


هند: ميـــــــــــن


سعود:000



هنـــد بدات تغطي شعرها وتقف مهروله الى حيث المنزل



وقف سعود وهو ينظر اليها ويتابع حركتها التي تتخبط فيها كثيرآ



وبدا يلاحقها بهدوء حتى وصلت الى المنزل الذي احتضن امه وابنائه



سعود بينه وبين نفسه(( لا مو معقول هذي هند؟؟؟))



لا هند كبيره الي دخلت المنزل في العشرينات



وش السالفه))




ايقضه من حلمه الغريب صوت اخيه سالم



:سعود وين سرحت تعال اجلس كانك اول مره تشوف بيتنا


وبدا يضحك ويمازح اخيه بعبارات لطيفه



سالم ذالك الشاب الطموح الذي اكمل دراسته في الخارج حتى حصل على الدكتوراه



ورفض الزواج حتى يستطيع ان يوفق بين العمل في المستشفى والزواج والاستقرار



توسطت الخاله منيره ابنائها وبدوا في ضحك ومزاح وتناول اطراف الحديث



وتخبرهم ماذا فعلت في خلال الاسبوع المنصرم وكيف انها تقضي وقتها مع هند بسعاده



وكانت تكرر اسم هند كثيرآ وهذا الامر جعل من سعود يشعر بسعاده بالغه في حديث امه


\
|



تنهال عليها الاحزان وتطعن فؤادها ذكرى قاتله


جعلت منها تتوق الى فعل كل مايريد دون ان ترفض


لان حياتها اصبحت اسيره في قبضة ذالك الظالم


نظرت الى ساعه كانت معلقه على حائط مزين بالاواان


هاهي صلاة المغرب تنتهي وهو لايزال مغلق جهازه النقال


افزعها صوت الخادمه (( ماري))



: مدام في واحد عند الباب يقول يبغى بابا منصور



نوره: طيب روحي للمطبخ الحين انادي له فيصل



بصوتها البائس بدات تنادي فيصل وهي لاتزال في حيره


من سياتي ليطرق باب منصور



هي منذ ان سكنت هذا القصر لم تعد على زيارات او حديث من احدآ



بدات تكرر: يالله سترك يالله سترك




وبينما هي في حديث النفس وتمتمات قلبها تحدثها بان ات امر لايحمد عقباه



اتاها فيصل وعلى وجهه علامات تظهر ان ماشعرت به وقع لامحال:



فيصل:يمه هذا رجال من المباحث يسال عن ابوي



خفت يكون تشابه اسماء لكن الرجال عطاني الاسم بالكامل



نوره: طيب وش قلت له وهو وينه الحين



فيصل: واقف عند الباب يمه ابوي وش مسوي



تغيرت ملامح نوره وبدات ترتجف وهمت بالوقوف


ولكن قدماها لم تساعدها فوقعت ارضآ وبدات تتنفس بشده



علم فيصل ان الضغط وصل بها ما وصل اقترب منها بسرعه وبدا يحركها



وبدات صرخاته تتعالي ((ميري ميري عطيني علاج الوالده بسرعه))





عند باب ذالك القصر استاء رجل المباحث من وقوفه طويلآ
وحرك يده ليبدا في محادثة الجهه المختصه ونقل لهم
ان منصور غير متواجد في منزله حاليآ ووقوفه غير مجدي




تحرك نحو سيارة المباحث ولكن اوقفه وصول سيارة منصور الى حيث منزله



عاد اليه وتحدث معه واشتد حديثهم حتى وصل بهم المطاف الى تحرك رجل المباحث



ودخول منصور الى المنزل بكل عصبيه



\
|



يصعب عليها السير وهي في هذا السن ولكن حب ابنها المريض



اتى بها الى العاصمه لتكحل عينيها بشوفة ابنها الوحيد



تحملت مشاق السفر والتنقل في حافلات المدن


بمساعدة اهل الخير حتى وصل بها المطاف الى حيث يحتضنه المرض



وقفت امام غرفته التي حفظت تقاسيمها منذ اكثر من اربعة اعوام



حاولت ان تكفكف العبرات فهو ليس بحاجة الى رؤيتها بهذا الحزن



فاحزان قلبه والالم الذي اصبح رفيقه اهلكت قواه ولم يعد قادر على



التحمل اكثر


بدات تنتقل نظراتها على جسمه الممد على السرير الابيض
احدى يداه وضع فيها المغذي ينطلق الى جهاز اخر
والاخرى ممتده على صدره تتحرك بخفه علمت انه مستيقض ولكنه يدعي النوم
هكذا هو في كل زياره لها لايريد ان يرى الحزن في عينيها
يشتاق ليرى تقاسيم وجهها الحنون ويتمنى ان يعانق انفاسها الحنونه


ولكن الندم جعل منه ينزف المآ ويعتصر حزنآ ولا يرى نظرة عتاب منها


تحركت العجوز ببطئ وتجر معها الالم حتى اصبحت امامه



صمت الاحزن تسلل الى تلك الغرفه البارده



التي فقدت الاحاسيس والمشاعر النبيله



بادرت كعادتها بالسؤال المعتاد



ام فهد: فهد انت راقد؟



فهد:0000



ام فهد: اشتقت لصوتك يمه



فهد: 000



ام فهد: فقدت حسك ياالغالي



وبدا صوتها يتغير معلنآ عدم مقدرتها على الحديث لان العبرات بدات تخنقها



:فهد تدري اني مقدر على بعدك ليش تترك هالعالم وتغيب عنه



ارجع يافهد ابغى اسمع صوتك



ابغى اشوف عيونك كل مادخلت عليك تكون راقد



ليش وجودي بقربك يبعدك عني



كانت كلماتها كأسهم تخترق قلبه وتزيد في ألمه كالنخجر اصاب جرح غائر



ادمته



بدا يتنفس بقوه رات صدره يرتفع ويهبط بشده



علمت انه يسمع حديثها



اقتربت منه شئآ فشيئآ حتى اصبحت ملازمه لسريره



امتدت يدها التي ملئت بتجاعيد الزمن حتى استقرب على صدره


وبدات تقرا سورة الفاتحه والمعوذات



وكانهى ترقي ابنها الذي لم يتجاوز العام



تخشى ان يصاب بالمرض استمرت لبضع دقائق



بدا يحرك يده برجفه واضحه للعنان حتى التقفت يد والدته واقبض بيده عليها بقوه



خشية ان يفرط بها مرة اخرى



لم تتمالك العجوز نفسها انحنت حتى احتضنت راسه



وتبكي بصوت مسموع وهو يقترب من صدرها الحاني



وكانه وجد ضالته بقربها بدا يشم ريحها ويبكي بصمت وانين مدوي



هكذا هي لحظات الالتقاء وعودة الاحباب لمن يتمنى عودتهم



كانت بحاجه الى ان ترى عينيه وتسمع صوته



تريد منه الحديث وان شكى كانت لاتبالى بما هو ات



إلا لحظات وداعه



فهي الام التي فقدت الابن وهو مازال موجود ع ارض الواقع



ولكن صمته القاتل جعل منها تصارع الالام



ولكنها مع كل ذالك لم تفقد ثقتها بربها



كانت دائمة الدعاء له محسنه الظن بالله عز وجل



تعلم ان دعائها لن يحجب وان تاخرت اجابته




\
|
مازلات مغمضة العينين وهو لايزال عند راسها يحاول ان يخفف من ألامها



بدات تتاوه من الالم وتحاول ان ترفع راسها ولكنها لم تستطيع



فيصل: يمه خليك مرتاحه



نوره: وين رهف



فيصل: رهف نايمه يالغاليه لاتحاتين



نوره: كم الساعه الحين؟؟؟



فيصل: الساعه 12 تبغين شئ اجيبه لك



نوره: ابغى اصلي العشاء ماصليت



فيصل طيب الحين انادي لك ماري تساعدك



هم بالوقوف ولكن يدها كانت اقرب له وامسكت بيده



اعاد النظر اليها



فيصل: بغيتي شئ ثاني



نوره: وين ابوك؟؟؟




الجم لسانه ولم يستطع ان يتحدث



عادت به افكاره الى حيث وقعة امه مغمآ عليها



وبدا يحاول في رفعها وتحريكها



سمع صوت والده الذي نزعت الرحمه من قلبه



منصور: فيصل يازفت



فيصل : سم يبه



منصور : لاتقول يبـــــــه الله ياخذك ويريحني منك انتي بلوه بلوه مو ولد



كلمات قاسيه أي اب يتحدث مع ابنه بهذه العبارات



كان لهذه العبارات وطئ قوي على قلب فيصل ولكنه اعتاد على ذالك منذ صغره



لم يجد من منصور أي رحمه بل انه كان يتفنن في تذويقه انواع العذاب



ويحاول جاهدآ لاذائه



حاول كثيرآ ان يمنعه من الدراسه ولكن اصرار نوره



وتحملها للضرب والاهانه جعلته يكمل دراسته وهذه السنه الاخيره في الثانوي



لم يتبقى عن الحلم الا القليل



فيصل ذالك الشاب الصغير ولكنه حمل هموم اكبر من سنه اصبح شاب وهو لا يزال في عمر الصباء



تحمل كثيرآ من اجل امه واخته رهف



فيصل تحدث بخوف وبانكسار: ليه يبه وش سويت؟؟



منصور؟ ولك وجه تسال يالمجرم؟؟




مجرم واي ذنب اقترفت إلا انني لم استطع ان ادخل الى قلبه



إلا انني لم اشعر بابوتك يومآ ولا اعلم ماسر هذا الكره



منصور: وهذي الثانيه وش فيها كذه ماتمل من التميرض



هذي يجيها مرض هذي تجيب المرض



وبدا مسرعآ لها وامتدت يده الباطشه نحو راسها



ولكن فيصل وقف امامه يحاول ابعاده



تطاير الشر من ذالك الوحش الكاسر وبدا بضرب فيصل بشده



حتى اوقعه ارضآ وعاد من حيث اتى



عاد الى واقعه وصوت والدته يتخلل اليه



: فيصل وش فيك ليه واقف وش فيه ابوك



فيصل: ابوي مافيه شئ جاء وانتي كنتي نايمه وطلع



نوره: والمباحث؟؟



فيصل: اتوقع غلطانين يالغاليه



نوره تمتمت لنفسها أي غلط يافيصل اذا ابوك من اكبر محترفين الجرم والنصب والتبلي



ااه ياقلبك يانوره



فيصل: يمه انتي مخبيه عني شئ



نوره: لالا يمه خلاص اروح ذاكر وراجع اهم ماعلي انك تنجح وترفع راسي



ابتسم فيصل وخرج تارك ورائه كتله من الاحزان المتطايره



جور التعب جور ,, / والدمعه هي الدمعه !,‘


الجرح واحد ’’ .. ولكنتفرقأوجاعه !


أصِبر عَلى آلمَقسَوُم لوُ فيه حِرمَانْ ..


........ يِمكِن يصَيرْ بـَآخرِ الوَقتْ خيرَهـْ ..!


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــع



انتظروني في الاجزااء القاادمه






 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ستيلا

مركز تحميل بنات



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM