هام لتعديل مفهوم الآية حَقيقةُ آية [ ادخلوا مِصرَ إن شاء الله آمنين ] ،

[S!mple G!rl]

مشكورهـ
...
جزاكـ اللهـ خيرا
...

[أموووونة]

يعلمُ الكثيرُ مِنا بما كُتب أعلى لوحةٍ معلقة بمطآر
جمهورية مصر العربية تحمل هذهِ الآية ، و لكِن للأسف ..
هذهِ الآية الكريمة لآ تقصد جمهورية مَصرَ العربية !!!

و إنما هي [ مِصرَ ] العربية ، دولةً عاش فيها يوسُفَ عليه السلام ،
كثيرٌ من الحكايات تظُنَ بأن يوسف تربى و عاش في جمهوية مصر !!
و لكِنها بلدةٌ صغيرة عربية قديمة تغير اسمها تُدعى مِصر ..

و هي تختلف تمام الإختلاف عن جمهورية مصر العربية ..!!

جزاك الله خيرا أختي الغالية Miss smile

شكرا لك على سرد هذه المعلومة

ولكن لي تعليق

إذا اختلفت الآراء غاليتي فعلينا بالرجوع إلى القرآن والمفسرين

معنى هذه الآية

فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ

تفسير القرطبي قوله تعالى:

قوله تعالى: " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " قال ابن جريج: أي سوف أستغفر لكم ربي إن شاء الله، قال: وهذا من تقديم القرآن وتأخيره، قال النحاس : يذهب ابن جريج إلى أنهم قد دخلوا مصر فكيف يقول: ( ادخلو مصر إن شاء الله). وقيل: إنما قال: ( إن شاء الله) تبركاً وجزماً. ( آمنين) من القحط، أو من فرعون، وكانوا لا يدخلونها إلا بجوازه.
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ

تفسير ابن كثير

يخبر تعالى عن ورود يعقوب عليه السلام على يوسف عليه السلام, وقدومه بلاد مصر, لما كان يوسف قد تقدم لإخوته أن يأتوه بأهلهم أجمعين, فتحملوا عن آخرهم, وترحلوا من بلاد كنعان قاصدين بلاد مصر, فلما أخبر يوسف عليه السلام باقترابهم, خرج لتلقيهم وأمر الملك أمراءه وأكابر الناس بالخروج مع يوسف لتلقي نبي الله يعقوب عليه السلام, ويقال: إن الملك خرج أيضاً لتلقيه, وهو الأشبه, وقد أشكل قوله: " آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر " على كثير من المفسرين, فقال بعضهم: هذا من المقدم والمؤخر, ومعنى الكلام " وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " وآوى إليه أبويه ورفعهما على العرش, ورد ابن جرير هذا, وأجاد في ذلك, ثم اختار ما حكاه عن السدي أن يوسف آوى إليه أبويه لما تلقاهما, ثم لما وصلوا باب البلد قال: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" وفي هذا نظر أيضا, لأن الإيواء إنما يكون في المنزل, كقوله " آوى إليه أخاه " وفي الحديث "من آوى محدثاً" وما المانع أن يكون قال لهم بعدما دخلوا عليه وآواهم إليه: ادخلوا مصر, وضمنه اسكنوا مصر إن شاء الله آمنين, أي مما كنتم فيه من الجهد والقحط, ويقال ـ والله أعلم ـ إن الله تعالى رفع عن أهل مصر بقية السنين المجدبة ببركة قدوم يعقوب عليهم, كما رفع بقية السنين التي دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل مكة حين قال: "اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف" ثم لما تضرعوا إليه واستشفعوا لديه, وأرسلوا أبا سفيان في ذلك, فدعا لهم فرفع عنهم بقية ذلك ببركة دعائه عليه السلام.

ومصر المذكورة هي نفسها جمهورية مصر العربية
لكن مصر كانت قديما موجودة عند منبع النيل وحتى مكان الأهرامات وما حولها أي صعيد مصر أو الوجه القبلي
وهذه مصر المقصودة بالآية الكريمة حيث كانت شديدة الخصوبة والخير بوجود النيل وهذا كان سبب حضارة الفراعنه وقد سبق يوسف عليه السلام سيدنا موسى الذي أرسله الله سبحانه وتعالى لفرعون (اذهب لفرعون إنه طغى ) بسنوات طويلة
ولم يكن الوجه البحري مسكونا بعد ولم يورد بالقصص عن وجود حضارات بالوجه البحرى أي القاهرة والأسكندرية وباقي محافظات الوجه البحري
لكن مع مرور الزمن من كثرة السكان امتد العمران حتى الوجه البحري

وعندما توفى يوسف عليه السلام توفاه الله - طاهراً طيباً - بمصر، ودفن في النيل في صندوق من رخام، وذلك أنه لما مات تشاحَّ الناس عليه، كل يحب أن يدفن في محلتهم، لما يرجون من بركته، واجتمعوا على ذلك حتى هموا بالقتال، فرأوا أن يدفنوه في النيل من حيث مفرق الماء بمصر، فيمر عليه الماء، ثم يتفرق في جميع مصر، فيكونوا فيه شرعاً ففعلوا
فلما خرج موسى ببني إسرائيل بعد سنوات طويلة أخرجه من النيل، ونقل تابوته بعد أربعمائة سنة إلى بيت المقدس، فدفنوه مع آبائه لدعوته: ( وألحقني بالصالحين)
(تفسير القرطبي والجلالين وجاء في الصحيحين )

هذا ما ذكر بالتفاسير ولا يوجد مفرق لماء النيل إلا بصعيد مصر


أرجو أن نكون قد استفدنا معا من هذه التفاسير حتى نجيد الرد على مثل هذه المواقع (موقع جمعية التجديد الثقافية)

فليس كل ما تقرأيه صحيح غاليتي

وإذا التبس عليك الأمر فأرجعي للقرآن والسنة

وجزاك الله خيرا

[بسمة وردية]

الله أعلم

عموما معرفه المكان ليس مهما ً
كم من أقوام سكنوا المكان ثم غيبهم الموت وانقضاء الاجل

المهم ... العظه والعبرة من هذه الأقوام ...


واسمحي لي بتعديل الآيه ففيها خطأ مطبعي :$







.

[أموووونة]

شكرا أختي بسمة وردية

على تعليقك على الموضوع

ولو أن أختنا Miss smile

موضوعها أساسا على المكان وليس الأحداث

فأحببت أوضح التفسير الصحيح إن شاء الله كما ورد بالتفاسير

حتى لا تختلط علينا الحقائق

وجزاكم الله خيرا جميعا إن شاء الله