العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ حَبي لِ دينيَ يُترجمہ عمليَ .. > على منابر من نور
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

على منابر من نور [ ₪ ﺂحاديثَ ، ﺂدعيۃ ، ﺂذڪار ، ۊ ڪُل مَ يخص ﺂلإسلآم .. هناَ ]

يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 29-06-2013, 06:18 AM
أمـيرة الكـون أمـيرة الكـون غير متصلة
بنوتة مبتدئة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 92
قوة التقييم: 15
أمـيرة الكـون is on a distinguished road
المشاهدات: 1326 | التعليقات: 0 قـرُبـات ما قبل رمضان واستعداد يليق بالمقام ..






قُـرُبـات ما قبـل رمضــان
و إسـتعداد يليـق بالمقـــام


إنه من كرم الله تعالى على أمة المصطفى حبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه يفتح دائما وباستمرار وعلى مدار الأيام والشهور والأزمان بفواتح كلها خير ومعها الخير وفى جملتها السعادة والقرب من رب كريم لا يرضى لعباده إلا أن يتفضل عليهم دائما بكرمٍ منه وزيادة ..


فالحمد لله الذى جعل لنا نفحات نتعرض لها من الجود والمكرمات من رب العطاء والخيرات .



فصلوات خمس على مدار اليوم كفارة لما بينهن .. ونوافل ثنتى عشرة نبنى بها فى الجنة قصرا ... وصيام نوافل من الأسبوع تقى حرارة جهنم وظمأها .. وحج ليس له جزاء الا الجنة .. وصيام رمضان شهرا به تكون الرحمة فى أوله ثم المغفرة فى أوسطه ثم جائزة كبرى لايمنحها الا الكريم الجواد جائزة العتق من النيران بخلاف مايكون من عتق كل يوم من أيام رمضان .. ولمَ لا ؟؟؟ وهو الذى خلق فسوى وقدّر فهدى وأعطى ورزق وشرَفنا بأن جعلنا له عِبادا ولجلاله عُبَادا

( فالحمد لله الذى به وبنعمته تتم الصالحات والذى تفضَل علينا بكثير النفحات )
( اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان )






استعداد يليق بالمقام :
ولعل شهرا كرمضان بعظمته وخيراته لفرصة كبيرة تتطلب من العاقل أن يستعد له قبل هلاله وتشريفه , فنعم الضيف هو . فهو يستحق من الآن شحذا للهمم فهو الذى خصَصه المولى بقوله : الصوم لى وأنا أجزى به .






استعداد بالتعرَف على الله :
- ومن مظاهر الاستعداد للشهر الكريم حسن التعرف على الله ومعرفته حق المعرفة؛
- وعقد النية وتجديدها باستمرار لله وحده لا شريك له فى كل الأعمال صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها.
- القلب الذى يعرف صاحبهُ اللهَ هو قلبُ يحمل نورا يشع به عليه .؛ ويدفعه لكل خير وفائدة ..
- صلاح قلب العبد يجعل الصلاح العام ثمرة حتمية لسائر جسده , فتتجمل الأخلاق وتنهض السلوكيات فيكون المرء مميزا متميزا .؛ فتجد مطعمه ومشربه لايأكل ولا يشرب الا الحلال الطيب , ويده لا تمتد الى الرشوة ولا الاختلاس ولا السرقة ولا النهب , لايمانه بأنه من نبت لحمه من حرام فان النار أولى به .؛؛ كما أن لرجله خاصيَة الصالحين فلا يمشى بها لمنكر ولايسعى بها لشر ولايحركها الا لارضاء خالقه ومولاه..
- فمعرفته لله معرفة حقة جعلته ربانيا , لله ينتسب , ولله يعمل , ولمرضاته يسعى ولوجهته وحده يُولىَ .





استعداد باتباع الرسول ومحبته :
وذلك بمذاكرة ماكان يفعله فى رمضان وقبل رمضان
فنتخلق بخلقه ؛ ونتأدب بأدبه ؛؛ ونتعلم بعلمه ؛؛ وننتهج بنهجه ؛؛ ونعمل لدينه ودعوته ؛؛ ونبذل الخير للناس كما كان يبذله صلى الله عليه وسلم بنفسه ؛؛ ونحب الأوطان كما كان يُحب صلى الله عليه وسلم ويَحنَ لوطنه ؛؛ ونكثر من الصلاة عليه طمعا فى شفاعته.. صلىَ عليه ربى .. محمدا وآله وصحبه...






استعداد بالمحاسبة :
فرمضان الخير يتطلب من الآن جلسات للمحاسبة قبل أن يأتى ويرحل .؛ و المسلم اذا أراد أن يحيا حياة الصالحين الربانيين , وجب عليه دائما محاسبة نفسه حسابا شديدا , ليجعل من المحاسبة الدواء من كل داء , والشفاء من كل سقم وبلاء , ويطهر بها بدنه , ويرفع بها قدره وشأنه , ويسعد بها نفسه وغيره .


فليكن كلنا محاسباً لنفسه نهاية يومه ؛ فإن وجدناها أحسنت سجدنا لربنا شاكرين , حسنا واحسانا زائدا منه طالبين.؛؛ وإن وجدناها قصَرت ً أنبنا لربنا بذل وسؤال , راجين منه عفوا وسماحا , وله مستغفرين منيبين وراجعين .



روى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا ، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم . وتجهزوا للعرض الأكبر {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ } ؛




ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال : ( المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله . وإنما خفَ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا .وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة)..




وقال وهب فيما ذكره الإمام أحمد - رحمه الله -
:
( مكتوب في حكمة آل داود : حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
ساعة يناجي فيها ربه , وساعة يحاسب فيها نفسه , وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه , وساعة يتخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل ..
فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.








• وهناك بعض ثمار عظيمة يقطفها المحاسب نفسه منها:
1- التعرف على عيوب النفس مما يساعد في تلافيها.
2- المساعدة على الخوف والمراقبـة لله بصدق.
3- الوصول الحي إلى الله بذل وإنكار وانكسار .
4- الفــوز برضىّ الله وبجنـــاتــه.







استعداد بلزوم الاستقامة :
فاستقامة النفس تثمر سمو الروح . قال تعالى : ( فاستقم كما أُمرت ومن تاب معك ) هود :112 ) ؛ وقال صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ثم استقم . رواه مسلم








استعداد بطهارة القلب :
فلا ينام أحدنا وفي قلبه شىء من بغض أو حقد أو حسد لأحد من إخوانه المسلمين فذلك كفيل بدخول الجنة .. وكلنا يعلم قصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع سعد بن أبي وقاص وسبب تبشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم له بالجنة " ... من أنه كان لا ينام وفي قلبه ضغينة على أحد من المسلمين .








استعداد بكتابة الوصيَة :
فلتكن وصيتنا دائماً مدونة ومسجلة بتفاصيل وأخبار دقيقة؛ ولنحرص على تسجيل حقوق العباد فيها من التزامات مالية أو غيرها؛ وكذلك تسجيل حقوقنا لدى العباد ؛ ولا ننس أن ندون في وصيتنا أن ندفن مع الصالحين وألا يقام حال وفاتنا ما يغضب الله رب العالمين ..


كما يجب أن ندرب زوجاتنا وأبنائنا على مثل ذلك السلوك ، ولتكن الوصية في مكان بالدار معروف لأهلنا من الزوجة والأولاد ، أو الأم والوالد والأشقاء ، ولنحرص على عدم نسيان شىء في الوصية.







استعداد بتذكر الموت
فنتذكر باستمرار لحظات الاحتضار وخروج الروح إلى بارئها العزيز الغفار .؛
لنتذكر أنه قد لا يأتى علينا رمضان القـادم .؛
فكثير ممن كنا نحبهم فقدناهم فى رمضان وقبل رمضان.؛
فلحظات الرحيل عن الدنيا هى لحظات من وقتها يتحدد للمرء المصير إما إلى جنة
- لاحرمنا الله والمسلمين منها - أو إلى نار – أعاذنا الله والمسلمين منها -








استعداد بأخذ العهد :
بأن نتعاهد مع الله ؛ ومع أنفسنا بأن نبذل فى رمضان - اذا بلغنا ربنا اياه – كل جهد فى الذكر وقراءة القرآن والاحسان وتغيير النفس الى الأحسن مما هى عليه الآن؛ وتنمية وتطوير العلاقة بيننا وبين ربنا؛؛ وبيننا وبين رسولنا وحبيبنا؛؛ وبيننا وبين زوجاتنا وأبنائنا ؛ وبيننا وبين الدنيا كلها .


وأن نجتهد فى الدعاء بكل قوة ومن قلوبنا رافعين له أكف الضراعة مستغيثين بقولنا : اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .







استعداد بكثرة الذكر :
فرمضان الخير يتطلب أن نتدرب من الآن على كثرة الذكر وأن نتذّكر دائما أن مَثَل الذى يذكر ربه والذى لايذكر كمثل الحى والميت , وان الذكر يزيل الوحشة بين العبد وربه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد , يتعاطفن حول العرش لهن دوىٌّ كدوى النحل , يذكرن بصاحبهن , أفلا يحب أحدكم أن يكون له مما يذكر به ؟ ,,



وأن الجميل فى الذكر , أن الاكثار منه والدوام عليه ينوب عن التطوعات الكثيرة التى تستغرق الجهد والوقت , وفيها عوض لمن لايستطيع أن يفعل الطاعات بدليل ماجاء فى الحديث الصحيح : ,, إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه فقالوا : يارسول الله ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم , يصلون كما نصلى , ويصومون كما نصوم , ولهم فضل من اموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون .؛ قال : ,, ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير مَن أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله : تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ,,




كما أن الذكر : يعطى قوة فى القلب وقوة فى البدن , ومن أجمل الأمور فى الذكر والاكثار منه هو أن شواهد الله فى أرضه تشهد له , فالذى يذكر الله فى قمة الجبل أو فى الطريق أو فى السيارة أو فى البيت أو على الكرسى أو على الأرض قائما كان أو قاعدا أو مضطجعا على جنبه .. كل هذه البقاع والأماكن تشهد له عند الله .




جاء فى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيه : ,, يومئذ تحدث أخبارها (4) الزلزلة . قال : ,, أتدرون ماأخبارها قالوا : الله ورسوله أعلم ؟ قال : فان اخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها , أن تقول : عملت علّى كذا يوم كذا وكذا ,, .




وجدير بالذكر أن ننبه هنا أن ذكر الله ليس مجرد أقوال تقال باللسان وفقط , وإنما هى تفاعلات وأحاسيس وإيقاظ للنفس لتتحرك من حالها الذى هى عليه الى حال أجمل مايكون من الروحانية والشفافية والربانية والفراسة والايمان , بل إن الأمر قد يصل بالذاكرين الله كثيرا الى مرحلة الكرامات من الرب العظيم يعطيها لهم كرما وفضلا منه وتفضلا .







استعداد بالتدرب على التقوى :
بأن نسلك كل السبل والوسائل لتنمية وتقوية التقوى فى نفوسنا وأعمالنا وذواتنا فهى دعوة الله للأنبياء جميعا .


تزود من التقوى فانك لاتدرى -- اذا جنّ ليل هل تعيش الى الفجر
فكم من فتى أضحى وأمسى ضاحكا -- وقد نسجت اكفانه وهو لايدري

وكم من صغار يرتجى طول عمرهم -- وقد أُدخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجهـا -- وقد قُبضت أرواحهما ليل العرس






وقد قال فيها امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه عندما سُئل عن التقوى : ما التقوى يا إمام؟؛ فقال : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل .








استعداد بالتوبة :
بأن نسارع الى التوبة؛؛ وطلب المغفرة من الله ؛ وأسوتنا فى ذلك نبينا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى كان يستغفر ويتوب الى ربه وخالقه سبعين أو مائة مرة فى يومه .. وهو من هو ؟؟
هو النبى لاكذب هو ابن عبد المطلب .. هو من غفر الله له من ذنبه ماتقدم وماتأخر


( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) 133أل عمران ..
فـ التائب من الذنب كمن لااا ذنب له .


















نسأل الله تعالى أن يتوب علينا توبة نصوحا, وأن يلحقنا بركب أصحاب الهمم المخلصين المعتدلين ؛ العاملين لدينه المحبين لأوليائه المتعاونين على البر والتقوى ونشر الخير للناس كافة , الشرفاء المخلصين لدينهم والمحبين لأوطانهم حباَ أحب اليهم من أنفسهم.؛ ونسأله أن يبلغنا شهر رمضان الفضيل وأن نكون من المقبولين, وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الحبيب آمين ..
















rJvEfJhj lh rfg vlqhk ,hsju]h] dgdr fhglrhl >>

الموضوع الأصلي : قـرُبـات ما قبل رمضان واستعداد يليق بالمقام .. || القسم : على منابر من نور || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : أمـيرة الكـون


عدد زوار مواضيعى Website counter

رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online  

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بالمقام, يليق, رمضان, واستعداد, قبل, قـرُبـات

مركز تحميل بنات



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM