عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /17-07-2011, 09:18 PM   #9

سُندسْ
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
♥ K A T L I N E *

L18
 
    حالة الإتصال : سُندسْ غير متصلة
    رقم العضوية : 43324
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    العمر : 27
    المشاركات : 6,078
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : سُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant future
    التقييم : 1803
    تقييم المستوى : 59
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 103823
    علم الدولة :  Egypt

     SMS : الحُريّة..جنّة المُغتَصَبينْ..وحقُّ كُلّ بشريّ!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور سُندسْ عرض مواضيع سُندسْ عرض ردود سُندسْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي




The mystery murder


part 1

"اليومُ المدرسيُ الاول"!

-هيـآآآآآآآ..حان الصباحُ يا عزيزي!
-اوووه..يا لكِ من
ماما !
-كفي يا
سيمون!..هيا يا عزيزي..إنه يومُكَ الاولُ في المدرسه أسرع كي لا تتأخر..
رفعتُ الغطاءَ عن وجهي
بتثاقلٍ فظهر شعريَ الاشقرُ الجميل..
وفتحتُ عيناي
الخضراوانِ فرأيتُ وجهَ اميّ المدورَ الجميل..
فأنا طبقُ الاصلِ منها فهي ذاتُ شعرٍ اشقر
وعينانِ خضراوانِ ايضًا
قُلتُ لها بدلال:اوه..امي اقالَ لكِ أحدُ من قبلُ أنّكِ جميله؟
-كفي يا ولد! لا تُحاول ان ترشُوني
بكلامكَ المعسول..هيا قُم!
عندما سمعتُ كلماتها وتقطيبَ حاجبيها ادركتُ انني لو انهلتُ عليها
بأشعارٍ من الحُبّ فلن تتركني في حالي لأنام بسلام
وبما أنّها اعلنت
الحرب عليّ بأن تُنادي ابي فقد اضطررتُ للنهوضِ من سريري الدافئ المريحِ علي مضض!
-عيبٌ عليكَ يا
سيمون! لقد اصبحتَ في السابعةَ عشرةً ولا زلتُ اوقظكَ مثل الاطفال!
-وما المُشكله؟! اريد أن
اعيش سني!!
-هيا..تقدم إلي الحمام امامي بدون كلام
كانت امي تحمل المنشفةَ فلم ارهقْ نفسي بالبحثِ عنها في غُرفتي التي تُشبه "الزريبه"
تقدمتُ الي الحمامِ ودخلت فدخلت امي خلفي ..
فتحتْ امي الصُنبور واخذت
تغسلُ لي وجهي
ماذا؟ هذا عادي بالنسبه لي فأنا وحيدُ ابواي ويدللانني في كُل شئ حتي في هذا
خرجنا من الحمامِ بعد ما قامت امي بتنشيفِ وحهي بالمنشفة التي في يدها واوصلتني إلي غُرفتي واتجهتْ لأسفل لتُعد الساندويتشات لي ولأبي
دخلتُ الغُرفة لارتداءِ ملابسي..
جلستُ
نصفَ ساعةٍ ابحثُ عن اكثرِ قميصٍ مُلفت بين قُمصاني..
فهُناكَ دائمًا من يقول "ارتدِ شيئًا بارزًا او غير مُلائمٍ في يومكَ الاول لتلفتَ انظارَ الجميلات"
حسنًا..ها قد عرفتُم
مُبتغاي البرئ
واخيرًا..وبعد جُهدٍ لم اعتد عليه قررتُ إرتداءَ قميصٍ
احمرَ فاقعِ اللون وبنطالٍ اسود علي كابٍ ابيض
وقفتُ امامَ المرآه..كُنتُ جميلاً وجذابًا..
تمنيتُ لنفسي يومًا جميلاً وخرجتُ من حُجرتي
بحقيبتي المدرسيه..
نزلتُ الدرج بخُطي واثقةٍ وانا اذكرُ نفسي انني فتي ذكيّ ولا شكَ انني سأكسبُ العديدَ من الاصدقاء من اولِ ثانيةٍ لي في المدرسه
وضعتُ حقيبتي علي المائده فتناولتها امي ووضعت الطعامَ بداخلها ..
اخذتُ اقلبُ جريدة الصباحِ التي كانت علي المنضدةِ عندما احسستُ بأبي يضعُ يده علي كتفي ويقول"يا لذيذ يا رايق ..ستجعلُ
الفتياتِ يُفتنّ بكَ هكذا "
امي-
ماتش! اهذا بدلَ ان تنصحه ان يلتفتَ لمذاكرته!
ابي-يا روح قلبي إبننا واد ذكي وميتخفش عليه
ووضع يده علي كتفها واحتضنها..
فإحمرت وجنتاها وقالت:اوه..يا لكَ من ماكرٍ يا ماتش!
حسنًا اعرفتُم الان؟ امي لا تُقاوم
الكلام الجميل
كانتْ الساعةُ الثامنةَ عندما ركبتُ
السيارةَ إلي جوارِ والدي ليوصلني للمدرسه..
ادارَ ابي مُحركَ السيارة وخرجنا من المنزل ونحنُ نراقبُ امي وهي تلوحُ بيدها وتتمني لنا يومًا سعيدًا

**

كانتْ بضعُ دقائقَ فقط عندما وجدتُ نفسي
امامَ باب المدرسه..
لم يكُن هُناك احدُ في الساحـه..وكان ذلك بلا شكْ لانني تأخرت في القدوم!
لم التفتْ لذلك كثيرًا وتوجهتُ لصفي ..اما عن سرّ معرفتي له هو ان
المُشرفة اخبرتني بمكانه عندما اتيتُ هنا لتقديم اسمي.,
مشيتُ في
الممرِ الطويلِ حتي وصلتُ لبابِ الفصلْ...
لم اطرُقِ الباب وفتحتهُ علطول
دخلتْ فرأيتُ حشد الطُلابِ المُحدق بي
إبتسمتُ وقلت:هآآآآي
فبدأت الفتياتُ ينظرن لبعضهن ويبتسمنْ..والبعضُ منهن كان يضحك..
اما الفتيّه فإستطعتُ رؤية وجوههم
المُقطبة جيدًا
لم اشعُر بوجودِ احدٍ بجانبي ويقفُ علي مقرُبة مني إلا عندما قال:إحم إحم..لا شكّ انّك سيمون!
وكان شخصًا نحيفًا وقصيرًا فقُلتْ:الباشمهاندس سيمون..وانت يا هذا من
تكون؟!
حينها سمعتُ شهقاتِ بعض الطلبه وسخريّة بعضهم ورأيتُ بوضوح وجه ذاك الشخص الغاضبْ الاحمر وهو يكادُ
يقتلني غيظًا
وقال: انا الاستاذ لايت يا سيمون!
عندها حدقتُ به بكل براءة وقٌلت :لايت؟ اما كان من الافضل لأمك ان تُسميّك دارك؟! إنني اميزُ عينيكَ السواداوين من علي وجهكَ بصعوبه!!
عندها دبّ الضحكُ في ارجاءِ الصفّ رغمَ انني كُنت اتحدثُ
بعفويه ولم ارد السُخريّه
ولكن ذاك اللايت قام بطردي حتي نهاية الحصّه !
وقفتُ بالخارج وانا اقول:عظيم!..بداية مُشجعة حقًا يا سيمون
وبعد نصفِ ساعةٍ خرج ذاك
اللايت وطلب مني الدخول والاعتذار..فإعتذرتُ كي لا ينتهي بي الامر خارجَ حُدودِ اميريكا
ثُم قام بتقديمي للصفّ قائلاً :هذا سيمون طالبٌ جديد..اريدكُم ان تعتنوا به!
جعلهم يقومون بتحيتي ثُم قال:بما انّك جديد لنختبر
مُستواكْ
وقام بكتابة
مسئلة رياضية علي السبورة ..
وما إن نظرتُ إليّها حتي إبتسمتُ بذكاء وقُلت:مسئلةٌ سهله..
امسكتُ قلمَ السبورة وبدأت في كتابة
ارقامٍ و ارقام حتي إمتلأت السبُورة وقُلت :ما رأيك؟
إتسعتْ عينا
مستر لايت وقال مُتلعثمًا:لا يُمكن ! لقد حللتها بثلاثِ طُرقٍ مُختلفه! رغم انها مسئلة من مُستوي مُتقدم!
إبتسمت وقُلت:هذا..لانني
عبقريّ
وبعد دقيقتين عندما
افاق مستر لايت من الصدمه قال:أ..أنت عبقريّ حقًا يا سيمون..حسنًا اين تُريد الجُلوس؟
لم يكُن لديّ خيار
فلم يكُن هناك مكان فارغ سوي بجانب فتاةٍ ذاتِ شعرٍ احمر وعينانِ خضراوان
قٌلت بنفسي:ليست سيئه
جلستُ بجانبها وقٌلت:مرحبًا
-اهلاً بكْ..
-ما اسمكِ؟
-نتالي وأنتْ؟
-سيمونْ
-تشرفنا ^^
-أأنتِ جديدةٌ هُنا؟
-لا انا هُنا منذ السنة الماضيه
-جميل! سيكون رائعًا ان تعرفيني علي اصدقائك
-سأفعل بالطبع :)

وبما أنّه اليومُ الاول فقد مضي سريعًا دون حصصٍ كثيره!
وامضيتُ مُعظمَ الوقتِ احادث نتالي ..
علمتُ منها أننا مُتشابهان في كثير من الاشياء
فهي وحيدة ابواي مثلي وتتمتعُ بذكاءٍ حاد مثلي ايضًا..
هذا واشياءٌ اخري كتناول
الشوكولاه اثناء مُشاهدة افلام الرُعب!!
وقامت
نتالي بتعريفي إلي ليندا الخجوله التي عانيتُ حتي اسمع كلمة مرحبًا منها
والي وايت المُثقف فقد كان لطيفًا جدًا واصبحنا اصدقاءً بسرعه
كذلك آندي توأمُ ليندا ..بدت لي شخصيته مثيرة للاعجاب وقد
تأقلمنا معًا سريعًا..
اما
ليلي..تلك الفتاةُ المُزعجة فأنا لا انفكُ عن الشجارِ معها! فهي لا تُبالي بشئ سوي بجمال مظهرها!

مضي اسبوعان مُنذ بداية الدراسه وقد احببتُ الوضع هُنا..
وظهرَ
تفوّقي سريعًا في كافةٍ المواد الدراسيّه
وصرتُ محطّ إعجاب الكثيرينْ ممن يكبرونني سنًا ايضًا..

لم تكُن المدرسةُ
جميلةً بدايةً لولا وجودُ هؤلاء الاصدقاء قُربي
وفي يومٍ خرجتُ من الصفّ بعد إنتهاء الدوام متأخرًا برفقتهم ..
مشينا في الممرِ الطويل ..
هتفَ آندي:لم يكُن علينا التأخر هكذا..كما الساعة يا سيمون؟
-أ..الخامسه!
إرتجفت
ليندا فجأة وامسكت بقميص آندي الذي قال:آه حسنًا..هلآ نذهبُ سريعًا؟
قُلت:لِمَ ترتجفُ ليندا هكذا؟
نتالي:إنّها تخافُ الاسطورةَ المُذاعةً حولَ هذه المدرسه!
سيمون:أي
اسطوره؟
وايت:تلكَ الاسطورة تقول أن هناكَ شبحًا يظهرُ في المدرسةٍ بعد الساعة السادسة عندما يحلّ الظلام..
ذلك الشبحُ ضخمٌ وشرير ويُطاردُ الطلبة والطالبات الذين يرونه ويقتلهم!!
سيمون:هاهاهاهاهاها..اتريدُون إضحاكي؟!
"فلتضحكِ الانْ ولكنكَ إن قابلته فستندم"!
جاءَ الصوتُ
باردًا وقاسيًا كالجليد..إلتفتُ بسرعةٍ مُبالغٍ فيها فرأيتـه!
لقـد كـان...!؟!!!

من كـان ذاك
الشخص؟
وهل
الاسطورة حقيقّه؟
وماذا سيفعلُ
سيمون واصدقائه؟

كُلّ شئ
سيتكشّفُ قريبًا فتابعوني




 

  رد مع اقتباس