المآيك في إيدي . . ‘
‘،
- هآآ هل شفيتي مِن السكري بعد يآ حلوووة ؟!
فتحتُ عينيّ على استآعِهمَآ ..
مِن الصدمَة ! لقدَ تذكرتّ ...جدتيَ ليست متعلمة ..
لآ تعرف مآهُو السكري !!
و لآ شَكَ أنهَآ تظنهُ مَثل الحمىَ ..!!
إنهُ يومُ حظيَ ..
!
- أجلٍ جدتي ، بالتأكيد
بآدرت مسرِعه : جدتي كيف حآل وآلداي ؟
- جدتي . . جدتي . . أتسمعينني
- أجل أ . . . أسمعكِ جونآـآ
- حسناً كيف حآل وآلدآي ، ، أهمآ بخير ؟
- أنآ مشغوله جونـآ سأتكلم معكِ فيمآ بعد . . . !
- أنآ مشغوله جونـآ سأتكلم معكِ فيمآ بعد . . . !
- أنآ مشغوله جونـآ سأتكلم معكِ فيمآ بعد . . . !
هكذـآ سمعتهآ ترددت كـالصدأ !
لم كل مآ سألت لم يجبوني ، هل حلمي تحقق ؟
لآ . . . . .
وقفت على قدآمي . . توجهت للبآب ، دون أن أخبر كين و سـآـآلي !
كآن يوم عآصفاً ، ، أرتديت معطفي وقررت الذهآب إلى . . . . . أقرب النآس إلي . .
فتحت البآب ببطئ . . وأنطلفت نحو ذلك الشآرع ، ،
أجري بـأقصى سرعتي كنت أعرف أن ذلك الشخص سيخبرني . . لن يضيع تعبي
أنآ متأكده ، سرت حتى أعلى الشارع أنعطفت يمينناً وأكملت . .
نعم . . نعم وجدته ولكن يبدوـو قديماً جدآ ، لآ أرجو انهآ لم تغادره ،
وقفت قدمآي أمآم البآب . . ترتجفآن من شدة الريآح !
أغمضت عينآي ، أستمع لدقآت قلبي ، تنبض . . وبشده لآ لقد عآودني السكري ،
فجآءه تشجعت . . تذكتهمآ ، أمي أبي . .
فتحت عينآي ، طرقت الباب ، وبدأت أصرخ . . نيرنيييي ، نيرني أجيبيني . .
سمعت صوت خطوآت ، فحت لي البآب ،
صرخت : نيرني ألآزلتِ هنآ ! ! ! ! !
عآنقتهآ بششششده ،
كآنت حزينه ، دخلت منزلهآ ، كآن شبة فرـآغ ،
سألتهآ : نيرني أتعيشين وحدك ،
لم ألحظ أن سؤالي جرحهآ . . !
إلتفت إليهآ وأنآ أقول : هـ . . . . . . ؟
لآحظت أنهآ كآنت عينآهآ تدمعآن ،
أخفت دموعهآ بيديهآ ، مسحتهمآ وقآلت : أنتِ تكرهينني !
أجبتهآ : لآ أنآ لآ أكرهكِ ، كيف لي أن أكرهكِ ؟
- لو تحبينني حقاً ، لسألتني دوماً عني
- لآ صدقيني نيرني ، أنتي صديقتي . . بتأكيد أنتِ لآ تعلمين بالذي حل لي . . .
- بلى أعلم أنتي مصآبة بالسكري . . أعلم نعم أعلم ،
- ولم تتهمينني بآنني أكرهك ،
- سآحكي لكِ جونآ ،
من أن صار عمري الثانية عشره ،
قرر وألدآي السفر إلى الخآرج . . في عطله ثم بدأ النآس يخآطبونني بحزن ويخفون عني
شيئاً علمته قبل أسآبيع . . والحادثه حصلت قبل 11 شهراً تقريباً ! ،
لقد أُختطف ابي هنآـآك ، وأمي في أحد المشفيآت وقد أصبحت في حآلة أقرب إلى الجنون !
و لآ . . . . أعلم غير هـ. . . . ذ. . . . آ
أمآ أنآ أحزنني موقفهآ فسألتهآ : أتكملين دراستكِ ؟
لم تجبني كآنت تبكي . . بدأت أتأثر بموقفهآ ، أبكيِ معهآ
أبكي . . و . . أبكي ، رفعت رأسي ، فقلت ، لـننسى المآضي . .
في كل يوم جدديِ أملكِ ، فكري في مستقبلك ،
ضعي نفسكِ في دآئرة لآ أبوآب فيهآ ، حطمي جدرآنهآ لو بأسنآنكِ . . !
الامل لآ يغيب ، لآ تتركي يأسك يقضي عليكِ ،
ففي كل جآنب مظلم ، جآنب مشرق ، تذكري هذـآ
حكمتكِ رُسخت في ذآكرتي ، من أن رأيتكِ أول مره ،
أنتي كنتِ دوماً لي صآنعة للجميل . . وأنآ الان سأرده لكِ ، لن أنسى معروفكِ ،
تذكري نيرني ، أنتي غرستِ في قلبي زهرة ، تنمو كل يوم ،
أنتِ غرستهآ . .
أنتِ غرستهآ . .
أنتِ غرستهآ . .
رفعت نيرني رأسهآ ، وقآلت : لكَن جوناً لآ تنسيني ، كوني دوماً بقربيِ ، قلبيِ يحبكِ ، يشتآق إليكِ ، لآ أريدكِ أن تبتعدي عني ، أنتِ أختي . . جونآ ! بعد أن تخلى عني الجميع أحسست بكرهكِ لي . .
أجبت : وأنتِ أختي الكبيره ، من علمني غيركِ ؟
من سآعدني غيركِ . . صدقيني نيرني أنآ لآ أنسآكي ، رغم ألمي أذكَركِ ،
‘،
وكآن كأنه أول لقآء بيننآ . . صدآقتي كآنت أقوى من أن أقول لينيرني ، أحبكِ !
سآعدتني ، كآنت دوماً كل أهتمآمهآ نحوي ،
. . نيرني صديقتي منذ أن كآن عُمرها 10 سنوآت ! !
أنقطعت عنهآ بسبب والدتي لم تكن تحبهآ أنقطعت عنهآ لمدة 5 سنـوآـآت !
سآمحكِ الله يآ أمي ، لم أكن أعرف أن أحوآلهآ هكذـآ
فجأه . .
بدأت رؤيتي في الانعدآم !
حآلة من الاغمآء سترآودني ، لآ أرجوك أنتظر
لآ أريد أن أزيد نيرني حزناً . . . . . . . . . . . . لا أريدِ . . . . . . . . لا أريدِ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شهقت ، وقلت لينيرني ،
تعآلي معي في منزلي لن تسكنِ غيره ،
ألمي لن يدآويه غير ربي ثم أنتِ . .
لن يزول عني همي إلى بوجودكِ قربكِ ، ، أنآ مستعدة لأن أدفع حياتي ثمنكِ . .
- لآ يآ جونآ سيزعجك ذلكِ وستغضب أمكِ ،
- لن يغضب أحد ، ثقي بي . . هيآ معي . . أ . . أ . . أختي !
- . . !
‘،
عدت إلى المنزل كآنت نيرني تمشي معي شبه فقيره !
وصلت وإذآ بسآلي تبكي على المقعد ، وكين يخفي عينآه عني . . لم يلحظا وجودي ،
فقلت : مآ بكم ؟ أحصل شيء ،
رفع كين عينآه ، قفزت سآلي وقآلت أين كنتي ؟
أمآ كين قآل : أستأذن بالخروج !
،‘
الي بعديِ أكملي ^^