عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-07-2013, 10:57 PM
الصورة الرمزية - ڪيسآميَ ♥
- ڪيسآميَ ♥ - ڪيسآميَ ♥ غير متصلة
[ مـشـرفــۃِ عـامــۃِ سابقا ]
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: في ڪل مڪآن () !
العمر: 28
المشاركات: 4,570
معدل تقييم المستوى: 520
- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute- ڪيسآميَ ♥ has a reputation beyond repute

مشاهدة أوسمتي


   صورة اللقب الإضافي
L55

المشاهدات: 6797 | التعليقات: 16 سهرات الخميسَ : لا للتبذير فِ رمضآن ♥ !














*


’’
من أصبح منكم آمناً في سربه ,
معافىً في جسده ، عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا
.............." محمد صلى الله عليه و سلم "
.................................................. .... ‘‘



دخلتِ لهذا المتصفّح ؟
لديكِ نعمة الانترنت و الأجهزة الالكترونية ..
وبالتالي لديكِ منزل و سقفٌ فوق رأسك !
وبناءً عليه أيضاً يبدو بأنّ لديكِ ما يكفي للأكل و الشرب
فاستطعتِ توفير جهاز و خدمة انترنت
لديكِ مَن يُنفقُ عليكِ أيضاً ! و ربما تملكين وظيفة !
بالتأكيد لديكِ سرير و مكانٌ مُريحٌ للنوم
و إلا لما جلستِ لتصفّح الانترنت إن كنتِ تعبة ..
لديكِ الصحة و المال و البيت و الأهل ..

أنتِ مسلمة كذلك !
هذه أعظم النعم ,

تخيلي لو أنكِ - لا سمح الله - في طريق آخر غير الإسلام ..
" الحمدلله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله "


- ما بالنا يا رفيقات ؟
هل أصبحت النّعَم أمراً مفروضاً في حياتنا و حسب ؟؟
هل غدَت النّعَم شيئاً مضموناً لدينا ؟؟؟


انظرن من حَولكن !
انظري لمَن هي أقلّ منكِ ..
انظري للجَوعى في أفريقيا ..
انظري للأيتام ..
انظري للفقراء و المساكين ..

بل أقرب من ذلك ، انظري لمَن
يسألون الناس في الشوارع و عند إشارات المرور ؟


ننظر إليهم ونراهم بأعيننا !
صغارٌ ضعاف ، و كبار فقدوا عضواً من أجسادهم ..

ثم تمرّ السيارة بجوارهم ، ونصل إلى السوق
بل إلى " السوبرماركت " لنتسوق لأجل رمضان ، رمضان :") ..

آه يا رمضان ..

هل تراه النبي صلى الله عليع و سلم كان سيرضى بهذه المناظر ؟

هي لها عرَبتها الممتلئة ، وهو له عرَبته كذلك !
وهما زوجان في بيت واحد ! لكن عرَبة واحدة لم تكفي لأجل رمضان ؟


نحن فقط اعتدنا على وجود هذه النّعم ,
ولم نشعر بفقدانها ، بفقدانهاَ !


هل فكرنا أن نشكر الله على استيقاظنا اليوم في أمان ؟
هل فكرنا أن نشكره سبحانه على نعمة المنزل ؟
على وجود الأم و الأب ؟ على وجود الإخوة ؟ على توفّر طعام و شراب ؟
على نعمة البصر ؟ على نعمة الحركة ؟ على نعمة الكلام و السمع و الشمّ ؟

والله إنها نعم لا تُعدّ و لا تُحصَى ()
ليس بقول " الحمدلله " وحسب !


’’
و الشكر ينتظم من علم وحال و عمل ، فالعلم معرفة النعمة من المنعم ،
و الحال هو الفرح الحاصل بإنعامه المتعلق باللسان بالتحميدات الدالة على شكره
سبحانه ، و العمل هو القيام بما هو مقصود المنعم و محبوبه المتعلق بالجوارح
باستعمال هذه النعم في طاعته ، و التوقي من الاستعانة بها على معصيته .
.................................................. ........................................ ‘‘

و ليس هذا فقط !

بل حينما نضع سُفرة طويلة و خمسة أطباق متنوعة ، و ربما أكثر
ثم تجلس العائلة و تأكل لُقيمات قليلة و يُلقى باقي الأكل أو يُترَك !

و حينما نكون في وليمة فرَح , ونراها تسكب أكثر من طبق !
و تضع من معظم الأصناف إن لم يكن جميعها ..
ثم تأكل لُقيمَات و تغادر تاركة أطباقها ممتلئة خلفها !


- أتمنى أن أجد الجرأة يوماً لأسأل إحداهن :
انتِ حتاكلي هذا كله ؟ ترى بيترمي في الزبالة !


النعمة ليست قمامة ؟
و الله حرام علينا هالنعم إذا كنا مستهترين فيها :")


ثم نجد الفقراء يُنقّبون في القمامة هنا و هناك
ما حاجتهم لذلك ؟ أترضَين أن تكوني مكانهم ؟
ساهمي في عفّ أيديهم عن السؤال !

" ضعي في طبقك على قدر حاجتك " ..
وإن نقصت فعودي وضعي المزيد ، ليس عيباً !!

العيب ، أن نجحد النعم التي نحن بحاجةٍ إليها !
أيّ رُقيّ هذا في مجتمع يُلقي طعامه في سلات القمامة ؟؟





،
ختاماً ،
و الموضوع أكبر مما أستطيع الكتابة عنه !

( بَ العامّي )

مو ضروري إذا عندي فلوس وربي منعم عليّ الحمدلله
إني أفرش سفرة طويلة بخمسة عشرَ طبق !

مو لازم أروح أغلى سوق و أشتري أغلى الملابس
بس لأن ربي فاتح عليّ الحمدلله وعندي فلوس !


" و أمّا بنعمة ربّك فحدّث " [ سورة الضحى ]


صحيح لازم نظهر النعمة ونشكر الله عليها ()
لكن ما نفهم هالنقطة غلط !

اللي بيسووه العالم هذا تبذير و إسراف ..
- قال عزّ وجل : ( وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا - إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) ..


لابد لنا من تحمّل السؤولية إزاء نِعَم الله علينا ..
وسنُسأل عنها أمام الله يوم القيامة !


و الله ، و الله ، و الله ..
محد رح يحس بقيمة هالنعم إلا لما يخسرها !


بَ الشكر تدوم النّعم و تزيد ()
حافظوا عليها يا رفيقات ..


الحمدلله ، دوماً و أبداً ..










sivhj hgoldsQ : gh ggjf`dv tA vlqNk ♥ !

الموضوع الأصلي : سهرات الخميسَ : لا للتبذير فِ رمضآن ♥ ! || القسم : لِ أرواحِكم هَــدايــــا"> لِ أرواحِكم هَــدايــــا || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : - ڪيسآميَ ♥


عدد زوار مواضيعى Website counter


  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online