كيفَ أصبحتِ اليومْ ؟
سؤالٌ تبادرنِي به مـا إن تَراني ،
وكأنكَ تعلمُ بأنه لم يغطّ لي جِفن البارحة قبل أن تبتل وِسادتي بِوابِل الدُّموع التِي ذُرفت
و كأنكَ تعلمُ بأنّني أوشَكتُ أن أنْتزِع روحِي مني بعد أن أصْبحتُ تائِهةً دون ملجأ أو مَرتعْ
كيف أصبحتِ يا أنا ؟
أصبحتُ أبحثُ عن ملاذٍ لـ روحِي ..
فَـ هلْ تسْتطِيعُ أيادِيكَ البيْضَاء بِناءَه لي ؟
هلْ تستطيعُ رُوحك النّقيةَ أن تُشاركَني مَلاذها ؟
أمْ هل لك أن ترْسِم لي غَيمةً في [سَمَـاء الواَقعِ] يُمكنها أن تَحْتمِلني بآلامِي و ذكْريَاتِ الخمسِ سَنواتْ !
أحُبكَ يا هذا حَد السَعَادةِ التي منَحتَنِي إيـّاها ذاتَ يومٍ كُنا فيه بَعيدين عن ظِلال الوَاقِع..
* إحموا قلمي ..