‘‘ بااارت 19 ‘‘
عند بيني و آينجل في الهاتف :
بيني : آينجيل تعالي إلى الحديقة العامة بسررررررعة
آينجيل : ماذا هنالك ؟!!
بيني : أنتِ ستريّن هيّآ
آينجيل : حسناً حسناً انا قادمة !!!
و في الحديقة العامة رأت آينجل بيني خافضةٌ رأسها خلف أحد الأشجار فنادتها
آينجل : بيني !!!! أنا هنــــــــــآ
بيني : اششششش اصمتي سيسمعك !!!!
آينجل : من ؟!!
بيني : اقتربي منيّ !!
آينجل : حسناً
بيني : أترينه ؟!!
آينجل : آآآه إنه دين !!!
بيني : أجل إنه يتكلم بالهاتف وفيه فمه تلك الوردة البيضاء , دعينا نفترب و لنصوره بهاتفي النقّال !
آينجل : فيديو ؟!
بيني : أجل لنريه لورين !!
عند لورين ...
السيد رين : من خبرتي في مشوار حياتي العلمية تعلمت ان الذكريات المؤلمة هي التي تبقى أكثر في الذاكرة !!
والد لورين : حقّا ؟!
أم لورين : لورين حبيبتي هل تذكريني عندما جرحت يدي !!
و نزف الدم كثيراً أنتِ بكيتِ كثيراً ذلك اليوم !
لورين : لا اتذكر ! بل أتذكر عندما صفعتي أختاي لارا و سارا بدون سبب
أم لورين : هااا ؟!!!! " لم تكن مولودة حينها "
( ام لورين بدأت تخاف )
رين : كيف ذلك ؟!!!
والد رين : هذه الفتاة غير معقولة !!!
عند بيني و آينجيل
بيني : انتهيت لنشاهد الفيديو قليلاً ...
آينيجل : إنه لا يظهر في المقطع !!!!
بيني : لالالالا مستحيييل ضاع جهدي كللللله !!
آينجيل : لا أعرف كيف لا يظهر على الصور !!
بيني : لا بأس سنتبعه اليوم سنكتشف هويته !! آينجيل ؟!! مابك أتسمعينني ؟!
آينجل ( في عالم ثاني ) : آآآآه إنه وسييييم خاصةً
مع هذه البدلة و هذه الوردة التي في فمه كأنه جاسوس أو عميل سريّ ....
بيني : آآآآآه الرحممة أنتِ معجبة بأخ أستاذنا للرياضيات !! ثم إنه ليس جاسو.. لحظة ربما أنتِ على حق ربما يكون عميل سريّ أنتِ عبقرية يا آينجل !!
آينجل : هاهو يرحل علينا به !!!
بيني : ركب سيارة نحتاج إلى شيء يقلنا !!
آينجل : هاهي دراجة ذات أربع عجلات لنتبعه !!
بيني : أنا سأقود اركبي خلفي .....
عند لورين ...
لورين : الملل قاتل هنــا أريد ان أتجول أنحاء المستشفى دون ان يراني أحد :(
لا بأس سأنتظر إلى أن ينتهي وقت الزيارة ...
عند بيني و آينجل ...
بيني : لقد توقف خلف ..... ماهذا المبنى ؟!!
آينجل : هذا المبنى من الخلف
بيني : لنذهب إلى الأمام إذاً
( و بعد اللف و الدورااان )
بيني&آينجل : يااااااإلهي مستشفى إل آيه !!!!
تابعووووونا ....