البارت (17) !
مانا: دعُوني إنها إبنتي أريد رُؤيتها حالاً !
.........: لا غيرُ مسمُوح لك بالدخُول آنستي !
والد لورين " طبيبْ في إحدى أقسامِ المُستشفى " : دعُوها تدخل !
الحُراس " وقد بدأت عليهم علاماتِ الخوفْ من عصيان أوامر والد لورين " : أمراً سيدي , حاضر !
مانا : أووه شكراً يا ..... < تعرفت قليلاً على وجهه لـتكتشفْ إنه وجهه زوجها السابق >
مانا : أوووووه أ ... < قطاعها زوجها " والد لورين " :
:
تخللّ ضوءُ القمر الساطع إلى أرجاء غُرفة " لورين " المُظلمة !
لكــنْ [ فجأة ] , أحسّت بوجود أحدهم بالغٌرفه !
كان كمن يريد سرقة شيئ ما ! / لورين : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه < هكذا صرخت >
ومن ثمَّ قام الـ *&^%$# بفتـح الضوء و :
................ : مابكِ ؟ لم تصرُخين ؟
لورين ولم تستوعبْ بعد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه إبتعدْ إبتعدْ . . هيا !
ريك بغضبْ : كفاااا !
لورين : ريك ! , يالـ " المُصادفة " , مالأمر ؟
ريك بتوتر : مالأمر ! لا لا . . أ إ , لا شي , فقد كُنت أريد تفقد أمرٍ ما !
لورين : حسناً , ما رأيك بالذهابْ الآن , فأنا أردي النومْ!
ريك : أو و و ه , بالطبع !
والد لورين وقد بدا غاضباً . . وخاصة عندما رأى مانا مع غيره : نعمْ نعمْ .. لايهُم ! / إبنتك فـ الغرفة الـ " ..." !
مانا : أوه شُكراً جزيلاً على سماحك لرُؤية إبنتي , إنه لفضلٌ كبـير منك !
" والد لورين بإيماءة إستجابة ! "
:
هرعتْ مُسرعه الخُطى . . إلى غُرفة " لورين " إبنتها !
مينا : أووه عزيزتي ! < ضمت إبنتها >
لورين : مهلاً .. من أنتِ ؟ < فاقدة بعض الذاكره >
مينا ظنّت أنها بالطبيعه نستها لعدم تواجدها معها : أنا أمك , كيف لي أن تنسيني!
" نزلت حينها دمعة حارقة على وجنتي إمها " مانا " . . عند سماعْ ما قالتُه إبنتها !
السيّد رين يُلاحظ ذلك . . فتفوَّه قائلاً : مانا ! , عزيزتي إبنتك "لورين" . . أصيبَتْ بفقد جُزء من ذاكرتها
هي لم تنساكْ .. بالبعكسْ لطالما تحدّث عنكْ ! , على كُلٍ فقد نستني أنا أيضاً !
" مانا " : أووه ما بها إبنتي ؟ هل ستعُود إليها الذاكرهـ ؟! محال أن تضلْ هكذا , جيبْ أن تتذكرني أنا والدتها على كُل حال !
" رين " : كان الله في عونـك ! , فهي عنيده جداً !
" لورين " : هيييي أنتما عن ماذا تتحدثان عنه ! أقلقتموني , المزيد من الأسئلة الحائرة تنصُب علي !
كفااا لا أريدْ التعرف على المزيد !
[ والدة لورين لم تستطع كتمانْ دموعها فتوجَّهت خارجَ الغُرفة ,,, لحقها أخوها " السيد رين " ]
السيد رين : مانا , مهلاً توقَّفي !
مينا : دعنـي وشأني !
السيد رين أمسك بيدها : قفـي , ودعينا نتحدَّث بعقلانية !
مانا: هاتِ ماعندك ؟
السيد رين : عزيزتي مينا . . أعلمُ كم هذا صعبٌ عليكْ ! , لكن لابُد أن نجدْ طريقه في إسترجاع ذاكرة لورين على أيَّة حال !
مانا : قلّي كيفْ !
السيد رين : أعني .. ألم تكُن لكما ذكرياتْ فالطفُولة . . ؟ / تعلمين ذكرى الطفولة السعيده تضل معلّقة !
مانا : نعم , لقد حظينا بلحظات جميله , حينما كنا نستلقي على ذاكَ العُشب المُخضر , ونرى السحابْ !
السيد رين : هاهُو طرفُ الخيطْ !
مانا : كيف! لم أفهم ؟
السيد رين : طرفُ الخيطْ , حاولي أن تسترجعي كمية أكبـر عن الذكريات الجميلة التي تشاركتما بها !
لربما عادتْ الذاكرة لـ " لورين " ,
مانا: يالها من فكـره ! شُكراً جزيلاً أخي !
السيد رين : ما فعلتُه لا يستدعي الشُكر , وإذن لما الأخوة !
مانا : شكراً مره أخرى !
:
تُرى مالذي سيحدُث هل ستنجَح خطة السيد رين في إسترجاع ذاكرة " لورين " ؟
- ومالذي كان يريدُه " ريك " . . من غُرفة لورين مساءً ؟