عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-01-2010, 09:27 AM   #15

sweet -pink
ملكة التنسيق
senior year

 
    حالة الإتصال : sweet -pink غير متصلة
    رقم العضوية : 40680
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 2,213
    بمعدل : 0.36 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : sweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura about
    التقييم : 228
    تقييم المستوى : 23
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 36762

     SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور sweet -pink عرض مواضيع sweet -pink عرض ردود sweet -pink
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

f45

البـآـآرت الـ 15 ~

المـآيكْ مع‘ـي

لُـورين : لـَو سمَحت ، من أنت .. !

رين : أوه هيّـآ الآن ، أهذه نُكتةٌ جديـدة .. لتعلمي فقـط أنّهـآ ليْست مُضحِكـة ..

لُوريـن : لا حقّـاً أنا لا أمزح .. من تكُـون .. و من هذآن .. ؟ ( أشـارت إلى تـآكيشي و سـوميري )

<- برْعومـآـآ من وين اخترعتي هـآلأسـآمي

رين : هذآن زميـلان قديمآن لي ، قدمآ البـآرحة من اليـآبآن ..بعد زواجهمـآ .. و أنآ أصطحبُهمـآ في جولـة في
أنحاء لـوس آنجلوس ، لذآ من الطّبيعي ألا تعرفيـهمـآ .. ولكنْ أنـآ .. الوقـح و الـحقيـر .. ألا تذكُرين ؟
( نظرةُ رجاءٍ رُسِمتْ على وجهه ) <- يكسـر خآطري سـآعات

- كانتْ لُورين تذكُر الأشخاص المُقرّبينَ جدّاً منهـآ -

لُـورين تختبئُ بينَ ذرآعيّ الجدّة : جدّتي .. من هؤلاءْ .. ؟!

الجدّة أونُـو : إنه رِين .. الذي تشتَكينَ منهُ دائمـاً .. إنهُ أستاذُكِ عزيزتي ..

ريـن : لوريـن : تذكّريني أرْجوكِ ..

- وفي هذهِ اللحظـة ، دخـَل والـدُ لُورين و حالتـُه يرْثى لهـآ ،
متوَتّر .. ويبدُو أنّه جاءَ مُسرعاً حين علمَ بالخبر ، و كان ديفيـد معـه -

الأب : لـوريــن ! أأنتِ بخيْر .. ؟

ديفـيد : " يكادُ يبكي " ، أختي .. أنا حقـّاً آسفٌ لأنني لمْ أوصلـكِ ..

لُـوريـن : هيّـا يا رفـاق .. لماذا تبْكون .. أكادُ أُجنّ ! لمَ الجمِيعُ متوَتّرٌ جدّاً !

ديفيـد و الآب ينْظرانِ لهـا بمعنى : الحمد لله ما استوالهـآ شي

أمّـا رين : لمـآذا أنا الوحْيدُ الذي لا تذْكُرُني .. !!

فـِي هذِه الأثنـآـآء ، في المَـدرسـة ..

بيني : غريبْ ! لم تحضُر لوريـن ولا السيّدُ رين .. أرجو ألا يَكُونَ مكرُوهاً قد وَقع ..

آينجل : لنتّصـل بـ لُورين ..

بآلعودة إلى غرْفـة لُـورين في المُستشفـى ، رنّ هـاتِفُ لُـورين و أجابَ عليـه ديفيـد

ديفيـد : مرحباً آينجل ..

آينجل : مرحباً ، أيمْكنني التّحدث إلى لُـورين .. ؟

ديفيـد : في الوآقـع ، لا أظُنّ أن هـذآ مُمكنٌ حاليّـاً ..

آينجل : و لكنْ لمـا ..... ( ولم تُكمل جملتها حتى سكّر ديفيد في وجههـا )

آينجل : هذا غريبْ .. !

بيني : ماذا قـآلت لكِ .. ؟

آينجل : أجابَ ديفيد بدلاً عنها ، و أغلق الخط قبلَ أن أكمـلَ جملتي

بيني : ماذا .. ؟

آينجل : وقـد قـال إنّـه لا يُمكنني التّحدّث إليهـا حاليّـاً !

بيني : أخشى أنّ شيئاً قد أصابهمـا، سأتصلُ أنا هذه المَرّة ..

آينجل : سيحدُث معكِ تماماً كما حدث معي ..

بيني : المحاولـة لا تضُرّ أحداً

- و أخذت بيني تتصِلْ ، و عندما رأى ديفيـد الإسم المكتوب على الشّـاشـة " بيني " ،
امتنع عن الرّد لأنه لا يعرفُ ماذا سيَقُول .. لاحظ رين ذلِك
، فأخذ الهـآتف وأجابَ عليهِ مباشرةً دون أن ينظُر إلى المُتّصل -

رين : مرحباً .. ؟

بيني توهـآ تستَوعب ان هذآ رين : الأستـاذ رين !!!!!!!!!

رين : آنسـة ستوكمـآن .. ؟

بيني : كُنت أعلم ! أنتَ خطفتها .. أليْسَ كذلِك .. ايّهاااااا المُجرِم .. أيها الـ ...

رين : آنسـة بيني ، إنَ لورين الآن في المَشفى و ...

تقاطعُه بيني : ( تشهق ) ، هل حاولتَ قتلها .. أيّهاااااا السّفـااح .. أيها الــ ...

رين يصْرخ : أيتُها الحمْقـاء ! لقدْ أصابها حادِثْ .. أأنتِ سعيدَةٌ الآن !

- امتنعت بيني عن الرّد من هول الصّدمـة -

بيني : حـ .. حـادِثْ .. ؟

- كانتْ آينجل بجـآنبها و تتـآبع تعـآبير وجههـآ ، و قد أصابهـآ القلـق -

رين بعـد أنْ هدأ قليـلاً : نعمْ : حالتُها مُستقرّةٌ الآن ، ولكن يبْدو أن خللاً في الذّاكرة قـد أصابها ..

بيني : أيمْكنُ أن تخبِرني ، في أيَّ مُستشفىً هي .. ؟!

رين : مستـشفى إل إيه ( اختصـآر لوس آنجلوس ) .. الغرفـة الخامسـة / قسمُ الطّوارئ ..

بيني : سنـأتي أنا وآينجل لزيـآرتها بعـد المرسـة ، فلـتكُن بآنتـظـآرنا ..

- و أغلَقتِ الهاتفَ دُون أن تـسـأله أيّ سُؤالٍ آخر -

سقطت دمعةٌ من عيني بيني ، لَحظَها الشّخصـآنِ الخطـأ ..

ريـك : انظر مايْك ، الفتـآةُ القـويّةُ تبكي

مـآيك : لنـذهب ونثر أعصـآبها

.
.

بيني : آينجل ! لوريـن !! .. إنّهـا في المُستشفى .. ! لقد أصابها حادِث !!

آينجل : مـاذا !! حــــادث !!

بيني : ( تمسَحُ دمعتهـآ ) نـ .. نعم .. و سنزورُها أنا و أنتِ بعْدَ الدّوام ..

آينجل : حـ .. حسنـاً ..

- في هذه اللّحـظة ، أتى الثّنـآئيُّ المُزعج -

ريـك بسُخرية : أنظُروا إلى الطّفـلة المسكينة وهي تبكـي ! أووه .. من أخذ دُميتِك يآ صغيرتي .. ؟

مـآيك يكمّلـها : رُبّمـآ أخذُوآ رضّـاعتهـآ .. ياللمسكينـة !!

آينجلْ : ابتعِدا عنهـآ .. ! إنها تبكـي لأنّ لُـورين في المستشفى و لا نعْلَمُ ما حالتُهـا ..

ريك بصـدْمـة : في الـ .. ـمُستشفـ .. ـى .. ؟! .. لُـ .. ـوريـ .. ـن .. ؟!

آينجل : نعمْ ! شُكراً جزيـلاً لك ! لقـد خففتَ عن بيني كثيـراً ( وتنظُر إلى بيني التي زادَ بُكاؤها )

ريك : أي مستشفى .. ؟!

آينجل : ولمَ عليّ أن أُخبِركْ .. ؟!

ريك : أرجُـوكِ .. !

آينجل بتـردّد : لـ .. لا أعرف ..

بيني : مستشفى إل إيه .. الغرفـة الخامسـة / قسمُ الطّوارئ .. و الآن انقـلع من هُنـآ

- و انقـلعَ ريـك وترك مـآيك في بحيْرةٍ من التّسـآؤلات عن هذآ الاهتمـآم المُفـآجيء -

...................

و بع‘ـد الدّوام المَدرسيّ ، في الطّريق إلى مشفى إل إيـه ~

آينجل : لِمَ في ظنّـكِ كان ريكْ مُهتمّـاً بمعرفة المستشفى التي ترقـُد بها لُـورين .. ؟!

بيني تُفكّرُ في أمرٍ آخر وهي تنظُر للأرض : لا أعلَمُ حقّـاً .. ولا أكترِث ..

آينجل : لنَمُرّ على محلّ الزهُـور ، أودّ أن آخُذ بآقة زُهورٍ لـ لُـورين

بيني : حسنـاً ..

آينجل : وسنمُر أيضاً على متجر الشـوكولا ، سآخُذ علبـة شوكولا .. فهي تُحبّهـآ ..

بيني : لا بـأس ..

آينجل : ولكن ليسَ لديّ نُقـود .. هل تُـقرضينني .. ؟!

بيني : نعمْ ، نعم ، أيّـاً كان ..

آينجل : هيّـا ! لا يُمكنُ أن تكُون حالةُ لورين بهذه الخُطورة .. أعلَم أنكُما صديقتان منذ الحضـآنه ،

و لكنْ عليـكِ أن تبتسِمي على الأقـل ..

بيني ابتسمَت ابتسامةً مُخيفـة ،

آينجل : ياللهول ! لا لا .. أرجُوكِ عودي لعبـُوسـك !

عادَت بيني لعُبـوسها ..

آينجل : -_- "

.
.

وقفتْ بيني وآينجلْ أمـامَ غرفـةِ لورين ، وفتحتا البـآبَ بقـلق ..

آينجل : ريـــــــــــــــــك !!!!

- كان ريك يجلِس بجآنبِ سريـرِ لورين ، و قدْ سبَق بيني و آينجل إليها -

لُورين : بينييييي ، آنجييييي .. تفضّلا لتتعرّفـا على هذا الشّـابّ اللطيف ، لا أعرفـه و لكنّـه يتصرّف

كـأنّني أعرفه منذُ زمـن ..

آينجل : ولكنّكِ بالفـعلِ تعرفينَهُ منذُ زمـن ! كيفَ لا تذْكُرينه !!

بيني : سُبحان مُقلّب الأحوال !!

ريكْ يدّعي أنه غاضبْ : لقدّ سبّبَت لي الصّدآع .. إنها لا تتذكّرُ حتّى من أكون .. !

.
.

نهـآيةُ البارت 15 ~

كونُوآ بآلقُـرْب





 


من مواضيع : sweet -pink


التعديل الأخير تم بواسطة sweet -pink ; 11-01-2010 الساعة 09:32 AM
  رد مع اقتباس