’’
خلُقُ الملائكةِ الكِرَام وسَمتُ كُلّ الأنبياء ..
وحيَاءُ أحمدَ كان كالعذراءِ في خدِر النقاء ()
هُو خير ما حملَ الرجال
هُو خير ما اكتسَتِ النساء
هُو حاملُ الأجيال للخيراتِ في دَرب النجاة
هذّب فُؤادكَ بالحياء .. بالحياء () ..................................... ‘‘
*
" ما شاء الله عليها تستحي هالبنت ، قلّ الحيا في هالزمن "
كلماتٌ جميلة تتهاتف على مسامعنا في سهرات الأفراح والمناسبات ،
ومن قبل كنا نسمع :
" وش هاللبس !! ما تستحي هالبنت وين أهلها عنها !! "
وتكون الفتاة بلباس عارِ نادرة بيننا وتأكلها نظرات النساء الكبار ..
لم تعد الأمور كذلك .!
صار التهاون في اللباس يكبر يوماً بعد يوم ،
صرنا نرضى بالقصير ونرتدي أسفل منه "هيلاهوب" ..
صرنا نرضى بالأكمام العارية والصدر المفتوح ونضع "الشال"
والذي لا يبقى طويلاً على الأكتاف !!
صرنا نبتعد عن الواسع إلى الضيق ، بل نتجه إلى الشفاف !!
وماذا بعدُ يا رَفيقات ؟
أين نحنُ عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
|
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات
رؤسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" رواه مسلم
|
|
الحديث صريحٌ كما قيل ولا مجال لتأويل أفعالنا *
الكاسيات العاريات ، مَن يرتدين اللباس وكأنهن لا يرتدين شيئاً !
كَـ الشفاف والضيق .!
البنطلون السكيني ، البلايز بالظهر المفتوح ، القمصان الشفافة ..
اللهم ارحمنا برحمتك ()
|
|
ففي كثير من اجتماعات النساء و احتفالاتهنّ قَلّتِ المحافظة على الدين و العِرض
و هان على بعضهنّ المجاهرة بالذنب ،
الأمر الذي جعل المعاصي تنتشر و يسهل فعلها على من كانت لا تجرأُ عليها من قبل ..
|
|
وصرنا نرى الكثير مَن يتهاونون بلباسهن ،
وكنا نحسبهن من أهل التقوى والصلاح !
والتهاون بالنمص والوَصل كذلك ..
تقول الكوافيرة للعروس : لازم تحطي رموش صناعية عشان التصوير يطلع حلو ..
< هذا من الوَصل يا رفيقات ، ولعن الله الواصلة والمستوصلة ..
أنتِ جميلة بحيائك ، بلباسك ترتقين ()
وسيرضى الله عنكِ ويُرضي عنكِ كل الناس :")
وحينما تنبحثين عن اللباس المحتشم ولا تجدينه بسهولة ،
تذكري قوله تعالى : " ومَن يتّقِ الله يَجعَلُ له مَخرجاً " *
عزيزتي ، رفيقتي ، أيتها المسلمة
كوني قدوة لرفيقاتك وأخواتك البنآت بلباسك وحيائك :")
لا تنقصنا سيئات وذنوب لنحمل أوزارَهم معنا !
نحتاج للحسنات وللأثر الطيّب :)
ختاماً ، كلماتٌ أحببتُ نقلها لكنّ :
’’ بالله عليكِ يا حفيدة عائشة
أقطعة قماش تُنقصينها أو تُضيِّقينها ترين فيها المرؤة و الكرامة !!
أم تسريحة شعر ترفعينها أو شعرات تقومين بوصلها ترين أنها تكسبك السِّمت و المهابة !!
أوما تذكرتْ تلك الغالية أن هذه الزينة الفانية توجبُ عليها غضب الربّ و تبعدها عن جنة الخلد ! ‘‘
’’...................................
قال ابن باز رحمه الله:
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر إيمانك
كلما زاد إيمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك* ‘‘
|
sQivhjE hgoQlAds : fJA gAfQhsAd HvjQrAd ()
الموضوع الأصلي :
سَهراتُ الخَمِيس : بـِ لِبَاسِي أرتَقِي ()
||
القسم :
لِ أرواحِكم هَــدايــــا">
لِ أرواحِكم هَــدايــــا
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
نَبضُ النَقاء •.