عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /15-07-2009, 09:08 PM   #2

Zainab Al Lawati
ملكة التنسيق
مُعبّئة بالـ عزيمَة !

L18
    حالة الإتصال : Zainab Al Lawati غير متصلة
    رقم العضوية : 55368
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    العمر : 30
    المشاركات : 2,074
    بمعدل : 0.37 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Zainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond reputeZainab Al Lawati has a reputation beyond repute
    التقييم : 2336
    تقييم المستوى : 64
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 69763
    علم الدولة :  Oman

     SMS : على قدرِ طمُوحنا نحصدْ !

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Zainab Al Lawati عرض مواضيع Zainab Al Lawati عرض ردود Zainab Al Lawati
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

قدِمـ الزوّار ، عمـُّ يُمنـــى وعائلته ، رحب أهل البيت بزوّارهمـ ،

اصطحبت يُمنــى بنات عمها إلى غرفتها ، ليجلسن معًا . .


توجهت فتاةٌ ذات قوامـٍ جميل إلى سرير يُمنى ، لتجلس عليه


بكل خفّة . .

" يُمنـــى . . أسمعتِ آخر الأخبـــار ؟ " هكذا رددت تلك الفتاة

محدثة يمنى . .

يمنى باستغراب : " عن أي أخبارٍ تتحديث يا سُهــى ؟ "

سهــى : " لا تخبريني أنكِ لا تعلمين ! ألمـ تشاهدِ آخر فيديو
كليب أخرجه و ذكرت اسم مطربها المفضل؟ "
يُمنـــى : " من هذا؟ مغنيٍ هو أمـ ماذا ؟ "
سهــى : " لا تقوليها!! لا تعرفينه ؟ "
يُمنـــى وما تزال على تعجبها : " صِدقًا . . لا "
سُهــى : " غير معقـــول !! ومن لا يعرف . . . المحبوب ؟ "





سارة : " دعيكِ منها يا سُهــى .. فتعلقها بتلك الكتب جعلها منعزلة عن العالمـ الخارجي "

يُمنـــى : " مهلاً مهلاً . . سُهـى . . ما الذي تودين الوصول إليه ؟

من حديثكِ يظهر أنكِ تحبينه . . أمـ أنني مخطئة ؟ "

سُهــى تلتقط هاتفها الخلوي : " ومن شدّة حبي له . . أنظري . .
وجهه يُنير هاتفي ,, أليس كذلك ؟ "






يُمنـــى تنظر إلى الهاتف : " أهذا هو ؟ تحبين مغنيًا لا يعلمـ عن

أمركِ شيئًا ؟ سذاجة !! "

سُهــى : " أنظــروا من يتحدث عن السذاجة . . أشفق عليكِ يا يُمنـــى ! "

يُمنــى مرددة في نفسها : " بل أنا التي تشفق عليكِ "





تقدمت ســـارة متوجهةً صوب النافذة ، فتحتها ، لتطلَّ منها،

تسلل الهواء العليل منها ، ليثير إنتباه يُمنـــى . .


يُمنـــى : " هيي سارة . . ماذا تفعلين عندك؟ "

سارة بغنجٍ مصطنع: " أيـــن هو ؟ "


يُمنـــى متجهة صوب سارة : " من تقصدين؟ "


وتجيبها بخبث: " ماهــــــر "

يُمنـــى : " ماهر ؟ تقصدين ابن الجيران ؟ "

سارة مبتسمة : " بـــلى ، هو بعينه . . "

يُمنـــى : " وماذا تودين من ابن الجيران ماهر ؟ "

سارة : " أريد فقط رؤيته . . فقط لا غير "

يُمنـــى : " ولماذا؟ في ماذا يهمك ؟ "


سارة هامسة في أذن يُمنــى : " وسامتهُ تكفي لشرح ما أقصده "



اتسعت عينا يُمنـــى بعد الذي سمعته ، قطّبت حاجبيها ،

فالذي فهمته من سارة أنها معجبة بابن الجيران ماهر . .



قالت يُمنــى مخاطبة الفتاتين : " خاب أملي بكن . . خاب بالفعل "
سهــى مستهزئة : " ولما خاب أملك؟ "

يُمنــى : " أُنظري حولك . . ألا يُشغِل عقولكن إلاتوافه الأمور ؟ "

وبصوتٍ خافتٍ قالت : " بل قلوبكن . . "



ســارة : " وما الذي يشغلكِ أنتِ يا يُمنى ؟ "

لمـ تُجب يُمنــى بكلمة واحدة . . بل ظلّت على صمتها . .

سُهــى : " نحن ننتظر .. "

يُمنــى بعد أن قطّبت حاجبيها : " ما يشغلني شيءٌ أعظمـ من أعظمـ شيء ,, "

سُهـــى تلعب بهاتفها : " مثل ماذا ؟ "

يُمنـــى بكل ثقة : " ربــــي "

ســـارة : " ربّك ؟ "

يُمنـــى : " بــــلى ,,ربي "

سهـــى : " كيف؟ "



التفتت سارة إلى أسفل يمينها ، ناحية الستارة ، لتجد كتبًا

قد خُبّئت تحتها . . حملت الكتب وقالت مستهزئة :

" آهــــا ! .. كيف تحب ربك ؟ عنوانٌ جميلٌ يا يُمنـــى ! "



التفتت يُمنــى ناحية سارة ، لتجدها تحمل الكتب التي خبّأتها ،

انطلقت صوبه سهـــى ، التقطت إحدى تلك الكتب . .


وباستهزاءٍ قالت : " ألف وِحدةِ حبّ ، كيف تستغلينها اتجاه ربك . .

مممممممـ . . أليس هذا مثيرًا للإهتمامـ ؟ "

سارة : " بــــكل تأكيد ! "



وضحكت الفتاتان باستهزاءٍ على يُمنـــى ,,

نهضت يُمنـــى ، وبسرعة خاطفة التقطت الكتب من الفتاتين . .

وضعتها فوق مكتبها . . ورددت قائلة واثقة :



" أحبه . . أجل أحبه ,, وكلي فخر أن أعلن هذاالحب . .

أحبه . . حبًا لا يستحي أن ينكشف ، أحبه ذاك الحبّ الحلال . .

الطاهر النقي ,, العفيف الشريف ، المخلص الوفي . .

أحبه . . ولما لا ؟ من الذي خلقني مصورًا إيّاي ؟من الذي
وهبني الجمال ؟ من الذي روقني أمًا حنونًا ، وأبًا عطوفًا ؟
من ؟ من غير ربي ؟
من الذي يفيض عليّ بكثور حنانٍ رِقراق ؟ من يحنُّ عليّ أكثر
من أمــي ؟ من يحميني أكثر من والدي؟ من يغار عليّ
أكثر من أخــي ؟
من ؟ من غير ربي ؟





أمـ مغنيٍ أقتدي به ، ومن أجله أضيع وقتي . .

له خفق قلبي ، وعليه بكت عيني . .

أمري لا يعنيه ، ولا يهمه شأني .. ماذا أكلت ومتى شربت ؟

كيف أصبحتُ وكيف أمسيت ؟
خدعني بحلو الكلامـ ، وإن كان لا يقصدني . .
وتطالبينني بحبه ؟






أمـ ابن الجيران أهديه قلبي ، لوجهٍ حلوٍ إنخدعت به عيني . .

وما يدريني بما يخفى في قلبه؟ وما يدريه بما يخفق قلبي؟

لا يسأل عني ؟ ولما يسأل ؟

ألستُ محض اسمـٍ عابرٍ هامشيٍ يمر على سمعه ؟





حبي أعظمـ من حب مراهقة ، حبي دائمـٌ لا يزول . .

ما دامـ في صدري قلبٌ يحب .. فوالله ما سيجد حبًا

أبهـــى من حبي لربي "




صمتتِ الفتاتان ، مندهشتان ، متفاجئتان ، متعجبتان . .

نظرت إليهن يُمنــــى . . وقالت :



" أي إعتـــــــــراض ؟ "









 

  رد مع اقتباس