عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /25-09-2010, 01:01 AM   #5

ستيلا
بنوتة مبتدئة
رُوْح الْطُفُوْلَه

 
    حالة الإتصال : ستيلا غير متصلة
    رقم العضوية : 63827
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 30
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ستيلا is on a distinguished road
    التقييم : 37
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1336

     SMS : يَآ‘إرٍبْ أإسسآلك آلتوفيق فيَ آلدنيأإ والأخـرهـ ( )

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ستيلا عرض مواضيع ستيلا عرض ردود ستيلا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

في الجزء الساابق
قبل عامان فقط وبينما هو يسير في الوادي الكبير يتجول من اجل الصيد


ولانه يعشق السير وحيدآ اخذ من مسمى صيد عذرآ له ليخلو بنفسه ولو لعدة ساعات


بدا يتحرك بين الاشجار بصمت ولا يسمع سوى صوت حركة قدماه بين اشواك الوادي تمتزج مع اصوات بعض من الطير والعصافير المغرده



التي ترتفع وتنخفض تاره
ولكنه توقف فجأه وبدا يتخلل الى مسامعه بكاء انثى قاتل


مزج بالحزن الدفين عانقه ندائات غامضه
تحرك قليلآ ليتوقف خلف عدة شجيرات تفصله عن مشهد لن يتكرر


وصورة عانقت قلبه للابد




نثرت الحلم .. هقواتي سحاب و صدري الأبواب


تغافلت الشجون اللي رحلت بي ل آخر احبابي


رحلت بلا وطن و ابلا وجيه و ضاعوا الأحباب


أدوزن للهجوع اف نظرتي و آرتّل غيابي !!


الجزء الثاااني


وقف وبدا ينظر اليهاا امراءه جعلت من العشب بساطآ لهاا



واحتضنت بعضآ من الاحجاار ترفع راسها نحو قمة جبل



وتحدثت: فيصل ؛فيصل



وتعود لتحتضن الصخر وتقبله مرارآ



امتزج بكائها بضحكها حتى شعر بانها تفقد كامل قواها العقليه



افزعه المنظر ولكن صورتها مازالت تخيم على ناظريه



انثى اكتست من الجمال حله تشربت اللون الاحمر الذي جعل منها



لؤلؤ ينعكس بالوان الطيف



يديها النحيله وعيناها اللغائره لم تسلب ذالك الجمال الرباني



وليس هذا فحسب بل ان جلستها رسمت منها لوحه فنان



تشكل تفاصيل انثى لن تتكرر




استعاذ بالله من الشيطان الرجيم



وعلم انه لايجوز له التامل في امراءه غريبه


عنه ولا يحل له ان ينظر ليها هكذا



ولكنه اعاد التفكير من هذه اتكون انسآ ام انها من الجاان



او يملكون اناثآ بهذا الجمال



؟؟



افزعته صرخه موديه منها هزت اركان الارجاء



حتى بدات اصوات الطيور ترتفع وكانها ابت الا ان تشاركها الصراخ



اعاد النظر اليها وجدها تقف وترفع يديها كامله وكانها تريد احتضان السماء




قد السماء فيني ..
. . . . . . . . [ حنين ]
وكثر الهواء بصدري " ولـه " !


تحركت موجة رياح لتزيل ماغطت به راسها لينسدل شعرها الاسود بسواد الليل



ويبدا يتناثر على وجهها النحيل ويغطي اجزاء كبيره من ظهرها



لتقع ارضآ وتتمتم بكلمات لم يفهم منها سواء



(( والله احبك احبك يافهد ارجع ورجع فيصل))



انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا


تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيهــــا


انا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها



تحرك سعود بسرعه يريد ان يخلي المكان وجوده امام انثى كهذه


افقدته السيطره فهو لايريد ان يقع في المحظور


اخلاقه العاليه وثقافته الدينيه


كانت بمثابة حبل النجاة لتبعده عن مكان الغرق


ووصول سهام الحب الى قلبه الضعيف


ولكن سرعته خذلته وبدا يتعثر في خطوات حتى وقع ارضآ


لتسقط بندقيته وبدون قصد ضغط على البندقيه


ليندفع صوت رصاصة تعلوا بين الاشجار


ويتوقف كل شئ عن الحركه ويعود السكون مرة اخرى


سمع صوتها المبحوح


هند: ميـــــــــــن


سعود:000



هنـــد بدات تغطي شعرها وتقف مهروله الى حيث المنزل



وقف سعود وهو ينظر اليها ويتابع حركتها التي تتخبط فيها كثيرآ



وبدا يلاحقها بهدوء حتى وصلت الى المنزل الذي احتضن امه وابنائه



سعود بينه وبين نفسه(( لا مو معقول هذي هند؟؟؟))



لا هند كبيره الي دخلت المنزل في العشرينات



وش السالفه))




ايقضه من حلمه الغريب صوت اخيه سالم



:سعود وين سرحت تعال اجلس كانك اول مره تشوف بيتنا


وبدا يضحك ويمازح اخيه بعبارات لطيفه



سالم ذالك الشاب الطموح الذي اكمل دراسته في الخارج حتى حصل على الدكتوراه



ورفض الزواج حتى يستطيع ان يوفق بين العمل في المستشفى والزواج والاستقرار



توسطت الخاله منيره ابنائها وبدوا في ضحك ومزاح وتناول اطراف الحديث



وتخبرهم ماذا فعلت في خلال الاسبوع المنصرم وكيف انها تقضي وقتها مع هند بسعاده



وكانت تكرر اسم هند كثيرآ وهذا الامر جعل من سعود يشعر بسعاده بالغه في حديث امه


\
|



تنهال عليها الاحزان وتطعن فؤادها ذكرى قاتله


جعلت منها تتوق الى فعل كل مايريد دون ان ترفض


لان حياتها اصبحت اسيره في قبضة ذالك الظالم


نظرت الى ساعه كانت معلقه على حائط مزين بالاواان


هاهي صلاة المغرب تنتهي وهو لايزال مغلق جهازه النقال


افزعها صوت الخادمه (( ماري))



: مدام في واحد عند الباب يقول يبغى بابا منصور



نوره: طيب روحي للمطبخ الحين انادي له فيصل



بصوتها البائس بدات تنادي فيصل وهي لاتزال في حيره


من سياتي ليطرق باب منصور



هي منذ ان سكنت هذا القصر لم تعد على زيارات او حديث من احدآ



بدات تكرر: يالله سترك يالله سترك




وبينما هي في حديث النفس وتمتمات قلبها تحدثها بان ات امر لايحمد عقباه



اتاها فيصل وعلى وجهه علامات تظهر ان ماشعرت به وقع لامحال:



فيصل:يمه هذا رجال من المباحث يسال عن ابوي



خفت يكون تشابه اسماء لكن الرجال عطاني الاسم بالكامل



نوره: طيب وش قلت له وهو وينه الحين



فيصل: واقف عند الباب يمه ابوي وش مسوي



تغيرت ملامح نوره وبدات ترتجف وهمت بالوقوف


ولكن قدماها لم تساعدها فوقعت ارضآ وبدات تتنفس بشده



علم فيصل ان الضغط وصل بها ما وصل اقترب منها بسرعه وبدا يحركها



وبدات صرخاته تتعالي ((ميري ميري عطيني علاج الوالده بسرعه))





عند باب ذالك القصر استاء رجل المباحث من وقوفه طويلآ
وحرك يده ليبدا في محادثة الجهه المختصه ونقل لهم
ان منصور غير متواجد في منزله حاليآ ووقوفه غير مجدي




تحرك نحو سيارة المباحث ولكن اوقفه وصول سيارة منصور الى حيث منزله



عاد اليه وتحدث معه واشتد حديثهم حتى وصل بهم المطاف الى تحرك رجل المباحث



ودخول منصور الى المنزل بكل عصبيه



\
|



يصعب عليها السير وهي في هذا السن ولكن حب ابنها المريض



اتى بها الى العاصمه لتكحل عينيها بشوفة ابنها الوحيد



تحملت مشاق السفر والتنقل في حافلات المدن


بمساعدة اهل الخير حتى وصل بها المطاف الى حيث يحتضنه المرض



وقفت امام غرفته التي حفظت تقاسيمها منذ اكثر من اربعة اعوام



حاولت ان تكفكف العبرات فهو ليس بحاجة الى رؤيتها بهذا الحزن



فاحزان قلبه والالم الذي اصبح رفيقه اهلكت قواه ولم يعد قادر على



التحمل اكثر


بدات تنتقل نظراتها على جسمه الممد على السرير الابيض
احدى يداه وضع فيها المغذي ينطلق الى جهاز اخر
والاخرى ممتده على صدره تتحرك بخفه علمت انه مستيقض ولكنه يدعي النوم
هكذا هو في كل زياره لها لايريد ان يرى الحزن في عينيها
يشتاق ليرى تقاسيم وجهها الحنون ويتمنى ان يعانق انفاسها الحنونه


ولكن الندم جعل منه ينزف المآ ويعتصر حزنآ ولا يرى نظرة عتاب منها


تحركت العجوز ببطئ وتجر معها الالم حتى اصبحت امامه



صمت الاحزن تسلل الى تلك الغرفه البارده



التي فقدت الاحاسيس والمشاعر النبيله



بادرت كعادتها بالسؤال المعتاد



ام فهد: فهد انت راقد؟



فهد:0000



ام فهد: اشتقت لصوتك يمه



فهد: 000



ام فهد: فقدت حسك ياالغالي



وبدا صوتها يتغير معلنآ عدم مقدرتها على الحديث لان العبرات بدات تخنقها



:فهد تدري اني مقدر على بعدك ليش تترك هالعالم وتغيب عنه



ارجع يافهد ابغى اسمع صوتك



ابغى اشوف عيونك كل مادخلت عليك تكون راقد



ليش وجودي بقربك يبعدك عني



كانت كلماتها كأسهم تخترق قلبه وتزيد في ألمه كالنخجر اصاب جرح غائر



ادمته



بدا يتنفس بقوه رات صدره يرتفع ويهبط بشده



علمت انه يسمع حديثها



اقتربت منه شئآ فشيئآ حتى اصبحت ملازمه لسريره



امتدت يدها التي ملئت بتجاعيد الزمن حتى استقرب على صدره


وبدات تقرا سورة الفاتحه والمعوذات



وكانهى ترقي ابنها الذي لم يتجاوز العام



تخشى ان يصاب بالمرض استمرت لبضع دقائق



بدا يحرك يده برجفه واضحه للعنان حتى التقفت يد والدته واقبض بيده عليها بقوه



خشية ان يفرط بها مرة اخرى



لم تتمالك العجوز نفسها انحنت حتى احتضنت راسه



وتبكي بصوت مسموع وهو يقترب من صدرها الحاني



وكانه وجد ضالته بقربها بدا يشم ريحها ويبكي بصمت وانين مدوي



هكذا هي لحظات الالتقاء وعودة الاحباب لمن يتمنى عودتهم



كانت بحاجه الى ان ترى عينيه وتسمع صوته



تريد منه الحديث وان شكى كانت لاتبالى بما هو ات



إلا لحظات وداعه



فهي الام التي فقدت الابن وهو مازال موجود ع ارض الواقع



ولكن صمته القاتل جعل منها تصارع الالام



ولكنها مع كل ذالك لم تفقد ثقتها بربها



كانت دائمة الدعاء له محسنه الظن بالله عز وجل



تعلم ان دعائها لن يحجب وان تاخرت اجابته




\
|
مازلات مغمضة العينين وهو لايزال عند راسها يحاول ان يخفف من ألامها



بدات تتاوه من الالم وتحاول ان ترفع راسها ولكنها لم تستطيع



فيصل: يمه خليك مرتاحه



نوره: وين رهف



فيصل: رهف نايمه يالغاليه لاتحاتين



نوره: كم الساعه الحين؟؟؟



فيصل: الساعه 12 تبغين شئ اجيبه لك



نوره: ابغى اصلي العشاء ماصليت



فيصل طيب الحين انادي لك ماري تساعدك



هم بالوقوف ولكن يدها كانت اقرب له وامسكت بيده



اعاد النظر اليها



فيصل: بغيتي شئ ثاني



نوره: وين ابوك؟؟؟




الجم لسانه ولم يستطع ان يتحدث



عادت به افكاره الى حيث وقعة امه مغمآ عليها



وبدا يحاول في رفعها وتحريكها



سمع صوت والده الذي نزعت الرحمه من قلبه



منصور: فيصل يازفت



فيصل : سم يبه



منصور : لاتقول يبـــــــه الله ياخذك ويريحني منك انتي بلوه بلوه مو ولد



كلمات قاسيه أي اب يتحدث مع ابنه بهذه العبارات



كان لهذه العبارات وطئ قوي على قلب فيصل ولكنه اعتاد على ذالك منذ صغره



لم يجد من منصور أي رحمه بل انه كان يتفنن في تذويقه انواع العذاب



ويحاول جاهدآ لاذائه



حاول كثيرآ ان يمنعه من الدراسه ولكن اصرار نوره



وتحملها للضرب والاهانه جعلته يكمل دراسته وهذه السنه الاخيره في الثانوي



لم يتبقى عن الحلم الا القليل



فيصل ذالك الشاب الصغير ولكنه حمل هموم اكبر من سنه اصبح شاب وهو لا يزال في عمر الصباء



تحمل كثيرآ من اجل امه واخته رهف



فيصل تحدث بخوف وبانكسار: ليه يبه وش سويت؟؟



منصور؟ ولك وجه تسال يالمجرم؟؟




مجرم واي ذنب اقترفت إلا انني لم استطع ان ادخل الى قلبه



إلا انني لم اشعر بابوتك يومآ ولا اعلم ماسر هذا الكره



منصور: وهذي الثانيه وش فيها كذه ماتمل من التميرض



هذي يجيها مرض هذي تجيب المرض



وبدا مسرعآ لها وامتدت يده الباطشه نحو راسها



ولكن فيصل وقف امامه يحاول ابعاده



تطاير الشر من ذالك الوحش الكاسر وبدا بضرب فيصل بشده



حتى اوقعه ارضآ وعاد من حيث اتى



عاد الى واقعه وصوت والدته يتخلل اليه



: فيصل وش فيك ليه واقف وش فيه ابوك



فيصل: ابوي مافيه شئ جاء وانتي كنتي نايمه وطلع



نوره: والمباحث؟؟



فيصل: اتوقع غلطانين يالغاليه



نوره تمتمت لنفسها أي غلط يافيصل اذا ابوك من اكبر محترفين الجرم والنصب والتبلي



ااه ياقلبك يانوره



فيصل: يمه انتي مخبيه عني شئ



نوره: لالا يمه خلاص اروح ذاكر وراجع اهم ماعلي انك تنجح وترفع راسي



ابتسم فيصل وخرج تارك ورائه كتله من الاحزان المتطايره



جور التعب جور ,, / والدمعه هي الدمعه !,‘


الجرح واحد ’’ .. ولكنتفرقأوجاعه !


أصِبر عَلى آلمَقسَوُم لوُ فيه حِرمَانْ ..


........ يِمكِن يصَيرْ بـَآخرِ الوَقتْ خيرَهـْ ..!


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــع



انتظروني في الاجزااء القاادمه






 

  رد مع اقتباس