وهادي آخر وحدة :
((همسة في اذن أمي ))
إلى من تملك حب الدنيا بعطائها ..
إلى كل ما تحمله هذه الكلمة من كل معاني الصدق...
إلى من تملك قلبا تتدفق منه ينابيع الحب والحنان ...
إلى ذات القلب المعطاة الذي لا يتوقف عن عطائه ...
لا تحرميني من حبك لي دائماً...
أنا لم أزل صغيرة يا أمي لقد كبرت..
وكبرت معي مشاعري وأحاسيسي وفكري ..
وتغيرت متطلباتي في الحياة ..
أصبحت بحاجة ماسه إليك..
فلا تتركيني وحدي في هذه الحياة القاسية...
التى أصبحت أكثر تعقيدا بين البشر..!!
لا تتركيني إلى تلك الأمواج الصارخة ..
تتأرجح بي تحذفني يمينا وشمالا...!!
لاادري إلى اين تأخذني..؟!!
ادخلي إلى عالمي الواسع...
أصبحت ادرك يوما بعد يوم اني بحاجه إليكِ
ليكن بيننا لغة الحوار المفتوح ..
لتشاركيني همومي ومشاكلي وأحلامي ..
لا تبخلي علي بأي مساعده..
إجعلي قلبك مفتوحا لي في اي وقت...
لا تأخذك الحياة ومشاغلها بعيدة عني..
علمتيني يا أمي منذ طفولتي مباديء وقيم ومفاهيم صحيحه ...
وزرعت في قلبي حب الخير للآخرين فأنا لن أحيد عنها ...
فأنا لا أخاف من نفسي ولكن أخاف على نفسي من هذا العالم المجهول ..؟؟
ومن قساوة تلك البشر ...
اسمع عن تلك الضحايا من البشر ..
التي لم تتهيأ لهم الظروف ليسلكوا الطريق الصحيح ..
فأخذتهم الأمواج بعيدا إلى طريق اللا عوده ...
ولم يكتفوا بذلك بل جرفوا معهم الآخرين ..
بدون اي ذنب...؟؟
فأنا ارفض أ ن أكون ضحية ..
فأنتي يا أمي كما عاهدتك ذات قلب كبير يضحي من أجل الآخرين ..
بكل ما يملك لكي يسعدهم ويخفف آلامهم..
انتي الأمل الذي يضيء طريقنا .
ضميني إلى صدرك وحضنك الدافيء ..
لتغمريني بكل الحب والحنان والعطاء
لتنزعي كل ما بداخلي من مخاوف وألم ومرارة ..
خذي بيدي إلى بر الأمان..
فما أجمل ذاك الشعور وهناك يد تحتضنك بكل الحب ..
الذي لا يعادله أي حب في الوجود...
أتمنى اني أكوون ساعدتش
وان شاء الله ما أكوون متأخرة كالعادة ههه