ربما علي أن أسأل نفسي قبلكم " من أنا .. " ..؟؟!
ربما مضغة فارقتها ضفائر نيّة
محبوسة كأنفاس القاع
ربما يدين في رهان طويل مع اللمس
حين ولدت أغمدت قبائل الغربة
ورحت استظل بالعرق والرمل
15 مارس
جاء خبر ولادتي للعائلة باردا
حين أطراني الجلد بالاختباء
وكشف المحاق سلالة حزني
ركضت 12 سنة بين فرجان " دهان "
ونمنا في شراكة تنزّهُها الأحلام
في غرفة واحدة مع أخوتي
سنة 1987م
تركنا بقاله عيسى والطفولة
تدمينا منازل الصمت في جدائل ممطرة
انتقلنا إلى " الظيت الشمالي "
وهنا سكن المدى تفاصيلي
وأحببت جيوش الاحتماء
.. إلى الآن نحن في بيتنا الذي يأخذ شكلا هندسيا
ربما كبرت
لم تنفضن مرادفاتي فتاة ما
لكنني اعتمر واحدة من المرايا
وحبيبتي تسكنني حتى الاحتضار
للكآتب : محمد حسن أحمــد ~