نبدأ بـِ مُقتطفات مِنالقصَص :
--
الأميرة و حبة الفول
لم يَجد الأمير ما يعجِبُه في جميع من رأى من الأميراتْ ،
بَل كان يشك في أنهُن أميرات حقيقياتْ ، وأخيراً عاد الأمير إلى قَصره حزيناً جِداً ؛
لأنه كان يتمنَى الزواج بأميرة حقيقية ،
وجاءت ليلة كثيرة العواصف ، لمع في البرق ، وهدر الرعد . .
وهبت الريح ، و سقط المطر غزيراً ،
قُرع باب القصر في أثناء هبُوب العاصفة الشديدة ،
فذهب الملك والد الأمير ، ليفتح الباب .و عِندما فتحه . .
وجد أماه صبيةً جميلة واقفةً تحت المطر الغزير فقال لنفسِه : ربما تكون أميرة .
و لكن يعب معرفة ذلك ؛ لأنها كانت . . . . للتكلمة هُنا ~>
--
الجميلة و الوحش
أصَرت جميلة على القول بأن الوعد يجب أن يفيَ به الإنسان ،
ما دام قد قطعه على نفسِه ،
وأخيراً رضي أبوها أن يأخذها إلى الوحش في نِهاية الشَهر . .
كانت الأسَابيع الأربعة التي مرت بـِ جميلة وأبيها مملوءةً بالحزن ،
ومع أنهما واصلا قيامهُما بعملهِما كالمعتاد ،
فإن الغناء انقطع من الكُوخِ الصغير ، و إنتهى . . . .للتكلمة هُنا ~>
--
جزيرة الكنز
في عصرِ يومٍ شديد البرودة أتى النُزلَ بحارٌ عجوز أعمى يدعى ( بْيو ) الضرير ،
وقبل أن يترك النزل مد يَده وترك شيئاً في يد ( بلي بونز ) ،
و رأيتُ بلي ينظر إلى مافي يده في رعبٍ شديد ،
وصاح بانفعال : (( اللطخة السوداء ! اسمع يا ( جِم هوكنز ) ،
اللطخة السوداء تعني أن بحارة القبطان ( فلنت ) آتون للنيل مني ،
إنهم يريدون خريطتي ، سيقتلونني يا جم ! ))
كان يشهَق ويرتجف في أثناء كلامِه ، ولا بد أن الصَدمة كانت أكبر مِما يحتمِل ،
فقد قفز قفزةَ متشنجٍ مذعورٍ و . . . . للتكلمة هُنا ~>
--
اللفتة الكبيرة
شد الرجُل العجوز بكل قوته ،و شدت المرأة العجوز بكل قوتها .
و شد الولد الصغير بكل قوته ،و شدت البنت الصغيرة بكل قوتها .
وشدت القطة السوداء بكُل قوتها ؛ شدوا جميعاً بكل قوتهم .
ولكنهم ما قدروا أن يقتلعوا اللِّفتة الكبيِرة
فنادت القطة السوداء فأراً صغيراً ، نادته . . . . للتكلمة هُنا ~>
--
بياض الثلج وحمرة الورد
فِي مسَاء أحد الأيام ، بينما كانت الأم وبنتاها جالساتٍ حول النَار ،
قُرع الباب قَرعاً عالياً ، فقالت الأم : (( يا حمرة الورد ! افتحِي الباب بسرعة ، إذ لا بدْ من
أن يكون أحد المسافرين المساكين قد أضاع طريقَه))
فركضت حُمرَة إلى الباب ، وفتحته ، لم يكن الذي دخل الغرفة مسافراً أتعبه السفر كثيراً ،
بل كان دباًّ كبيراً أسود ، وعندما رأته حُمرَةُ الورد ، ركضَت نحو أمِها وهي تصرخ ، وتخبَأت
بياض الثلج خلف كرسي أمها ، وبدأ الحمل . . . . للتكلمة هُنا ~>
--
الأميرة النائمة
وإذا بالباب بفَتح ، وتدخل الجنية العجوز التي أهملوا دعوتها ، فتشير بيدها إلى الطفلة ،
وتصرخ بصوتٍ يرتجف من الغضب : (( هديتي لهذه الطفلة أنها حين تبلغ الخامسة عشرة ،
تَنْخَزُ إصبعها بمغزل ، وتقع ميتة ! ))
وإذا بالجنية الثانية عشرة التي لم تقدم هديتها بعد ،
تقترب من الملكة وتقول : (( لا تبكي أيتها الملِكة ، إني قادرة على مساعدتك ،
حقاً إني لا أقدر أن أُبطل سحر الجنية الشريرة ، لكني أستطيع أن أجعله خفيفاً ،
ضعيفَ التأثير ،
إن الأميرة سوف تَنْخَزُ إصبعها بمغزلٍ في . . . . للتكلمة هُنا ~>
--
جعيدان
قال الملك لـِ سلمى : ((هيا حولي هذا القش إلى خيطانٍ من الذهب ،
حوليه هذه الليلة قبل طلوع الشمس و إلا ستموتين . ))
قال الملك تلك الكلمات ، وأقفل باب الغرفة عليها وذهب ،
جلست سلمى على الكرسي ، ونظرت إلى القش كله وهي حزينة حائرة ،
لا تدري ماذا تفعل ، ما كانت سلمى تعرف كيف تحول القش إلى ذهب ،
قالت لنفِسها : (( لا شك في أنني سأموت غداً . )) ، خافت سلمى كثيراً ،
وصارت تبكي ، وفجأة انفتح باب الغرفة ، ودخل رجلُ صغير الجسم غريب الشكل ،
كان ذلك الرجل أغرب . . . . للتكلمة هُنا ~>
--
ذات الشعرالذهبي و الدباب الثلاثة
أيقَظت أصوات الدباب العَالية ذات الشعر الذهبي مِن نومها ،
فعندما رأت الدببة الثلاثة ، خافت كثيراً ، وقفزت عن السرير الصغير ،
ثم اندفعت نحو الشباك ، فقفزت منه إلى خارج المنزل ،
وراحت تركض في . . . .للتكلمة هُنا ~>
--
سندريلا
عِندما وصلتْ سندريلا إلى القصر ، بَدت جميلةً جداً ،
بحيث لم تعرفها أختاها القبيحتان قد ظنتا أنها لا بد أن تكون أميرةً آتيةً من بلدٍ آخر ،
لم يخط ببالهما أبداً أن تكون تلك الأميرة هي سندريلا ؛
لأنهما اعتقدتا أنها كانت آنذاك . . . . للتكلمة هُنا ~>
--
ليلىالحمراء و الذئب
دفَع الذئب البابْ ، ودخل مُسرعاً إلى سرير الجدة ،
هجم على المرأة العجوز ، وابتلعها . ثم لبس ثوباً من ثيابها ،
وغطى رأسه جيداً بمنديلٍ من مناديلها ،
ثم نام في السرير بعد أن . . . . للتكلمة هُنا ~>
brb
:
|