[نزفــالمشاعرـــ]

ريم:احمد دخيلك لاتسكت رد عليه

سكر حمدان السبيكر وعطا التلفون حق احمد وقاله شويه وبرد..
كان منصدم احمد من ردة فعل حمدان..
مشى حمدان خطوة ورد عند احمد وقاله لاتخبر ريم اني انا هني اللي فيها يكفيها لاتزيدها هم..
ورمس احمد ريم وهداها وبعد ماخلص زقر حمدان..

ويوم رد يلس ويا حمدان..تم ساكت وماقال شي..

حمدان:بلااك حموود
احمد:ها..ماشي
حمدان:امممم تسمحلي اتدخل شويه؟؟
احمد:تدخل..!
حمدان:خل ريم ترمس منصور وتقوله انها ماتباه يمكن يحس شوية
احمد:.............
حمدان:بلاااك
احمد:منصدم..انا ارمس اختك وهاذي ردة فعلك؟؟
حمدان:لاني اثق فاختي و واثق فيك
احمد:اتمنى اكون قد هالثقة
حمدان:انت قدها وقدود

ويو شباب يعرفونهم ويلسو عندهم...

ومن سالفة لسالفه..

علي:حمدان سمعت انه اختك بتعرس
احمد طالع الارض وبغا يقوم لكن حمدان طالعه بقوة ويلس..
حمدان:امم هيه
علي:حد من اهلكم يعني؟؟
حمدان:هيه ولد عمي منصور لو تعرفه
وليد:منو منصور ها اللي كان يدرس برع؟
حمدان:هيه اهو
وليد:بس انا اللي اعرفه ها معرس
حمدان:لا هب معرس
وليد:انا متأكد
حمدان:كيف متأكد منو ماخذ
وليد:انا ربيعي خبرني انه ماخذ وحده اجنبيه هناك وعنده بنت بعد من ورا اهله
حمدان:من صدقك؟؟
وليد:هيه والله واللي خبرني كان يدرس وياه برع

وروح حمدان البيت ومايدري يستانس ولايزعل...


وسار حمدان اتأكد من هالشي وطلع الكلام صحيح..
وخبر ابوه واخيرا وافقو على احمد..

والحمدلله ملجت ريم على احمد..

وبعد الملجة..

حست ريم بشوية راحة..
تقدر تشوفه متى ماتبا وترمسه جدام اهلها وجي..
لكن للاسف كان في شوية مشاكل بين احمد واهل ريم..

وبعد فترة..الشغل طلب من احمد يسافر ياخذ دورة تدريبية..
والدورة كانت مدتها سنتين وكل سنة عنده اجازة 3شهور..

كان صعب انه يسافر ويترك ريم..
فقرر يسير عند اهلها ويحددون موعد الزواج..
وبعد عدة محاولات اخوانها اقنعو اهلها وتقرر الزواج بعد اسبوع..

كان صعب على ريم تتجهز في هالفترة القصيرة..
وكانت شاله هم دراستها اللي بتتركها..
واخوانها اللي بتفارقهم..
لاول مرة ريم تحس بقيمة اخوانها..
وتحس انها صدق بتفتقدهم وماتسوى شي بدونهم..

اكثر حد تأثر لمياء..
لانها تعلقت وايد في ريم..ومن عقبها ماعندها حد..

خبرت ريم اليازية عشان تتقرب من لمياء في غيابها..
واكيد اليازية رحبت في هالشي..


وبعد كل هالمعاناة اللي مرت فيها ريم..واحمد..
وبعد كل هالحواجز اللي فرقتهم..
وبعد كل هالاحزان..

يا يوم العرس...

اليوم اللي تحلم فيه ريم..
اليوم اللي عاشت كل عمرها تترياه..
ست سنوات وهي تعاني..
ويا الوقت اللي ترتاح فيه..

بس كانت ريم متضايجة لانه شما ومريم مابيشاركونها هالحلم..
وكان في حسرة فقلب ريم لانها بتطلع من بيت اهلها لبيت ريلها..
لا عرس ولاحفلة ولاشي..

بس كانو ربيعاتها واهلها وزفة خفيفة..

لكن كل ها ماكان يهمها..
المهم عندها انها بتكون حق احمد..

كانت لابسة ريم فستان بيج مع ذهبي..
وكانت فاتحة شعرها وهو طويل وناعم ومسوية فيه حركة بسيطة..ومكياج بسيط..
وشكلها كان روووعه..الكل شافوها متعدلة ومتكشخة من قبل..
لكن كل مرة غير عن هالمرة..هالمرة كانت وحده ثانية..
على قد ماكانت حلوة..هالمرة احلى واحلى واحلى...

نزلت ريم من الدري..
والكل كان يطالعها ويطالع جمالها..

الليلة من الف ليله في مزاياها ليلة بكل الليالي اللي عرفناها

ليلة تزف بفرحها شمس ليلتنا والكل يرقب طلت محياها
طلت عروس الضياء وبشوق رحبنا شمس اشرقت في سمانا واسمها(ريماس)
والحسن يعزف محاسنها ويطربنا والنور كل ما نظرها بشوق غناها
الشمس قالت لها لاتطلعي بعدي اخاف في نور خدج ينطفي خدي
والبدر لي قال محدن فالضيا قدي من شافها طاح من طوله وحياها
من نورها صار نور البدر وحداني لو كان الاول معاها يمسي الثاني
والنور كل ماتغيبي يتوه ويعاني والليل يسأل اذا غابت عن ضياها

ومشت..ومشت لين وصلت لاحمد..

كانت تحس المسافة واايد طويلة..كانت تحس انها مابتوصله..
وماصدقت انها وصلت..وحطت ايديها بايده..
واحمد..كان قلبه بيطيح من الفرحة..
مب مصدق انه اهو وريم ويا بعض وجدام كل الناس..
كان يحس الوقت يمشي فبطئ..
وكان وده يشلها ويركض فيها..
كان فكل لحظة..يخاف انه يكون يحلم..

وكان كل واحد منهم يقبض ايد الثاني بكل قوته..
من خوفهم لا ايي شي ويفرقهم..

واخيرا..
خذ احمد ريم..وشلها وطاااار فيها..
ماكان يعرف شو يقول ولاشو يسوي..
بس كل اللي فباله انه يبا يسعد ريم..

كانت ريم حابه تسير البحر..
واحمد لبالها طلبها..
وروحو دبي..
طول الدرب ولاحد منهم رمس الثاني..
كل واحد سرحان فاحلامه وذكرياته..