عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /19-08-2014, 02:09 AM   #6

لؤلؤة المعجبين
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm

L54
 
    حالة الإتصال : لؤلؤة المعجبين غير متصلة
    رقم العضوية : 40772
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 101
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : لؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura about
    التقييم : 203
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2442
    علم الدولة :  Egypt

     SMS : جددى نيتك بالتواجد فى المنتدى .. اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور لؤلؤة المعجبين عرض مواضيع لؤلؤة المعجبين عرض ردود لؤلؤة المعجبين
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥


قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ")
الحلقـــ (5) ــة

------------------------------------

عندما أُذن لأذان المغرب انتفض عبد الرحمن بكل غضب ونظر إلى الجميع وهمّ بالمغـآدرة
يلا عشان نلحق نمشى

وهمّ الجميع بالوقوف ونظرت أسمـآء بحزن الى عبد الرحمن ثم سمعو صوتـاً
" باعنى وسرقنى "

فنظر الجميع ليعلموا مصدر الصوت ليجدوا أنه هو ، الحاج محمود -أخييراً-
فبادر عبد الرحمن بالسؤال من لهفته
مين دا الـ.......

فـ أشارت له أمه وضربته أسماء فى ذراعه ليسكت وهمست
اسكت بئة وسيبه يتكلم ، متقاطعهوش وخليه يطلع اللى جواه ..

سكت قليلا -الحاج محمود- ونظر الى البحر وتنهد
بئة انت ياعمر تسرقنى ، طب دا احنا عشرة عمر „ بعد كل السنين اللى كانت بيننا وبدايتنا مع بعض ، تيجى انت اللى تسرقنى !
طب كنت سيبها لابراهيم ولا فتحى „ انما انت .. انت ياعمر !

-فاصل-
" عمر هو صديق الحاج محمود فى الشركه التى يعمل بها ، وهو اقرب الاصدقاء اليه ودائما معه فى كل مكان واى موقف „ من الاخر انتيم يعنى من ايام الشباب لحد ما كبرو وجوزو اولادهم "

-عدنا-
نظر عبد الرحمن الى والدته باستعجاب شديد فهم يعلمان ان عمر هو صديقه الصدوق واخوة بل اكثر

ثم اكمل الحاج محمود
نفسى تفهمنى بس ليه عملت فيا كدة دا انا عمرى ماقصرت معاك علطول مع بعض ف كل حاجة ومسبنـ..

قاطعه عبد الرحمن ويكتم غيظه
مع بعض ف كل حاجة الا ربنا دا اكتر حاجة عمرى ما شفتكو بتعملوها واللى حصلك دا بسبب كدة و.....

غضب الحاج محمود وعلا صوته
وانت مالك انت .. انا عارف كويس علاقتى بربنا شكلها ايه ومش مقصر معـ..

قاطعه عبد الرحمن وقد علا صوته هو ايضا
قوللى كدة ركعت كام ركعه من يوم ماوصلنا هنا ؟ انا بصلى بيهم كل يوم ؛ عمرك جيت تصلى معانا ، نزلت وصليت ف مساجد وانت قاعد تتفرج عليا „ وانا قلتلك قبل كدة ان طول ما انت بعيد عن ربنا عمرك ما هتلاقى بركه ولا توفيق ف حياتك ولا..

قام الحاج محمود من مكانه وصاح فى عبد الرحمن
قلتلك ملكش دعوه ياولد ، انا ابوك واعرف اكتر منك وفاهم كويس ايه اللى بيحصل ومحافظ على علاقتى بربنا ،، انت تخرس خالص ! مش يوم ما حد يكلمنى يطلع انت / كنت مين عشان تتكلم !!

سكت عبد الرحمن وهدأ صوته وتكلم بعصبيه
كنت ابنك اللى عمرك ماقعدت معاه واتكلمت وفضفضت „ ابنك اللى عمرك ما اخدت ايده ورحت بيه المسجد „ ابنك اللى عمرك ماعلمته ازاى يحب ربنا ولا يقرب منه „ ابنك اللى فضلت شغلك عليه وعمره ماحس ان عنده اب اصلا !
اللى اتعلمته كان على ايد اخويا الكبير ، هو اللى علمنى ازاى اصلى واصوم وخلانى احب ربنا واخد بايدى للصح „
ثم علا بصوته فجأه ... وطول ما انت بعيد عن ربنا والله ماهتلاقى توفيق ف حياتك وهتبقى كلها خرااااب !

سكت الجميع وتلاقت عينا عبد الرحمن ووالده „ بينما تقف اسماء مصدومه مما ترى وتسمع ، ووالدته تنظر الى كليهما وبدات بالبكاء ، فهدأتها اسماء .. ونظر اليهما عبد الرحمن ووجه كلامه لاسماء
يلا عشان نمشى

فنظرت اليه اسماء بشفقه
عبد الرحمن „ ممكن تهدى اعصـ.....

صرخ عبد الرحمن
انا قلت يلا هنمشى يبقى تتفضلو وتروحو تعبو الشنط وتجهزو عشان نروح „ كلامى واضح

فدمعت عينا اسماء وردت بـأسى
حاضر ياعبد الرحمن

فنظر عبد الرحمن الى والده ووضع مفتاح السيارة على الطاولة التى امامه وقال
المفتاح اهو „ لما تحب تروح ابقى شرف بيتك ، ماشى يا ماما

ثم جذب اسماء من يديها بقوة وغادر وتركهم „

------------------------------------

فى الطريق
اسماء تبكى وعبد الرحمن يمسك معصم يدها بقوة ويشدها بعصبيه مفرطة
فتكلمت اسماء والدموه تملا عينيها
انت ماسكنى كدة ليه ، هتعمل فيا ايه ياعبد الرحمن „ مش كفاية زعقت وعليت صوتك ؛ هتضربنى ولا هتكسر عضمى عشان اتكلمت

بدا الهدوء يعود الى عبد الرحمن قليلا وترك يدها وقال وقد بدا صوته يحنو عليها ويبتسم نوعا ما
ششششششش „ مش عايز اسمع صوت ولا عياط ، امسحى دموعك دى !

فزادت حدة بكائها ووضعت يدها الاخرى على وجهها وحاولت ان تهدا نفسها ولكن لم تستطع ، فمسح عبد الرحمن دموعها بيديه وقال لها
اسماء „ لو بتحبينى متعيطيش وامسحى دموعك دى ، هنتكلم لما نروح البيت

وعادا الى المنزل وبمجرد دخول اسماء اسرعت الى سريرها وامسكت بوسادتها وبدات ف البكاء من جديد ، فدخل عليها عبد الرحمن وجلس الى جوارها
اسماء انا اسف انى زعقت ليكى ، بس انتى شفتى اللى حصل بعينك „ بابا اللى عصبنى وخلانى اقول الكلام دا واتكلم باللهجه دى , ممكن متزعليش منى ، انا مقدرش على زعلك يا اسماء ، فكيها بئة وقدرى اللى كنت فيه

ازالت اسماء الوسادة من على وجهها وقالت

انا مش بعيط عشان كدة „ دى اول مرة اشوفك بالشكل دا ، صوتك عالى وعلى مين باباك اللى ربنا قال فيه "ويالوالدين احسانا" ، وكمان لما حبيت اهديك وابعد عنك الشيطان اللى دخل بينكو تزعقلى وتنسى وصية رسول الله "اوصيكم بالنساء خيرا" „ انت مكنتش عبد الرحمن اللى حبيته واتجوزته ، انت كنت حد تانى „
مش الرسول قال : ليس الشديد بالقوة انما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب

ابتسم عبد الرحمن واحتضنها وقبل رأسها
مش بقولك احلى حاجة فيكى انك دايما مع ربنا „ انا فعلا الشيطان غوانى وخلانى مش شايف قدامى وغلط كتير ،، لا حول ولا قوة الا بالله ..
ايه مش هتضحكى „ قلتلك خلاص اسف اسف

فنظرت اليه اسماء
متعتذرش ليا „ اعتذر لربنا !
انت زعلته هوا مش زعلتنى انا ، انا زعلت لانك عصيته وعملت اللى يغضبه وخفت عليك „ لكن انا مقدرة اللى كنت فيه وخوفك على باباك ، بس كان ممكن ييجى بالهداوة

فقال عبد الرحمن
استغفر الله الظيم ، يارب سامحنى على مابدر منى „ سامحنى يارب ،
ونظر الى اسماء بطرف عينيه وقال
وباركلى ف اسماء ومحرمنيش منها ابدا ياارب وخليها تقوم تحضر الشنط عشان نسافر ياارب

ضحكت اسماء فابتسم عبد الرحمن
يعنى ضحكتى لما دعيت „ طب هفضل ادعى كل يوم يا اسماء عشان اشوف ضحكتك دى دايما ومشوفش دموعك ولا لحظة

وفى هذه اللحظة كان ابواه قد وصلا الى المنزل ، فقام عبد الرحمن من مكانه وقد بدا عليه الغضب مجددا ، نظرت اليه اسماء وربعت يديها
وبعدين ؟؟.. احنا مش لسة قابلين "وبالوالدين احسانا" ، متكشرش وخليك طبيعى „ خلى الشيطان يطلع من مابينكو

فضحك عبد الرحمن
حاضر يا اسماء „ ضحكت اهو وبينت سنانى كمان ، يلا قومى جهزى الشنط
قامت اسماء تجهز الحقائب ودخل والدا عبد الرحمن الر المنزل وبدات الام بمساعدة اسماء ف الترتيبات ...
جلس الحاج محمود يشاهد التلفاز ، بينما جلس عبد الرحمن ف الشرفة مع نفسه قليلا قبل العودة „ فدخلت عليه امه
عبد الرحمن يا ابنى „ متزعلش من ابوك ياحبيبى ، انا عارفة انك معاك حق بس انت عارف ان ابوك عصبى وازت عصبته زياده وخليته يطلع الكلام دا „ يلا ياحبيبى قوم صالحه و..

فقاطعها عبد الرحمن
لما يبقى يصالح ربنا ابقى اصالحه „ اهو احنا صلينا المعرب والعشا جمع تقديم ، شفتيه ركعها !! „ يلا بس يا امى عشان نمشى ، انا عندى شغل بكرة وورايا حاجات كتيير لازم اخلصها ، يلا بالله عليكى

فتنهدت الام ونظرت الى ابنها
اللى تشوفه ياحبيبى ، بس متدخلش معاه ف اى حوارات جامدة تانى .. ماشى

فابتسم عبد الرحمن وامسك بيديها وقبلهما
حاضر ياست الكل ، من عينيا „ حاجة تانية ؟

فربتت الام على كتفيه وذهبت لتحضير باقى الحقائب مع اسماء

استعد الجميع للمغادرة واقفل عبد الرحمن الشقه وذهبو الى السيارة ووضعو الحقائب وسارو فى طريق العوده الى دمياط

وصلو دمياط تقريبا مع دقة الساعه 12 منتصف الليل ، فصعد كل واحد الى بيته ونامو نوما عميقا ليستيقظوا على صوت الحاج محمود يتجادل مع احد العملاء كعادته

فقامت اسماء بايقاظ عبد الرحمن
عبد الرحمن .. ياعبد الرحمن ، قوم ياحبيبى عشان تلحق شغلك

فنظر عبد الرحمن الى الساعه وجلس وهو يسند راسه الى مقدمة السرير
ورجعنا للمواويل والخناقات والصوت العالى
ياارب افرجها من عندك يارب

فسالته اسماء
مش انت هتقابل محمد صاحبك النهاردا „ خلاص اسأله بئة عشان نلحق نمشى ف الاجراءات وكدة

عبد الرحمن قام من مكانه وذهب يتوضأ وصلى ركعتى السنه وتلاها الفجر ، كانت اسماء فى هذا الوقت تعد طعام الافطار ، فانتهى عبد الرحمن من ارتداء ملابسه وجلس على مائدة الافطار
تسلم ايدك ياحبيبتى ، ادعيلى بئة ربنا يسهلها ويفتحها ف وشى النهاردا واقابل محمد

اسماء رفعت يديها للدعاء وقالت بابتسامه
ياارب ييسر ليك شغلك ويوفقك ويكون معاك يارب وتشوف محمد صاحبك وننقل من هنا ياااااارب




 

  رد مع اقتباس