[ابتسمت أنا]

السَّلامُ عليكُم ورحمَة اللّهِ وبركَاتُه صبَاحكُم / مسائكُم . . . . . . . . رحمَاتٌ مُنزلَـة يَومِي الرَّمضَانِي صَادف يوم رجُوعِي مِن مَــكّة () كِنت نَاويَة أطبخ وأتسنع وكذَا في يومي لكن "وكَفى اللهُ المؤمنينَ القتَال" بدَأنَـا بالسحور السَّاعَـة 2:30 تقريبًا وكَان سحورنَـا عِبَارة عن فوَاكِه + كت كات وصوّرت سريري وهُو المكَان الذي قرأت فيه رسَالة قطوفهَا دَانيَة وقَالت لي أصوّر المَكَان إللي قرأت فيه رسالتهَا توضأت ولبست عبَايتِي وشيلتِي ورَسلت لجرُوب صدِيقات الثَّانوي وانطلقنَا للحَــرم دخلنَا من باب الفتح وشَــربنَا مَاء زمزم "زمزم لمَا شُرِبَ له" صلّيت مَا شاء الله لي أن أُصلِّي وخذِيت لِي مُصحف وجلست أقرأ أذّن الفجَر وصلينَا الحمدُلله وكَانت علَى يمينِي امرأة مَالِيزية ماسكة دفتر صغير تكتب مُذكراتها وبعد الصَّلاة كلمتنِي بنت فِي عمرِي تقريبًا وقَالت لِي إنه كَاميرا الفِيديو مَالهَا اختربت وسألتنِي لَو أقدر أشوف مُشكلتها وشفتها وتفحصتها وما عرفت مشكلتها واعتذرت لهَا بإني ما أقدر أسَاعدهَا ، رحمتهَا لو كنت مكَانها بصيح وطلعنَا للفندق وفِي الطَّرِيق أمِّي تقول "احنَا تأخرنَا نطلع عشَان تخف الزَّحمَة في الشَّارع وأشوفها بعدهَا" قلت لهَا "نحمد ربنَا ماشيين فِي بحبوحة بالعادة نمشِي خطوة خطوة وببطئ شديد من الزَّحمَة" ورجعنَا الفُندق ونمت للسَّاعَـة 11:30 ، وقمت أسُولف مع أُمِّي مشطت شعرِي وتوضأت وجلست أفتش شنطتِي ولقِيت 4 ريال عمانِي مَا كنت أعرف بوجودهم معي وأمي قالت تجرب تفتش شنطتها بعد يمكن تلقَى شي زيَادة ومَا لقت رحنَا للحرَم وصلينَا الظهر مع الإمَام وجمعنَا معها العصَر وجلسنَا نقرأ شوية وبعدهَا رحنَا نطُوف طوَاف الوداع وهذِي صورة للكَعبَة فِي وقت آخر * منظَر يستحِقّ التأمل ! إذَا كَان هؤلَاء البَشر لَا يعدِلُون نُقطة فِي مجمُوع البَشريَّة فكيفَ بيوم القِيَامَة ؟ يُسَاق النَّاس جميعهم من آدم عليه السَّلام إلى آخر البَشريَّة !! نسَألُ الله السَّلامة وأن يؤمنّنا مِن فزَعِ ذلِك اليوم وهَذَا منظَر من دَاخل الحرم رجعنَا للفُندق واستحمِّيت وجهزنَا أغراضنَا وانتظرنَا أبوي يجِي ونروح المَطَار ولمَّا جَاء سألتهم إذَا كل شي دخلُّوه ولا نسُوا شي ؟ قالوا كل شي جاهز فقلت (هيَّا بنَا) ، قالوا السِّيَارة بعدهَا مَا وَاصلة ليش مستعجلة ؟ قلت لهم مسسستعجلة مششتاقة لعُمَان والغُبرة وأهلهَــا وضحكوا علي وأختِي كَان عِندهَا مَاي بارد فقَالت (أرشك ؟) قلت أيوَا ورششتني في راسي مَاي حمممااس برّد عليّ وصلت السيَّارة ورسلت لقطوفتي إنَّـا طَالعِين إلَـى المطَار وكَان الوقت تقريبًا 3:19 وبتوقيت عُمَان : وصلنَا لمطَار المَلك عبدالعزِيز في جدة وقطوف قالت لِي أكتب شعر بمَا أن النت مَا اشتغل عندي فكتبت هذَا الشعر لها أُحبُّها أنَا . . . . رفِيقَة الدُّنَـا رفِيـقةَ الجِنَانِ . . . . . ومرتَعَ الهَـنَا - انتُوا اعتبروه شعر ولو كَان ليس كذلك - وجلست أقرأ قُرآن وأنتظِر الأذّان ، * توقيت عُمَان وأذّن وفطرنَـا وصلِّينَا ورَسسلت لقطفطفِي الله يحفظها لِي إنسسَانَةٌ كَالزَّهــر شَذَاهَــا الطّيبُ يفُوح فِي بُستَانِي ولَا غِنَى لِي عَــنه * رجَاءً يُمنع استخدَام هَذِهِ الكَلِمَات فهِيَ قد خُطّت لِي أنا وفَقط . . أئتمِنُكُم عليهَا () - وطلعنَا للطَّايرة وصوّرت هَذا بعد الإقلاع : وجَاءنَــا العَشَاء مَا بعدَ العَـشَاء وفِي الطَّايرة كنَّا نتضَاب ونتمَازح أنا وأختي وأمي وكل وحدة تعلّق على الثّانية ونضحك وبعد فترة أختي نامت وكِنت أسمع قُرآن وأسندت رأسي على كتف أُمِّي وهي رفعت يدها ومسحت علَى رأسِي وحسيت إني بنام لكنِي قَاومت لأنِّي أعلمُ أن هُنَاكَ عينٌ لم تنم بعد تنتظِرُ وصُولِي وصلنَــا عُمَان فِي وقت مُتأخر مِن الليل تُرَابُ بلادِي تِــبر الله يحفظ عُــمان الجمييلة ورسلت لقطفطفتِي بإنَّا وصلنَا ورحبت بِي أروع تَرحييييب لَا حُرمتُهَا ورسلت لجرُوب خوَالِي وخالاتِي وكَان أخوي جَاي يستقبلنَا فِي المطَار مع السَّائق ورجعت البِيت وسلمت على الأهل وكَان عندي مخزُون ثرثرة ورسلت لقطوف مَا يًفوق 20 رسالة ورديت على الرسائل واستحميت ونمت وهكذَا انتهى يومي بَاقاتُ زهرٍ أُقدمهَا لكُل أنِيقَـةٍ مّرت هُنَــا أستودِعُكُــم الله

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

" uElJvmR tAd vlqQhk ju]gE pA[~Qm luAd " | d,lAd hgvlqQhkd 13 - 9 - 1433 iJ

الموضوع الأصلي : " عُمـرةٌ فِي رمضَان تعدلُ حِجَّة معِي " | يومِي الرمضَاني 13 - 9 - 1433 هـ || القسم : رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : ابتسمت أنا