فلسفتِي/
قد أتحدّث في السياسَة، وأتناقش، ولكن فقط فيما أفهمه. وحين يبدأ الشخص الآخر،
بالتفوه بعبارات غير حضارية، وكما هو منتشر حولنا، أسلوب الحوار في تدهور..
أنسحب ببساطة وأتركه يضيع في تفكيره المريض.
،
لا أحبّ أسلُوب، "أضربك وماتضربني".. وأيضاً لا اعامل المثل بالمثل. أتعامل مع الناس
بما اراه يُشبهني، فتصرفاتي مرآة لما بداخلي، من الجمِيل أن نتعامل مع الناس
بأسلُوب جمِيل راقي، وأن نخلط كلماتنا بالمدح والثناء، دون نفاق وتملّق ولا مبالغة.
ولكن اذا تعامل معي أحد بأسلوب فيه نوع من الاستحقار وما الى ذلك، أتعامل معه بسطحية
لا أضرّه، ولا يضرّني، بصراحة مافيني شدّة للمشاكل :/
،
أممم، المُوسيقى ليست من أهتماماتِي، في الماضي كُنت من عشّاقها،
طوال الوقت أستمع اليها، حتّى حينَ أدرس، لا أفوّت البُوماً ولا أغنية. 
ولكنّ لا ادري، أهيَ هداية من السماء نزلت بدُون مقدّمات..
أصبحتُ أكرهها بمعنى الكلمة، كنتُ حزينة تلك الأيام بسبب فراق شخص ما،
كلّما أستمعت الى اغنية تذكّرته، وأزددتُ حزناً، حتى الأغاني السعيدة..
كانت تكدّرني.
فتوقّفت، وعدت أستمع الى القرآن، وكأنني أسمعهُ لأول مرّة. كنتُ أرتاحُ يوماً بعد يوم.
وكرهتُ الاغاني يوماً بعد يوم، والحمد لله أنا بأفضل حال الآن
*حبّ الحان، وحبّ قرآن، في قلبِ مؤمن لا يجتمعان"
،
أحب "الحبّ" ومن يُحب، ولا أمانع فيه، بل أنه شعُور جمِيل جداً !
ولكن،..
الحبّ شيء والعلاقات شيء آخر ،
من الجمِيل أن تهتّم لشخص ما، بصمت
وتشتاق اليه، دون أن تقُول له..
وربّما تفاجأ بأنه يُبادلك نفس الشعُور، يقُول الأطباء النفسيين
أنه اذا احبّ شخص، شخصاً آخر، دُون أن يقول له، تكونم هناك
نسبة تبادل كبيرة، ولكنهم لم يعرفوا السبب بعد
ربّما يكون محض كلام 
،
كيفَ هُو رسمُ مخططي المُستقبلي ؟
*
:$
،
رغمَ كل ما ذكرت، أحس أن كلامي مكرر، فمن الصعب أن تتحدَث
عن نفسك، دون أن تعرف ماذا يُريد الآخرون أن يعرفُوا.. 
..