عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /15-01-2010, 05:22 PM   #14

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo
محررة مجلة بنات|ملكة التنسيق
سوموي ♥ شوجو

L21
 
    حالة الإتصال : ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo غير متصلة
    رقم العضوية : 58554
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    العمر : 29
    المشاركات : 536
    بمعدل : 0.10 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo will become famous soon enoughѕυмυı ♥ ѕнoυĵo will become famous soon enough
    التقييم : 117
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2343

     SMS : ~ ما مضى فات ، وما ذهب مات ، فلا تفكري فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى|ْ|ْ♥

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo عرض مواضيع ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo عرض ردود ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

kalp.2.

فتحت باب شرفة غرفتها ، لينبعث نسيمـٌ عليلٌ أخذ يداعب خصلات شعرها الأشقر
الرمادي الناعمـ بسلاسة ..
أمسكت ذاك الخمــار الرقيق الذي كان فوق ركبتها ، وضعته على رأسها تقصد تغطية شيءٍ من
شعرها ، أمسكت عجلات كرسيها ، أخذت تحركها قاصدة الإقتراب من سياج الشرفة ..
نظرت باتجاه الشماء ، لمع وميض القمر المكتمل في عينيها العسليتين ,,
أحبّت منظر البدر المضيء وسط ظلمة السماء الحالكة ..
بدا أنها شاردة ، ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهها ، الذي لمـ يخفِ علامات الشرود
البادية عليه .،


" أخيرًا حانت الفرصة .. ولا بدّ من أن أستغلّها أحسن إستغلال .. " رددت هذه الكلمات
وهي ما تزال على ذاك الشرود ، بصوتٍ لمـ يسبِنه غيرها .،
أردفت قائلة : " صحيحٌ أنه دائمـ التفكير بها ، لستُ بناكرة جمالها الفائق ، ورغمـ قعودي
على هذا الكرسي .. إلاّ أنني أستطيع .. " تحركت بكرسيها يمين السياج ، لتقترب
من الشجرة المتدلية من منزلها ، مدّت يدها ، لتقطف منها إحدى ورقاتها ..

نظرت إلى الورقة التي بيدها وقالت :
" هي لا تطيقه ، وهو يعلمـ هذا .. إذًا ، ثمّة هنالك أمل "
ظهرت على وجهها إبتسامة أقرب في شكلها بالخبيثة .. ألقت تلك الورقة على الأرض ..
ودخلت غرفتها ..






[ هبــــة ] ابنة عمّـ [ علي ] ، تصغره بسنة واحدة ، فهي في الرابعة عشر من عمرها ..
ومع صغرها ، نجدها في السنة الأولى من المرحلة الثانوية ..
دخلت المدرسة مبكرةً بعض الشيء ، رغمـ أنها مقعدة تتنقل على كرسي متحرك ،
إلاّ أن الجميع يشيدون بحدّة ذكائها ,,
متوسطة الجمال ، تحقد على [ رانيــــا ] ، فقط لما تعلمه بما يخفيه [ علي ] في قلبه
اتجاهها ، وهي الأخرى ، تكن له أجمل المشاعر ..
تحاول [ هبــة ] أن تتقرّب من [ علي ] رغمـ خجلها الشديد ..
وجدت في التحاقها بقسمه الفرصة المناسبة لما تنويه ..

















نظر صوب ساعته ، ليراها تشير إلى تمامـ الثامنة والنصف مساءً ، أمسك صينية صغيرة
بها كأسين من عصير البرتقال ، خرج من المطبخ متجهًا إلى المجلس حيث يجلس
صديقه ، رسمـ على وجهه الجميل ابتسامة زادت من جمال وبهائه ..


جلس بالقرب من صديقه واضعًا الصينية فوق الطاولة التي توسطت الجلسة ..
نظر إليه صاحبه ..



[ .. ] : "جميل ! جميلٌ حقًا ! "
[ .. ] : " [ أنــس ] .. عمّا تتحدث ؟! "
[ أنــس ] : " عن الأثاث الجديد يا صاحبي .. [ وســـامـ ] ، فلأصدقك القول ..
ذوق والدتكَ جميلٌ بالفعل ! "
ابتسمـ [ وســامـ ] ، وقال : " بل ذوق الطبيبين معًا ، هذا شيءٌ مما يشغلهما .... "
أردف بصوت هامسٍ بعض الشيء : " .. عني بالطبع "

[ أنــس ] : " ما لا أفهمه يا رجل ، تعيش في منزلٍ فخمـٍ للغاية.. والداكَ من أفضل أطباء المدينة
بل المملكة ، أضف إلى ذلك أنكَ ابنهما الوحيد ، فلمـَ أرى أنكَ قد فقدتَ شيئًا من مرحكَ المعهود ؟! "
بدى على وجهه [ وســامـ ] شيءٌ من الحزن ، ردّ قائلاً : " وأنتَ قلتها .. ابنهما الوحيد "

[ أنــس ] مستغربًا : " وماذا في ذلك ؟ الحقيقة ، أن تكون وحدكَ خيرٌ من أن تكون محاطًا
بأربعة أخوات .. حقًا .. أمرٌ لا يطاق "
التفت إليه [ وســـامـ ] : " كذب من أخبركَ هذا .. احمد ربكَ أنكَ وسط شقيقاتك ..
ولكَ من تفهمكَ فيهن ,, بينما أنا ، وحيدٌ بوجود والدي ، وبعدمـ وجوهما "
أضاف قائلاً : " الذي لا تفهمه يا عزيزي .، أن وحيد والديه يهلكُ وسط وحدته ، خاصةً إذا
ما تُرِك بدون رقابة "



صمت [ وســـامـ ] ، ومعه صمت جو ذاك المنزل الفخمـ ، الذي خُيّلَ لــ [ أنــس ]
أن جماله ، يزيد من تعاسة رفيقه ..















علا صوت خطواتها فوق ذاك الدرج ، صعدت فيه ، متجهة إلى غرفتها ..
فتحت الباب بسرعة ، ركضت باتجاه سريرها ، وارتامت عليه باكية بحرقةٍ شديدةٍ ..
تبعتها والدتها ، جلست بجوارها ، وضعت يدها على ظهرها ، أحسّت ابنتها بوجودها ..
نهضت معتدلة في جلستها ، غاصت عيناها في الدموع ، التي سرعان من تحوّلت إلى
شلالاتٍ غمرت وجهها المتورد الجميل ..


مسحت الأمـ دموع ابنتها ، ابتسمت لها ..




والدتها : " حزينة ؟ لن يغيب طويلاً "
[ .. ] : " سنتان .. سنتان يا أمي ، ولن يغيب طويلاً ؟! "
والدتها : " [ رانيــــا ] .. ظروف عمله التي ذهبت بنا لذاك الوطن .. هي التي جاءت
بنا إلى هنا ، وهي أيضًا التي ستقوده إلى [ كنــــدا ] "
[ رانيــــا ] : " ظننتُ أن حكاية السفر المتكرر ستتوقف هنا .. لكن ، يبدو أنني مخطئة "
والدتها : " [ رانيــــا ] .. عزيزتي ، قرار إنتقال والدكِ أتى مفاجئًا ، وليس بيده الرفض ،
الجامعة هناك تحتاجه .. وعليه تلبيه النداء .. أوليس رجل علمـ ؟ "
صمتت [ رانيــــا ] .. لتبتسمـ والدتها ..
أردفت قائلة : " وبالطبع لن يستطيع الذهاب مرتاح البال وأنتِ على هذا الحال ..
اذهبي وقبّلي يديه هيّا ، غدًا سيرحل ، فاغتنمي هذه الفرصة في الجلوس معه "



أومأت [ رانيــــا ] برأسها ، مسحت دموعها ، ابتسمت ، ونهضت متجهة ناحية الباب
خارجة من غرفتها ..


أوقفها الحزن الكامن في قلبها ، استندت بظهرها على الحائط جانب الباب ..


رددت بنبرة حزينة :

" لا سند لي .. إن ذهب والدي "




أدخلت يدها في جيب بنطالها الأسود ، لتخرج منه مفتاح باب المنزل ،
فتحت به الباب ، ودخلت بصحبة عائلتها الجديدة ..
بدا الغضب الشديد واضحًا على وجهها ، تركت حقائب أبيها وزوجته ،
لتتجه ضوب أريكةٍ لشخصٍ واحدٍ ، مرتمية عليها بقوةٍ شديدةٍ ..

سمعت ضحكاتهما وهما يدخلان إلى المنزل ، ممّا زاد من حِدّة غضبها ..
نهضت من عِندِ الأريكة متجهة صوب الباب قاصدة الخروج من المجلس ،
استوقفها تعرض والدها لها ، وضع يده على كتفها ، وناداها للجلوس معه هو
وزوجته ..

عادت ابنته مُكرهة إلى أريكتها ، لتجلس بصحبتهما ..
تناول والدها كأس ماءٍ كان قد وُضِع فوق الطاولة ، وأخذ يشرب منه .
أنزل الكأس ، نظر صوب زوجته ، ثمـّ صوب ابنته ..


الوالد ناظرًا إلى ابنته : " [ صفـــاء ] .. أُعرّفك .. [ بــاسكال ] ( Passcal ) زوجتي الجديدة "
[ صفــاء ] ( صــوفي ) ببرودٍ شديدٍ ، تشيح النظر بعيدًا : " أهــلاً "
التفت الوالد إلى زوجته : " عزيزتي .. هذه [ صفـــاء ] ابنتي الوحيدة .. "
ابتسمت [ بــاسكال ] إلى [ صــفاء ] ، أومأت برأسها ، قائلةً :
" أهــلاً [ صــفاء ] .. تشرّفتُ بمعرفتكِ "





* لمـ تكن [ بــاسكال ] تتحدث سوى اللغة الفرنسية ، انتسابًا إلى بلدها ،
فما كان لوالد [ صفــاء ] وابنته أن يتحدثا غير هذه اللغة أمامها ,,





أخذت [ صفــاء ] تنظر إلى زوجة أبيها نظراتٍ لمـ تخفِ الحقد الذي ملأ قلبها ،
فلمـ تستطع تقبّل وجودها محلّ والدتها ، ردّت بكل جفاء : " والله لا ألمس الشرف في معرفتك "
اندهش والدها ممّا قالته ، ردّ بغضب : " أظهري بعد الإحترامـ يا فتاة ! "

هنا لمـ تستطع [ صفــاء ] كتمان المزيد من غضبها ، ضربت بيدها الطاولة ضربةً شديدةً ،
جعلت كلاً من أبيها وزوجته يفقزان فزعًا ..
قالت صارخةً متحدّثة العربية : " لو كانت بمثل سنّكَ لأظهرتُ لها الإحترامـ .. إلاّ أنها تصغركَ بعشرين سنة يا أبي .. عشرين سنة .. أنتَ تناهز الأربعين وهي ما تزال قي العشرين
من عمرها ! أما كان لكَ أن تتزوج واحدة في الأربعين مثلك ؟ "

صرخ والدها : " أنتِ لا علاقة لكِ .. [ صفــاء ] ، ويحكِ أن تتدخلي فيما لا يعنيكِ "
[ صفـــاء ] : " إن كان رفضي وجود إمرأة محلّ أمي تدخلاً فيما لا يعنيني ..
فاعذرني .. إنّي أُعلن عصياني يا أبي "



غضب والدها غضبًا شديدًا بعد الذي سمعه من ابنته ، اتجه صوبها ، رفع يده ، ليوجه
نحو وجهها صفعةً خلّفت صدىً قويًا في أرجاء المنزل .. شهقت [ بــاسكال ] فزِعةً ممّا فعله
زوجها ، أمّا [ صفــاء ] فقد أبقتها الصدمة واقفة لا تحرّك ساكنًا ..
نظر الأب صوب ابنته ، بعد أن هدأ بعض الشيء ، قال بنبرةٍ أفصحت عن حزنٍ
شديدٍ : " من أجلكِ فعلتُ هذا .. قصدتُ أن يكون عمركما متقاربًا ، حتى تستطيعا فهمـ بعضكما "

التفتت إليه ابنته .. وعلى عينيها لمعت الدموع ، صمتت .. صمتًا أفصح عن حزنٍ
شديدٍ أخذ يعتصر قلبها ..
نظرت إلى المنضدة التي وُضع بها جهاز التفاز ، وُضِعت فوقها صورة لمـ تبدُ قديمة
في شكلها ، تقدّمت نحوها ، أخذتها ، نظرت إليها ، جمعت الصورة بين أبيها وأُمها ،
ووسطهما كانت هي تقف، بوجه ضاحكٍ مشرقٍ .. خِلاف ما بدت عليه بتلك
الثياب السوداء ..

عادت والتفتت إلى والدها ، نزلت دمعةٌ حارقة من عينيها ، قالت بحزنٍ شديدٍ :
" من أجلي ؟ فِعلكَ هذا ضاعف حزني أضعافًا عدة "

خرجت [ صــفاء ] من المجلس ، أخذت معها الصورة تاركة والدها وزوجته
في دهشة ممّا يحدث ..

صعِدت الدرج المؤدي إلى غرفتها ، فتحت الباب بسرعةٍ ، لتغلقه بالسرعة نفسها ..
أبقت الصورة في حضنها ، وارتامت على السرير باكية بصوتٍ أخذ يهزُّ جدران
غرفتها ..

مضت دقائقٌ معدودةٌ على دخولها ، لتسمع أحدهمـ يدقّ باب غرفتها ..
لمـ تجب ، بل ظلّت على بكائها ذاك ..
فُتِح الباب ، ليدخل والدها ، وقف مكانه ، خلع سترته ، ووضعها فوق كرسيٍ كان
قد وُضِع أمامـ مكتب ابنته ..
اقترب منها ، وقف بالقرب من السرير الذي به [ صفــاء ] ، تنهّد ..
وقال بنبرةٍ هادئةٍ :

" سنة .. أجل سنةٌ هي التي مضت على رحيلها .، ورغمـ كل تلك المدة التي انقضت ،
ما زلتُ أشمـُّ رائحة عِطرها في هذه الغرفة ! "
لمـ يجد أي تجاوبٍ من ابنته ، ظهر الحزن على محياه ..

أكمل قائلاً : " أعلمـ الصداقة التي جمعت بينكما .، وأعلمـ كمـ حزنتِ على رحيلها ،
لكنّ حزني كان أكبر من حزنكِ "
توقفت [ صفـاء ] عن البكاء ، التفتت بسرعةٍ نحو أبيها ، باديًا على وجهها الغضب الشديد ،
قالت بحدة :
" أكبر من حزني ؟ هاتي الدليل على ذلك يا أبي ..
هل بزواجكَ فتاةً تصغركَ بعشرين سنة ، تبرهن لي عن حزنكَ الشديد على موت أمي ؟!
أبهذه الطريقة ، تخبرني أنكَ ما زلت وفيًا لها ؟! نِعمـَ الأسلوب الذي اتخذته يا أبي !
نِعمـَ الأسلوب "

صمتَ والدها ، صمتًا صحبته نظراتٌ أظهرت الحزن الشديد عليها ،
لا حظت [ صفــاء ] تلك النظرات ، استدارت معطية له ظهرها ..

عاد وتنهّد والدها من جديد ، استدار خارجًا من غرفة ابنته .. أغلق الباب ،
إلاّ أنه بقي واقفًا بجانبه ..
أحسّت [ صفــاء ] بخروج والدها ، انهمرت الدموع مجددًا من عينيها ،
لترتامـ على السرير باكيةً من جديد ..



بقي والدها شاردًا قُربَ الباب ، يسمع نحيب ابنته الوحيدة ، الذي أخرج الدموع
التي حُبِسَت في قلبه منذ سنةٍ من عينيه ..
نظر يساره ، ليجد زوجته واقفةً بجانبه ، وقد غرِق وجهها وسط دموعها ..
قال محدّثًا إيّاها : " لمـ تفهمـِ ما قالته ! "
هزّت رأسها يمينًا ويسارًا ، وقالت : " لكن الحزن الذي لمسته في صوتها ،
كان يكفيني أن أفهمـ قصدها بكل وضوح .. "

قال زوجها : " منذ رحيل [ ليلـــى ] ، منذ سنةٍ بالتمامـ والكمال ، لمـ أرَ أو أسمع ضِحكاتها ،
عدا أنها اتخذت الأسود رفيق دربها "

صمتت زوجته ، ليكمل هو قائلاً : " لا تظنّي أن قلبها مثل لون ثيابها ، بل على العكس
تمامًا ، قلبها شديد النقاء .. "
التفت صوب [ بــاسكال ] ، وأردف قائلاً : " تحمّليها رجاءً .. لمـ تتخطَّ الصدمة بعد "
أومأت إمرأته بالإيجاب .. قائلةً :

" تأكد أنني سأفعل ذلك "



















من جهةٍ أخـــــرى .. أخذ صدى صوت تلك الصفعة يتكرر كثيرًا في أرجاء ذاك المنزل
الأنيق في شكله ، أوقعتها تلك الصفعة أرضًا ، بينما بدأ هو يتنفس بصعوبةٍ
جرّاء الإنفعال الذي انتابه ، أخذت والدته تهدّئ من روعه ..
ليصرخ هو في وجه شقيقته : " أفهميني فقط .. ما السبب الذي جعلكِ تبقين
في المدرسة فترة الظهيرة ؟ أما كان لكِ أن تعلمي أمكِ على الأقل ؟ "

نهضت هي من الأرض ، واقفةً بانتصابٍ أمامـ شقيقها ، نظرت إليه في غضبٍ شديدٍ ،
رغمـ تلك الدموع التي ظهرت بوضوحٍ في وجهها ..
قالت صــــارخة :

" إن كنتَ تستطيع البقاء وسط هذه الحـــرب ، فاعذرني ، أُفَضِّلُ الهروب على البقاء هنا "

شهِقت والدتها ، واضعةً يدها على فمها ، بينما بقي شقيقها صامتًا ، باديًا عليه
التفاجؤ بعد الذي سمعه من أخته ..
أجاب ردًا عليها : " [ عبير ] .. ليس بهذه الطريقة "


أجــــابت [ عبير ] :




" أن أتخبّط في شوارع وطرقات المدينة ، خيرٌ وأفضلُ عندي ، من ألاّ أجد
الأمــــان في منزلي "









 

  رد مع اقتباس