بعَد اذنڪُم جيتّ استلـِمَ الدفـَه ~
خليت القِصَة سفينَه بعَد خخخْ انتبهَوآ لآ أغرقكُم ترآ مآ أعرِف أسوقَ خخخ !!
بِسِم الله أبــَدأَ ~
.
.
.
.
فتَحَتُ عَيّنيَّ ـآلـنَـآعستينّ ببطئٍ شـَديِدٍ ..
بسببَ التعَبِ و الأرهآقِ الذي ڪـَآنَ يـأسِـرُ ڪآفـَہ أرجَـآء
جَسَدِيَ المُنهَڪّ..
ڪَآنَ ڪُـلُ مآ ترآهـُ عـينـآيّ هُو بيــآآضْ نــآصِعٌ
يغلـِفُ المـڪآنَ حـَولــِيّ ،
إبتسـمَتُ بـأسَى ؛
محـآربـَہً ذآكَـ الألـَم ، محـآولـَہً أنَ يبقَـَى الأمـَل ؛
لـينيَرْ مـآ تبقـَى مِن حيآتـِيّ ..
أمـَآ ـذآكـَ البيـآضَ ـالنـآصِع
فقـَد أدركَـّت أنـہ مآ كـآنَ إلآ
سـطَحَ غرفـہِ المستشفـىَ الذي نُقِلتُ إليـہْ ،
بعَـدَ أنـَ أغمـيّ عـَليّ أثـنآءَ أدآئـيَ لإمتحـآنِ الأحـَيآءْ ~
.
.
.
.
.
أحسَسّتُ بثقلٍ مَـآْ علَىَ جسَديَ المـستلقي
عَلى السَريرَ الأبيضَ ،
فـ مرَرَت أنـآمـِليّ لـِ مـڪُآنَـہ ،
لأجِـد نفسَي ألآمٍسُ خُصًلآتٍ شَعِرِ صديقـَتِيّ الحـميمـَہْ و العزيزهـَ ،
[ سـَآلــِيْ ] ..
-
التـيَ مآ إنَ أحَسَت بيَديَ تُدِآعِبُ شعرآتِهَآ السَودآءْ ،
حَتى هّمَت قآئمـَة مِن نَومِهَآ ، لتظَهَر عينآهَآ الشـَديدَتـَآ الإحمـِرآرْ مـِنَ شـِدهـَ
البكـآءْ كمـَآ أعتقِد و تنظـُر إلـيّ بهـمَآ لتحـطِمَـآ
قلبيَ المحطُم سلفاً أكـثَر !
-
و بدأتَ سـآلـيَ بالبـُكآء و الشهيقْ صآئحـَة:
جـُونَـآـآ
.. الحَمدلله علَى سلآمتكـِ ..!!
،
-
لـَم يَـسِرنــيَّ ذآكـَ المـنظَر ؛
فدموعُ صـديقتـيّ الغاليـہ ليسَت بـــِـالـهَينَہ عَليّ
-
فــ جَمَعتُ مـَآ استطعتُ جمَعہُ مِن قوىَ و هَمسَتُّ :
سـ ..
سـآلـيّ .. لآ تبكـيَ .. أنـَآ بخـَيرْ عزيزتـيّ ..
-
و لـَم أكـَد أكمـِلُ عبـآرتـيّ حـتَى قفَـزتَ سـآلـي
و ضمتنـيَ بقوهـ
-
- لقـَد اقلقتنيَ كثـيراً .. ..
- آ ..أنـَآ بخـِيرْ .. و .. آآخْ .. أنتِ تقتليـنينيَ هـكـَذآ .. ،
- آآسـِفـہ .. لكـِن لآ تفعليَ هذآ مجدداً بـيَ ..
فـأنـآ و أنتِ توآئمَ روحْ ..
عندمَآ تتأذينَ أتأذىَ أيضـاً ..
- حسناً لكـِن يآ توأمـيَ عليكِ أن تدعينيَ أتنفسَ و إلآ إختنقتيَ أنتِ أيـضاً معَي ..!
- ههههه حــَسنـاً .. ^^"
-
ابتعـدَت عَنيَ سـاليَ ضآحـكَہُ
و لكـِن مآ ان ابتعَدتَ حتَى أنتبـتُ لـفقدآنِ شيئاً مـَآ
شيء خـآطئْ !
-
.
.
.
.
،
رأيتُ فـيَ عينيهَآ أمراً مـآ ..
أقصِد أننيَ أنتبهـتُ أنَ هُنآكَـ مآ تُخفيہ عَنيَ ..
هُنآكَ شيءٌ مآ ..
،
همسَتُ : سآلـِيَ مآ بكِ ؟!
،
اشآحَت بنظَرِهَآ بعيداً نحَوَ النآفِذة
محاولتہً اخفـآءَ تلكَ النظرہِ الحزينـہَ عَني
،
- ممم ..
- سآلـْيَ .. هيآ مالأمَر ..
- حسنـاً .. إهَ كيفَ أبدأَ ..
،
-
لآ اعرفُ كيفَ لكـِنَ احساساً قوياً جِداً
أخبرنيَ أنَ ذآكَ الكآبوسَ الذي رأيتهُ البآرحَـہ
لـمَ يكَن صدفـہُ
-
صحتُ قآئلة بخَوف : والدايَ !
التفتتَ إليّ بسرعہ مدهوشہ ..
همستُ و قَد تجمعت الدموعُ في مقلہِ عينيَ : هـل حَدثَ لهُمَآ مكروه ؟!
صاحت سالي بعَد أن أمسكَت يديَ : لآ لآ لآ ..
إنهُمَآ بخـيَر ..،
- اذاً مآ الأمـِر .. أخبرينيَ أرجووووكِ بسرعَة !
- جونآ أنَآ متأكِدة أنهُمآ أرادا الحـُضور هُنآ ..،
قاطعتهُآ :
آآ .. صحيحْ لماذا ليسا هُنآ ..
لآ بُد أن مكروها حَدثَ أخبريني سالي !
- لآ لآ .. أقسِم أنهُمآ بخير ..
لكـِن كمَآ أخبرتني أن رحلتهُمآ ستكون الأسبوعَ القـَآدِم
مممْ كيفَ أشرحُ هَذآ
يبدوآ أنَ الخطـہ تغيرَت ..
فلقـَد كآنَ هُنآك خطأ بجدول الرحلآتَ أو مآ شآبہ
و كآن مَوعِدُ الرحلہ الصحيحہ اليومُ صباحاً .
و لقَد سآفرآ ..
أمـآ جدتكِ فستأتـي للعيشِ معكُم بضعہ أيآمَ حتَى يُعآدَ ترتيب الخطہ ،
و هِيَ في طريقِهَآ لِهُنآ الآنِ ..
،
-
أطلقتُ تنهيدة طويلہ ..
فقَد شعرتُ بحزنٍ شديد فلَم تتح لـي الفرصہ لتوديع والديَ .. همسَتُ
بصوتٍ خآفتْ لَم تسمعہ سالـِي :
حسناً .. علىَ الأقَل لمَ يرونيَ هكذا ..
-
ثُم قلتُ محدثـہً صديقتيّ العزيزهـ
- و مآذآ قـآلَ الطبيبَ ؟!
- ممم لَـم يأتي طبيب ليفحصكِ جونآ ..
بـَلْ أتتَ لكِ ممرضہ شآبہ و قآمَت بفحصِك
و قآلَت أنَ هذآ بسبب قلہ النَوم و قلہ الطعَآمْ ،
و أنَ الكثير مِن حالات الإغمآء تأتيهُم
في هذه الفترة مِن الزَمَن ،
و أنَ عليكِ أن تتعذيّ و تنامي جيداً ،
و ستعودُ صختكِ علىَ أحسنِ حالْ ..
،
- آآه هَكذا إذاً ..
الحمدلله ليس أمراً خطيراً ..
.
.
.
.
الحمدُلله ..
لـمَ يخذلنـيَ حظيَ ،
و عبرتُ مِن هذه المعضله بسلام ..
فهَـل سأبقىَ قآدرةً على
كتمـآنِ هذآ الـسِر
أكـــــــــــثــر !
مآذآ سيحُدثِ لـيَ ؟
كلـهـ بيد كآتبآتـِ قسمنـآ
فـي
" و يـبقىَ الأمـلَ "..