الموضوع
:
الـقصّة الجمـآعيّة الأنميـة [ 2 ] ، " ويبقـى الأمـل .. " ~
عرض مشاركة واحدة
منذ /
10-02-2010, 03:20 PM
#
2
sweet -pink
ملكة التنسيق
senior year
حالة الإتصال :
رقم العضوية :
40680
تاريخ التسجيل :
Aug 2007
ا
لمشاركات :
2,213
بمعدل :
0.36
(مشاركة/اليوم)
النقاط :
التقييم :
228
ت
قييم المستوى :
23
الأسهم
:
0
(أسهم/سهم)
الجواهر
:
(جواهر/جوهرة)
عدد الدعوات :
1
زيارات ملفي :
36707
SMS :
~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!
مزاجي :
استعرضي :
تجديني هنا :
MMS :
"
.....
أحلامـي
الـورديـّة
،
عـصـآفيـرُ خيـآلاتي
،
أورآقُ
الـزّهـور
تتـبعـثرُ بيـن صفحـآتِ
الـذڪريـآت
..
.
.
ألـواني
المـُتنـآثرة
هنـآ و هُنـاڪ
..
و دفـتريَ
الصّـغير
الذي تحمـّل
فضفضـتي
،
في ثـورآتِ غضبـي
..
في
أسـعـد
أيـآمي
..
و بيـن دُمـوع حزني
،
.
.
إليـڪ، دفتـري .. أبـوحُ
:
أقـتربُ مـن
نهـآيتي
..
يومـاً بعـد يوم
،
اسبـوعاً
تـلو الآخر
..
و سنةً
بعـد
الأخـرى
..
لم يعـُد بـي سـوى
قلـ
♥
ـبيَ
المنـفطـر
،
بعـد أن جفّ دمـعي
..
سـآمحني ، لأننـي أشـارڪڪَ
حُزني
!
سـآمحني ..
...... .....
سـآمحنـي ..
.......
..
..........
سـآمحني .. !
"
"
و يبقـى الأمـلٍ
..
"
/
الجـزء الأولْ
~
.
.
فـجـأة و لأوّل مرّة مـنذُ أن أبـصرتْ عينـآي
النـّور
، أجدُ مـنظر
السّحـآب
مـُملاً
..
أتحسسّ بأصـآبعيَ
المرتجـفـة أوراق
الـزّهـورٍ
التـي
ذبُـلت و فـارقَ
رحيقـُهـآ الحيـاة
..
حتّى خيـُوط
الشـمسٍ
الذهبيـة
لمْ تعـُد تسـحرني ، و تمـدّني
بـآلأمـل
كـمـآ كـآنتْ
دآئمـاً
تفعـل
!
لـم أعُـد تلكَ
الفتـاة
التـِي يمـدحُهـا الجميـع ، و لم أعـد "
جونـآ
"
المُبتهجـة صـآحبة
الحسّ
المرح
.. أخوضُ حربـاً مع
عضـلات
وجهي لأرسـُم ابتـسـامة
صفـراء
على مُحيّـاي
!
طـُرق بـآبُ غـرفتي
،
دخلت منـهُ صـآحبة الـوجه البسـوش و الضحكـة العذبـة ، أمي
الحبيبـة
..
ابتسمـتُ لهـا بصعـوبـة .. و جلسـت على طـرف سـريـريَ
الـورديّ
.. أمسكـت بيـديهـا
النـآعمتينِ
ذقـني
..
و كـأنهـآ أحسّـت بـمـآ في دآخـلي ،
-
لا تبـدين
الـيومَ
على مـآ يرآم
،
مـآ بكِ يـآ صغيـرتي
.. ؟!
لم أكـنْ أعلمُ مـآ بي حتّى لأخبـرهـآ ، حتمـاً ستظننـي
مجنـونة
! أجبتُ بسـرعة
:
-
لا شيء أمي
..
مجرّد
إرهـآق
.
شهقت
:
إرهـاق
! ، سـأحضر لكِ عصيـر الليـمـون الذي
تعشقيـنه
ليـزول ذلكَ الأرهـاق ..
و ابتسمتْ
بحُبًّ
لي ، ثم خرجـتْ و تركـت رآئحة
عـطر
اليـآسمين الذي تتعـطرُ بـه تفـوح
في أرجـآء الغرفـة .. و مـآ لبثت أن عـآدت و في يـدهـآ كـوبُ العصيـر .. وضعـتهُ على الـطآولـة
الصغـيرة بجـآنب
السـريـر
.. ثُم
فـجـأةً
.. اختفـت عنْ وجههـآ
الابتـسـآمـة
.. قلِقتُ عليهـا .
-
أمّي
،
أهنـاكَ شيءٌ توديـنَ أن تخبـريني به
.. ؟
-
في الـواقـع جونـا
،
أنتِ تعلـمين أنـهُ
عسيـرٌ
عليّ فـرآقـكم
..
و لكنْ قـرّرنـآ أنـآ و وآلـدكِ
أخذ إجـآزة و السفـر معاً إلى الخـآرج
..
قلتُ لهـآ
ببـلاهـة
: إذاً سـأجهز
حقيبـة
سفـري
!
-
لا جونـآ
،
وحدنـا
..
أنا و أبوكِ فقـط
!
أردفتُ بحزن :
أوه
..
ثم أضفـت :
سـأشتـاقُ لكِ
كـثيراً ، و لكن لا يحقّ لي أن أمنعكِ من أمرٍ سيسـعدُكِ !
ابتسـمت أُمي ، و لاحظـتْ دمـوعي التـي تجمعت بيـن أهـدابي .. اقـتربت منـّي ، و مسَحتهـآ
برآحة يدهـا
برقـتهـآ
المُعتـادة ، ثم
ضمـّتني
بحرارةٍ فلم أستـطع مـنع
دمعـي
.. أخذتُ أبكـي
بيـنَ أحضـآنهـآ ، و هيَ تمـسحُ على رأسي .. و تتـخلّلُ أصـآبعهـآ خصـلاتَ
شعـريَ
البنـيـّة ..
إلى أن استـكنْتُ و هـدأت .. فعـآودت تقـُول :
-
سنُسـافر الأسبـُوع القـادم
،
و ستبقـينَ أنتِ و جين و جونْ عنـدَ الجدّة
لُـونا
ريثمـا نعود
.
مسـحتُ
مـآ تبقـى مـن
الدمـُوعٍ
ثُم قـلت
:
و
..
و متى ستـعُودون
؟
-
رُبمـا بعـد شهـر
..
لن نبقـى طويـلاً
-
و لـكن شهـر
.. !
هـذآ كثيـر
!
-
ستمـُر الأيّـآمُ بسـرعة
..
و سترين
،
لا تشـغلِي
بـآلكِ
الآن فـلديكِ
امتحـانٌ
غداً وعليكِ أن تذآكري جيـّداً
ثُم خرجت من جديـدْ
،
و عادت رآئحةُ
اليـاسمين
.
أمسـكتُ كتـابي بين يديّ و كـأنهُ
صخرةٌ
ثقيـلة
.. أخذتُ أنظـُر إلى الغـلاف لا أستـوعبُ
منـهُ شيئـاً ،
رنّ هـاتفي فجـأةً ليقـطع حبلَ أفـكـاي الشـآردة .. ارتعشـت أوصـالي فنـظرتُ بذعرٍ
إلى شـاشـةِ الهـاتف ..
"
[
سـالي
]
يتـصلُ بك
"
ابتسـمتُ فـي أعمـاقي ، أعـزّ
صـديقـاتي
.. أخيـراً ، هنـاكَ
مهرب
!
أجبتُ بلا تـردّد :
-
مـرحـباً
سـالي
، حقـاً
..
تعرفـين متى أحتاجُ إليكِ
-
مررررررررررحـبـاً جونـآ
،
(
تغيّرت نبرتُها المتحمّسة
)
صـوتُكِ
غريب
..
أأنتِ بخيـر
؟
-
في الـواقع لسـتُ
بخير
تمـاماً ، و لكنْ دعكِ مـنّي
..
هل ذآكرتِ لامتـحـآن
الأحيـاء
غداً
؟
-
هاهاهاهااي
!
لهـذآ اتصـلْتُ بك
، (
غيرت نبـرة صـوتهـا
) ..
أكــــــــادُ أجـــــن
!
أنا لا أفهمُ شيئـاً
منه
!
و إن لم تـكوني
مشـغولـة
..
فسـأزوركِ لنـذآكـر معـاً
-
لا لستُ مشغـولة
،
في الـواقع لم أبـدأ بعـد
..
سـأنتـظرُكِ
..
-
إذاً انـزلي إلى الطـّآبق
السفلـي
وافتحي ليَ البـابْ فـأنا أكادُ
أذوبُ
من الحرارة
!
-
أنتِ في
الأسـفـل
!
أيتهـا المـاكرة
!
إذاً لمَ أتعبتِ نفسكِ و اتصلتِ بي لتسـتأذنيني
مادمتِ هنا
على أيـّةِ حال
.. !
-
لأنني أعـلمُ تماماً أنكِ لن تمـانعي
،
ثم يجبُ الالتـزآمُ بآدآب الزيـآرة
..
صحيح
.. ؟
-
هه
!
منذُ متى و أنتِ تعرفينهـا أصلاً
!
-
هيي
!
أتخططين لإبقـائي
أنصهرُ
هنـا
..
إن لم تفتحـي لي
فسـأعود
أدرآجي إلى المنـزل
!
-
ههههههه
،
قادمـة
،
قـادمـة
..
و هـرعت إلى الطـآبق السفـليّ بسـرعة ، كدتُ أحطمُ آنيـة
الزهـور
.. و أوشكت قـدمي أن
تصـطدمَ بـ أرجل مـآئدة
الطعـام
، و خدشتُ يدي
خدشـاً
بسيـطاً ولكنّني لم أبـآلي
!
و بآبتسآمة
صـآدقة
رسمتُهـآ على مُحيـآي
..
استقبلـت توأم روحي
:
ســالــي
.
سـالي
بـوجهٍ متجهم
:
تأخرتِ ثـآنيتين
!
قلـتُ
بيـأسٍ
مصطـنع
:
أووووه
!
ليس
مـجدّداً
-
هـذآ مـآ يحدُث في كل مـرّة
،
تخسـرين
تحدّي
السـرعة
!
- هـذآ لا يُهمّ الآن .. بالطبْعِ سـأخسَر أمـآم لاعبـةِ
بآليه
محترفة ، تفضـلي بآلدخــ ....
و لم أكمـل جمـلتي حتّى شقت سـآلي طريقهـآ إلى
غـرفتي
!
ضحكتُ بخفـة ثمّ تبعتُهـا ..
ألقت بثقـل
جسـدها
المتنـاسق علـى سريريّ
،
أغمضـت عينيـهـا
العسليـّتين
و مـازال كتـآبُ
الأحيـاء بين يديهـا يصرخ طالبـاً النجدة ! قلتُ لهـا بنيّة تعـكير مزآجهـا
:
-
هيـا هيـا
،
افتـحي
الصفحة
الأولـى من
الكتـاب
بسـرعة
!
ليس لدينـا الكثيـر من الوقـتِ
لنضيّعـه
!
انـصآعت
سـالي
للأمـرٍ بتـأفف ، و أخذتُ بـآلشرح لهـآ وهي تدّعي
الإصـغـاء
..
نهَضتْ فجأةً و أخذت
بتفـتيشِ
غرفـتي ، تفحّصـتْ
خزآنـة
ثيـابي .. و دُرج أحذيتي ..
و حتّى صـندوقَ مجـوهـرآتي ،
حوّلت سـآلي غـرفـتي إلى
فـوضى
عـآرمـة ،
ثمّ اتجهـت نحـوَ أمرٍ
مقـدّسٍ
بآلنسبـة إلي ..
خزآنـةُ ذكـريآتي
، اقـتربت أكثـر
فـأكثـر ، لـم أكُن قـد انتبهتُ إلى مـآتفـعلُه بـعـد حتـى لطّخت يدآهـا
مقبـض
خزآنتـي
..
"
لآ ! لا تفتـحيهـا
..
أرجوكِ
"
،
صـرختُ بـذعر
.
لم تُلقِ سـالي بـآلاً ، و لمّ تلتفـِت إليّ .. وقـع نـظرُهـآ علـى عقـدٍ فضّي ،
معـلّقٌ بـه
قلادة
فضيـة
على شـكـلٍ
نجمـة
،
هيَ الأعـزّ على قـلبي
مـن بيـنٍ ذكـريآتي كـلّهـآ
، و بحرَفيّة شـديدة
..
نقشَ
عليهـآ اسمُ
"
كيـن
" ،
و كـلمةٌ "
أصـدقاء
"
.. !
سـآلي
:
جونـآ
..
من هـُو
كين
.. ؟!
.
.
نهـآيةُ
الجزء الأوّل
~
منْ هـوَ
كين
.. ؟!
و مـآذا سيـحدُث لاحقـاً في
حيـاتِي
.. ؟!
لتتـعرّفـوآ على قصّـتي أكثـر
،
تـآبعوآ
قـصّة
"
ويبقى الأمـل
"
.
.
المـايك
مـع اللي بعـدي
من مواضيع :
sweet -pink
" The Other Side Of " ME ~
" شوقٌ إلى صفـحاتڪ " ..
الـقصّة الجمـآعيّة الأنميـة [ 2 ] ، " ويبقـى الأمـل .. " ~
♥ .. رمـزيّـآت منـوّعـة للـِ M S N ، مـن إبـدآع يديّ =) ~
" فـوق السّـحـاب " ، القصّة الأنميـّة الجـمـآعيّـة .. منْ نسـجِ خيـآلنـا ~ " كامـلة "
" نقـآشـآت الـمـُبـدعـآت ، لـ قـصص الأنـمـٍي " .. هـُنـآ !
بيـآضٌ شـآبـهَ جـمـآلَ " القـمَـرْ " .. !
وَ تـنـَآثرَت بـتلآتُ وَرْدِي .. ڪالسّـرآب !
" بـوحُ إيـمَـآني .. في فـجـرِ رمـضـآنـي "
فـلْسَفةُ حبرٍ في مُنتـصَفِ اللـّيل .. !
sweet -pink
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات sweet -pink