عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /15-01-2010, 12:54 PM   #3

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo
محررة مجلة بنات|ملكة التنسيق
سوموي ♥ شوجو

L21
 
    حالة الإتصال : ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo غير متصلة
    رقم العضوية : 58554
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    العمر : 29
    المشاركات : 536
    بمعدل : 0.10 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo will become famous soon enoughѕυмυı ♥ ѕнoυĵo will become famous soon enough
    التقييم : 117
    تقييم المستوى : 17
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2343

     SMS : ~ ما مضى فات ، وما ذهب مات ، فلا تفكري فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى|ْ|ْ♥

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo عرض مواضيع ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo عرض ردود ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

kalp.2.







دخلت كلٌ من [ رانيـــا ] و [ عبير ] المكتبة.. قاصدتا بذلك أن تقتنيا لوازمـ المدرسة ..
بدا التعب ظاهرًا على محيـــــا [ رانيـــا ] بعدما جرى في التقاطع بجوار المكتبة ..
جلست [ رانيـــا ] على كرسي وجدته في إحدى زوايا المكتبة ..

تنهدت [ رانيـــا ] نتهيدة طويلة وقالت : " لا أقوَ على السير خطوة أخـــرى ! " ..
[ عبير ] وهي تنظر لــ [ رانيـــا ] : " ألن تقتنـــي لوازمك المدرسية ؟ "
[ رانيـــا ] : " أنتِ أدرى بالكتب التي أحتاجها هذه السنة .. فاقتني لي ما أحتاجه رجاءً .. "
[ عبير ] : " كما تشائين .. لن أعاتبكِ الآن ، فمعكِ حق أن تتعبي كل هذا التعب بعدما جرى " ..
قالت [ رانيـــا ] محدثة نفسها : " لو أنني أستطيع الإطمئنان عليه .. لو .. لو " ..



مضت نصف ساعة قضتها [ عبير ] و [ رانيـــا ] في المكتبة ،
بعد أن قضيتا حاجتهما قررتا العودة إلى المنزل ..
وفي طريق عودتهما :

[ رانيـــا ] محدثة [ عبير ] : " كما اوصيتكِ يا [ عبير ] .. يبقى ما جرى سرًا بيننا ، لا أريد أن تعلمـ حتى عائلتكِ بما حدث في التقاطع .. "
[ عبير ] مطمئنة [ رانيا ] : " حسنٌ ، وعدتكِ وانتهى الأمر .. أمـ أنكِ لا تثقين بابنة عمك وصديقتك
الحميمة ؟ " ..
[ رانيـــا ] وهي تنضر للأسفل : " ليس هذا ما عنيته .. إنما .. أخشى أن يعلمـ والدي بما جرى " ..
[ عبير ] ممسكة يد [ رانيـــا ] : " أفهمـ قلقكِ من أن تسببي خوفًا لوالديكِ ، وإلاّ لما وافقتُ على أن يبقى الأمر سرًا بيننا " ..
أكملت [ عبير ] حديثها : " هيا .. أزيلي ذاك الحزن من عينيكِ ، وأريني ابتسامتكِ البهية " ..
ابستمت [ رانيـــا ] بلطف : " لا أعلمـ لولاكِ ما كنتُ سأفعل .. شكرًا " .. وحضنت [ عبير ] ..
[ عبير ] وهي تربت على كتف [ رانيـــا ] : " هيا يا فتاة .. معدتي تصرخ طالبةً الطعامـ " ..
ضحكت [ رانيـــا ] وتابعتا المسير .. إلى ان وصلت كل واحدة إلى منزلها ..





وقفت [ رانيـــا ] أمامـ باب دارها وهي تفكر في طريقة تخفي بها تعبها وإرهاقها ، فتحت الباب ودخلت خلسة دون أن
تشعر بها والدتها ، صعدت الدرج المؤدي لغرفتها ، وضعت الأكياس التي بها لوزمها المدرسية على السرير ،
اسرعت وبدلت ثيابها المتسخة بالتراب ، غسلت وجهها ،ورسمت عليه ابتسامة لطيفة ؛ لتزيل كل أثرٍ للحزن ..
نزلت بهدوءٍ شديدٍ في الدرج قاصدة المطبخ حيث والدتها .. وقفت [ رانيـــا ] خلف والدتها وأغمضت عينيها بيدها وهي تقول :

[ رانيـــا ] : " ماذا أعددتِ لنا يا أبهى أمـٍ في الوجود ؟ "
والدتها بعدما التفتت للخلف : " أهذه أنتِ يا [ رانيـــا ] ؟ ما بي لمـ أشعر بدخولك للمنزل ؟ "
[ رانيـــا ] وهي تحاول تذوق ما أعددته والداها : " أردتُ أن أرى ما إن كنتِ ستشعرين بقدومـ ابنتكِ الوحيدة أمـ لا " ..
والدتها بعدما ضربت يد [ رانيـــا ] التي فشلت في تذوق الطعامـ : " اغسلي يدكِ اولاً ، هيا ساعدني في تحضير المائدة قبل قدومـ والدكِ ، فقط جهز الطعامـ " ..

ناولت والدة [ رانيـــا ] ابنتها الأطباق ، وباشرتا بإعداد مائدة الغداء ..
( طن طووووووون ، طن طوووووون ) كان هذا صوت جرس المنزل معلنًا عن قدومـ أحدهمـ ,,

والدة [ رانيـــا ] : " أظن أن هذا والدكِ .. هيا اذهبي واستقبليه " ..
[ رانيـــا ] : " حسنًا .. "

فتحت [ رانيـــا ] الباب لتجد أن بالفعل والدها هو من كان رن جرس المنزل ..

والدها : " الســــلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته " ..
[رانيـــا ] متناولة عن والدها ما معه من أكياس : " وعليكَ السلامـ ورحمة الله وبركاته ، تفضل يا أبي " ..
والدها : " أراكِ قد عدتِ من المكتبة سريعًا ! "
[ رانيـــا ] مبتسمة : " أجـــــل .. "
والدها : " ماذا عن الكتب ؟ أأخذتِ ما قُرر عليكِ هذه السنة ؟ "
[ رانيـــا ] : " أجل يا والدي .. ساعدتني [ عبير ] في شراء الكتب المقررة علي هذه السنة " ..

جلس والدها على الأريكة وقال : " المدرسة ستفتح أبوابها بعد أسبوع؛
لذا فقد سجلتكِ في مدرسة ثانوية حكومية قريبة من هنا " ..
[ رانيـــا ] ولمـ تبدُ عليها أية علامة للسعادة : " أشكركَ يا والدي " ..
والدها وقد انتبه أن [ رانيـــا ] لمـ تسعد بهذا الخبر : " ما بالكِ لمـ تسرِّ بالخبر ؟ "

[ رانيـــا ] وهي ترتب الأطباق على المائدة : " تعلمـ يا والدي أنني لست معتادة على مدارس المغرب ،جلُّ ما كنت أسمعه هو أن المناهج الدراسية صعبة ليست سهلة البتة " ..
والدها : " في أيامي كانت المناهج شديدة الصعوبة ، ومع هذا لمـ تشكل صعوبتها أية معدلة " ..
[ رانيـــا ] : " ريثما تفتح المدارس أبوابها سأحاول أن أحضر في كل مادة أكثر من درس " ..
أكملت [ رانيـــا ] حديثها : " تفضل يا والدي إلى المائدة ، ذاهبة لأنادي على والدتي " ..


اتجهت [ رانيـــا ] نحو المطبخ لتنادي والدتها .. ساعدتها وتناولت عنها الأطباق لتتجها إلى مائدة الغداء ،
والدتها : " الســــلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته " ..
والدها : " وعليكِ الســلامـ ورحمة الله وبركاته " ..
والدتها : " ماذا ؟ أوجدتَ كرسيًا شاغرًا لــــ [ رانيـــا ] بالمدرسة ؟ "
والدها : " أجل .. "
التفت إلى [ رانيـــا ] وقال : " ألححتُ على مدير المدرسة أن يُقيّدكِ بالصف الذي تدرس به ابنة عمك [ عبير ] "
[ رانيـــا ] وقد بدت عليها السعادة هذه المرة : " رائـــــع ! أبسط الامور أنني سأجد من أعرفه بالقسمـ " ..
والدها : " الآن سررتِ ؟! يبدو أن بينكِ وبين [ عبير ] محبة أخوية جمّة ! "
هزت [ رانيـــا ] رأسها بالإيجاب ..

جلس الجميع إلى الطاولة مباشرين تناول الطعامـ ..







الثانية والنصف بعد الزوال ، هكذا أشارت الساعة المعلقة بالحائط ،
نظرت [ رانيـــا ] إليها وهي تفكر محدثة نفسها : " مضت ساعة ونصف على تلك الحادثة ..
أحمد الله أن والديَّ لمـ يشعرا بأي شيء " ..

أتت والدة [ رانيـــا ] لتقطع حبل أفكارها صارخة عليها : " [ رانيـــا ] !! "
فزعت [ رانيـــا ] من صراخ والدتها والتفتت إليها ...
قالت والدتها موبّخة إيّاها : " ما الذي أوصل الدماء إلى كمـ قميصك الأيمن ؟ ولماذا يغصي التراب ثيابك ؟ "

تذكرت [ رانيـــا ] بأن ذاك الشاب المصاب مر بجوارها وارتطمت ذراعه المدماة بذراعها صدفة ، فتلطخ كمـّ قميصها بدماء الشاب ..

أجابت [ رانيـــا ] وقد بدا عليها الإرتباك : " آآ .. لقد .. ارتطمت ذراعي بـــ .. "
والدتها مقاطعة إيّـــاها : " بماذا ؟ تابعي .. "
[ رانيـــا ] بعدما وجدت الإجابة : " بــــ .. بباب المكتبة الحاد ، فجرحت ذراعي " ..
والدتها : " وماذا عن التراب الذي يغطي ثيابك ؟ "

عادت [ رانيـــا ] لإرتباكها : " آها ؟ لقد .. ذهبتُ للحديقة أنا و[ عبير ] .. لعبنا قليلاَ ثمـ عدنا " ..
والدتها وقد بدا عليها الشك : " من يسمعكِ يقل أنكما في الخامسة من عمركما ، لا في الخامسة عشر ..
في المرة القادمة احترسي أكثر " ..

[ رانيـــا ] و قد أنزلت رأسها : " حاضر يا أمــــي " ..

ذهبت أمـ [ رانيـــا ] وضمير ابنتها يؤنبها أينما تأنيب على هذه الكذبة ..
فلمـ تجرؤ [ رانيـــا ] يومًا على الكذب على والدتها ..











الجمعـــة ، فالسبت ، فالأحد .. تتابع الأيامـ خلف بعضهـــا البعض بسرعة خاطفة أمـــامـ عيني [ رانيـــا ] التي لمـ
تستطع مجاراة سرعتها .. إذ أن الأسبوع الذي ظل على فتح المدارس لأبوابها قد تقلص ليبقى منه يومان فقط ..!

" غدًا .. يوميَ الأول في المـــدراس المغربية " قالتها [ رانيـــا ] محدثة نفسها تفكر فيما ستلقاه في مدرستها
الجديدة .. حملت الكتاب الذي بحوزتها وانتقلت لتجلس من مكتبها إلى سريرها .. استلقت عليه وفي حضنها
كتاب مادة الكيمياء ، تناولت المفكِّرة الصغيرة التي وضعتها وسط الكتاب ..

" لنرى الآن .. كمـ مادة بقيت لمـ أحضِّر بها أربعة دروسٍ ؟ " قالتها [ رانيـــا ] وهي تقلِّب صفحات مفكِّرتها التي
دوَّنت بها عدد الدروس المحضَّرة في كل مادة ..
أكملت [ رانيـــا ] حديثها : " ممممممممـ .. لمـ تبقَ أية مادة لمـ أحضِّرها جيدًا " وألقت مفكِّرتها بعيدًا عنها
مرتطمة بالجدار أسفل النافذة بقليل ، لتقع على الأرض ..

قامت [ رانيـــا ] من سريرها وهي تنظر إلى نافذتها .. تناولت المفكرة من الأرض ، وضعت الحجاب الذي
كان ملفوفًا حول رقبتها على رأسها ؛ لتغطي به خصل شعرها ، فتحت النافذة ليتسلل منها نسيمـ عليلٌ راح
يداعب حجاب [ رانيـــا ] الرقيق ..

وضعت يدها على صدرها تنظر إلى السماء قائلةَ : " لا أعلمـ لما أشعر بهذا الضيق !! يحدِّثني قلبي
أن أمرًا ما ينتظرني بالمدرسة غدًا !! " حركت [ رانيـــا ] رأسها يمينًا ويسارًا تحاول إزاحة تلك الأفكار عن رأسها ..
ألقت المفكِّرة الصغيرة على السرير ، وخرجت من غرفتها قاصدة غرفة المعيشة التي بها والداها ..

نزلت [ رانيـــا ] الدرج لترى أمها وهي ترتب المنزل وقد أعددت الشاي ووضعته على الطاولة الضغيرة وسط
الأريكة .. توجهت [ رانيـــا ] نحو والدتها تستغرب من هذه الإستعدادات التي وإن دلّت على شيء ، فإنما تدل على أن
هنالك زوّارًا في طريقهمـ لزيارة أسرة [ رانيـــا ] ..

[ رانيـــا ] : " أمـــي .. نترقب زوارًا ؟ " ..
والدتها ترتب وسائد الأريكة : " أجــــل .. خالتكِ في طريقها إلينا " ..
[ رانيـــا ] وقد بدا عليها الإشتغراب : " خالتي [ منــــى ] ؟ ألمـ نزرها البارحة يا أمي ؟ " ..
والدتها وقد وقفت أمامها : " زرناها البارحة .. وها هي ذا تود زيارتنا الآن ..هيّا توجهي لغرفتكِ
وغيري ثيابكِ إستعدادًا لإستقبال عائلة خالتكِ " ..

[ رانيـــا ] بتذمر : " حــــاضر .. عســـى ألاّ أمــل من الجلوس بجانبكما ، وجود [ علــــي ]
لن يسمح لي حتى بالتحرك من مكاني .. " ..
ضحكت والدتها التي نظرت لابنتها وهي تصعد الدرج المؤدي لغرفتها ..

فتحت [ رانيـــا ] باب غرفتها ، قاصدة بذلك الجلوس على سريرها .. "أوفــــــــففف .. تعلمـ جيّدًا أنني لا أطيق
[ عليــــــًا ] البتة .. ومع هذا تصُّر على زيارتنا بعائلتها كاملة .. سامحكِ الله يا خالتي !! " .. قالتها [ رانيـــا ] بتذمرٍ شديد ,,
توجهت نحو خزانتها وفتحتها مكملة حديثتها : " ما إن يصل حتــــى يزعجني بنظراته تلك لي .. حتى لو تجاهلته
فإنه لا يزيح عينيه عني " ..

أخرجت [ رانيـــا ] من خزانتها تنورة طويلة واسعة بيضاء تخللها اللون الزهري ، وقميصًا طويل الأكمامـ زهري اللون .,
ارتدت تلك الثياب ، لفّت شعرها الأشقر الطويل ، لتضع فوقه حجابها الإسلامي الذي عزمت أن يكون هو كذلك
ذا لونٍ زهري أيضًا ..







( طن طوووووووون ، طن طووووووووون ) صوت جرس باب منزل عائلة [ رانيـــا ] الذي أنبأ عن قدومـ
الزوّار المنتظرين .. ما إن سمعت [ رانيـــا ] هذا الصوت حتى قالت محدثة نفسها : " لا شكَّ أنهمـ قد وصلوا ..
أسأل الله الصبر " ..

خرجت [ رانيـــا ] مجددًا من غرفتها لتنزل الدرج متجهة بذلك إلى غرفة المعيشة التي بها عائلة خالتها ..
رسمت [ رانيـــا ] على وجهها إبتسامتها الجميلة وقالت مرحبة بعائلة خالتها : " الســـــلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته .." ..
ردت عليها خالتها : " وعليكِ الســــلامـ ورحمة الله وبركاته .. أهلاً أهلاً بـــ [ رانيـــا ] " ,,


سلمت [ رانيـــا ] على خالتها وعلى زوج خالتها من بعيدٍ لبعيدٍ .. لتجد أن [ عليًـــــا ] واقفًا أمامها
راسمًا على وجهه ابتسامة تدل على سعادته برؤيتها ..

قال [ علـــي ] : " أهــــلاً [ رانيـــا ] .. آآآ - كيف حالكِ ؟ "
ردت [ رانيـــا ] وهي تنظر لأسفل : " أهــلاً [ علـــي ] ,, الحمد لله .. ممـ- ماذا عنك ؟ " ..
توسعت ابتسامة [ علـــي ] كمن سُعِدَ بسؤال [ رانيـــا ] : " ما دمتُ هنـــا .. فأنا في أحسن حال " ..
ردت [ رانيـــا ] خافية بذلك إنزعاجها قدر استطاعتها من رد [ علـــي ] : " الحمد لله " ..


[ علـــــي ] يكون ابن خالة [ رانيـــا ] الأكبر ..له أخ يصغره بعشر سنين ..
يوازي عمر [ علـــيٍ ] عمر [ رانيـــا ] .. طويل القامة ، قمحي البشرة ، ذو شعرٍ بنيٍ فاتح ،
وسيمـ المحيــــــا ، ذو عينان عسليتان فاتحتان . مع وسامة [ علــــي ] الجذابة ، لمـ تطقه [ رانيـــا ] يومًا ،
فقد أحست أنه معجبٌ بها ، ويحاول إيصال هذا الشعور إليها ، إلاّ أن [ رانيـــا ] ما حسبت [ علـــيًا ] شيئًا
إلاّ ابن عمها ، بمعنىً آخرٍ : لمـ يكن لدى [ رانيـــا ] أي شعورٍ اتجاه [ علي ] ..


من جديد .. حاولت [ رانيـــا ] قدر استطاعتها تحمل نظرات [ عليٍ ] لها ، إلى أن انتهت هذه الزيارة الثقيلة


كما اعتبرتها [ رانيـــا ] ، التي استمرت لما يقارب الســــاعتين ..

















أرجو عدمـ الرد .. إلى أن أنتهي





 


التعديل الأخير تم بواسطة ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo ; 15-01-2010 الساعة 12:56 PM
  رد مع اقتباس