SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!
^ البـآرت الأخيـر 30 الجزء 2 من 2 ~ قرآءة مُمتـعة . . في عُطـلة الصّيف تلك ، كـآنت لـورين مُنهمـكة بآلبحث عن جآمعة تقبـلُهـآ .. بينمـآ قُبلت بينـي و آينجل في نفس الجآمعة التي لمْ تقل لـورين .. كـآنت لورين مُستـآءة بآلفعـل من ذلكْ ، و لكنّهـا وجدت جآمعة مرمـُوقـة قـد قبلتهـآ ، كـآنت في أوج سعـآدتهـآ .. لمُجرّد التفكيـر بذلك . انتقـل ريك للعـيش في كـآليفورنـيـآ مع وآلـدته ، و أخذ هُـو الآخر بآلبحث عن جآمعة منـآسبة .. أمـّآ رين ، فقـد سـآفر هذآ الصيـف إلى فـرنسـآ للاسـتجمـآم ، لم يتـوقّع أنه سيجد شـريكة حيآتـه هُنـآك .. بينمـآ كآن يتجوّل بيـن أحيآء بآريـس أسقـط محفـظة آلة تصـويـره سهواً ، بعـدهآ ـآنتبـه إلى ذلك بعـد أن عاد مُتعبـاً إلى الفـندق .. ثمّ عآد يبحثُ مجدداً ، مرّة بعـدَ الأخرى بيـأس .. إلى أن سمـعَ صوت فتـآة خلفهُ تحدّثة بلكـنه أمريكيّة ضعيفـة .. ......... : مسيـو ، أهذه لـك .. ؟ - ـآلتفت رين ، ليجد فتـآة جميلـة أمـآمه تمسكُ بمحفظـته .. لم يدقق في شكلها بآديء الأمر ، أخذ منهـآ المحفـظة و شكرهآ بآلفرنسيّـة ثم عآد إلى الفنـدقِ مسـرُوراً - أمـآ الفـتآة ، فـرين لم يغـآدر تفـكيرهـآ .. تبعـتهُ إلى فـندقـهِ و استـفسرت عن ـآسمـه ، و قرّرت أن تـرسلَ لـهُ بآقـة ورد ، دون أن تكتُب ـآسمهـآ عليهـآ . . . و في اليـوم التّـآلي ، كـآنت ـآلفـتآة تنتـظُر رين عنـد بآب الفنـدق سرّاً ، و تبعتـهُ بخفـّة .. ثم ـآقتربـت وبلمحة بصـرٍ أسقـطت محفظـة نقـوده ، علِمت أنّـهُ سيبحثُ عنهـآ لاحقاً ، عـآد رين إلى الفـندق و وجـد بآقـة الورد .. ريـن : وآو .. لا بُد أنهـآ خدمةٌ ممـيزةٌ لهـذآ الفـندق .. - أخذ يفتشُ جيوبـه ، هنـآلك أمرٌ مفقـود .. المحفـظـة ! - رين : تبـاً تبـاً تبـاً !! لِمَ يحُدثُ هـذآ لي أنـآ فقـط >< و خرج يبحثُ عنهـآ ثآنيـةً ، و ظهـرت الفتـآةُ من خلفـه .. ........ : مسيـُو رين ، أهذهِ لك .. ؟ رفع رين عينـآه إليهـآ ، و تعجّب لأنهـآ تعرف اسمـه .. و علم من صوتـهآ أنها الفتـآة ذآتهآ التي أعآدت إليـه آلة تصويـره في السّـآبق .. ريـن : أنتِ الفتـآةُ ذآتهـآ ، شُكراً لكِ .. و لكن كيف عرفتِ ـآسمي .. ؟! الفـتـآة بلكنـة ركـيكة : لقـد سألتُ عنكَ .. أنـآ سآندرآ .. تشرّفتُ بلقـائك شدّت ريـن ـآبتسـآمة سـآندرآ و رد لهـآ الإبتسـآمة ، أخذ يتجوّل معهـآ بحجّة أنه يحتـآجُ دليـلاً سيـآحيّـاً ليـرشـده ~ أخبرت سـآندرآ رين عن نـفسـهآ ، هي تعملُ مدرّسـة في الحضـآنة ، وحيدةُ أبويهـآ المتوفّيين و صودِف أنهـآ تصغره بـأربع سنـوآت ، و تكرّرت لقـآءات ريـن مع سـآندرا .. و في ليلـةٍ مـآ .. قـرّر ريـن أمراً حآسماً .. سيطـلُب يد سـآندرآ .. ! و بـآلفعل فـعل ، و وآفقـت سـآندرآ أيضـاً و بعـد يومـين قرّرآ أن يعـودآ إلى أمريكـآ .. - فـي أمريـكـآ / غرفـة المعيشة في بيت لـورين - لـورين : سأبـدأ دوآمي في الجآمعة بعد ثلاثـةِ أيّـآم ، إنهـآ في كآليفورنيـآ لذلك لن أتمكّن من زيآرتكم إلآ في العطلة الأسبـُوعيـة .. مـآنا : أوه لـورين ، سنفتـقدُكِ بـآلفعل ! لـورين : وأنـآ أيضاً ديفـيد : أمي ، لقـد كلّمتُ خآلي ريـن هذآ الصّبـآح ، وقـآل إنه سيعود إلى أمريـكـآ مسـآء اليـوم .. مـآنا : حقـاً ! أتوق لـرؤيـة خطيبـته ، بدآ وكأنهُ كـآن سعيداً جداً معهـآ عندمـآ اتصلتُ به آخر مرّة ! ديفيـد : يقـُولُ إنهـآ جميـلةٌ جدّاً ، و لكنّهـآ لا تفـوقُ بيني جمـالاً بآلتـأكيد ! لـُورين : هيي ، لا تقـل هذآ عن صديقتي أمـآمي ! - يضحكُ الجميـع - . . احتفى الجميـعُ بعودةِ رين ، و أحتفـوآ أكثر بفـتآته الجميـلة .. لتشعُر أنهـآ بين أهلهـآ .. كـآن الجميـعُ سعيداً بعودة ريـن .. خصـوصاً لوريـن ! لـورين : خـااااااااااااااااااالي الأحمــق ! أنا سعيييـدةٌ بعودتك ريـن : أعرفُ مـآ تقصـدينه ، و نعم .. أحضرت لك ملمع الشفآه الذي طلبته من بآريس و أشياءَ أخرى أيضاً .. لورين : هههههههههـ ، أنت بآرعٌ في اكتشـآفي ! - و بعد ثلاثـة أيّـآم ، في جآمعة كـآليفـورنيـآ .. كـآنت لوريـن تبحثُ عن مدير الجآمعة .. و إذ بأحدٍ مـآ يلمحهـآ من بعيد .. كـآن متردداً ، و كثيـرُ الشّـك .. لا لا .. مستحيلٌ أن تكون هِي ! - ريك : لوريـن ! أهذه أنتِ ! - ميّزت لوريـن ذلك الصّوت الرجوليّ الدآفيء .. ريك ! - لوريـن : O.O ! ر .. ريــــــــــــــك !!! ذآ مستحيل ! نحن في نفسِ الجآمعة !!!! ريـك : أنـآ محظوظٌ حقـّاً .. ! لم أركِ طوآل إجآزة الصّيف .. لـورين بخجـل : ريـك ، أنا بآلفـعلِ سعيـدة ، أحدٌ مـآ أعرفه سيكُون مـعي .. ريك يقلّدهـآ : تقصـدين ، أحدٌ مـآ أحبّـهُ لوريـن : هيي ! لم أقـل ذلكْ ! . . بعد 6 سنـوآت ، أصبحَ عمرُ لـورين 24 سـنة ، و ـآختيرت لتصممّ أزيآء فنـآناتٍ عآلميـآت ، بعد أن أذهلـت الجميـع بتصـآميمهـآ الرّآئعـة .. و أصبحت بيـني مُحللـة نفسيّـة بآرعـة تـلجأ إليهـآ لُوريـن كلّمـآ جن جُنونهـآ من ابن رين الصغير " جوي " ، أمـآ أينجل فقـد أصبحت تمـلكُ صآلون تجميـلهآ الخآص .. و لقبـت بسيّدة التجميـل في لوس آنجلـوس .. بيني وآينجل الآن همـآ خطيبتـآ دين و ديفيد الرّسميّتـآن ، أمـآ لُـورين فلم ترَ ريـك أبداً منـذُ تخرّجهـآ من الجـآمعة ، و بعـد أن اعترفَ لهـآ بحبـه .. و لم تردّ عليـه بجوآب ! . . في منزل ريـك في كـآليفـورنيـآ ، ريك الآن فـ مُحآمٍ بـآرع أنقـذ العـديـد من الأبريـآء من منصّـة الإعدآم ..أصبح محبـوُباً في كـآليفُـورنيـآ .. و مشهُوراً بعـدآلته ، عُرض عليـه أن يكُـون قـآضيـاً .. و لكنّه رفـض بكُـل توآضعٍ من شدة حبـة لمهنتـه .. لم ينسَ يوماً الفتـآة التي سرقـت قلـبـه ، و شغلَت كل تفـكيره ، يتذكّر عنـدمـآ اعتـرف لهـآ .. ابتسمت خجـلةً وعينـآها على الأرض ، كـآن طموحُـه أن يُكوّن نفسـهُ ثم يذهبُ لخطبـة بطلـة قصـتنـآ : لُـورين ! . . بعدَ يوميـن ، دق جرسُ منزل لـورين ، فتـحت مـآنا البـآب ، فـوجئت بشـآبّ وسيم .. كـآنت ملامحهُ مـألوفـة بآلنسبـة لهـآ .. ميزتهُ من عينـآهُ الخضرآوين و شعـره البندقيّ الذي لا زآل مُحتفـظـاً بنضـآرته .. مـآنا : ريـك بُني ! أهذآ أنت .. ؟ ريك : نعم خآلتي ، هل السيّـدُ جُـورج هنـآ .. ؟ مـآنا : نعم ، إنّهُ هنـآ .. تفضّل عزيـزي - كـآن ريك يجول بنظـره بإعجآب في أرجـآء المنزل ، كـآن مرتبـاً ، بسيـطاً و جميلاً .. يضفي الرّاحة والإنشـراح في قلـب الضّيف - لاحظتهُ مـآنا : تلكَ الشـرآشفُ المزينةُ تضفي جوّاً من البسـآطة إلى المنـزل ، لوريـن قآمت بتصميمـهـآ .. أليست رآئعـة .. ؟ ريـك : بلى ، إنهـآ مذهلـة ! " كـان يتحدّثُ عن لورين بينـمـآ كآنت تتحدث مـآنا عن الشرآشف " - نـآدت مـآنا لوريـن بأعلى صـوتهـآ لتستقبـل ريك ، و كـآن ريك يتحرّقُ شوقاً للقـآئهـآ - لـورين : مـآلأمرُ أمي ، لم نآديـتنـ ... - توقفـت عن الكلام عنـدمـآ رأت ريك .. مبتسـماً في وجههـآ .. يآ لمفـآجآتـه ! ، يظهرُ دوماً من حيث لا أدري ! - لـورين : ريـك ، كم كبـُرت و أصبحتَ وسيـ ... - لم تستطِع أن تُكمـل ، و ضحك ريك - بعـد قليـل استقبـل جورج ريـك بآبتسـآمة وآسعـة ، لا زآل يتذكّرُ ذلك الفتى الذي وقف مع العآئـلة في كُـل صغيرةٍ و كبيـرة .. ثمّ خرجـت لُـورين و من دون قصـد نزلـت دموعـهـآ ، لم تعلم حتّى لمـآذآ .. كل متآ كآنت تعلمـُه هو أن تلـك الدّموع هي دُموع الفـرح ! الأب جورج : أهذآ حقـّاً مـآ تريـدُه يـآ بنيّ .. ؟ ريك : أجل سيّدي ، انتظرتُ سنواتٍ لهـذه اللحـظـة ! الأب : سأكلّمُهـآ بهذآ الشـأن .. لـــــورييييييييييييييييين << ينـآديهـآ لـورين تمسحُ دموعهـآ : نعم أبي ، قـآدمة ! ثم دخلت ، و جلست بجآنب أبيهـآ .. وعينآها على الأرض . الأب : هذآ الشـآبّ النبيـلُ يآ ابنتي .. تقدّم للتـوّ لخطبتـك .. و كلّـه رجاءٌ أن توآفـقـي .. فـمـآ رأيُك .. ؟ - اتسعت عينـآ لوريـن ، أنا ! .. يآ إلهي ! - لـُوريـن : أنـآ .. ؟! ريـك ينظُر إليهـآ برجآء : أجل أنتِ لُـورين .. ! أنتِ ! - ووآفقـت لورين ، و لم يستطع ريك الصّبر أكثر .. فتزوّجآ بعد شهرٍ وآحد .. و قضيـآ شهر عسلهمـآ في بـآريس ، المكـآن الذي حلمتْ لوريـن طوآل عمرهـآ بزيآرته .. ثمّ اكتشف ريكْ شيئاً آخر - لورين : ريـك ، سأقولُ لكَ سرّاً .. عدني ألا تُخبر أحداً ريك : سرّ .. ؟ أعدُكِ .. مـآهُو .. ؟ لورين : أنـا .. حـ .. حـآمل ! - توقف ريـك للحظةٍ عجز فيهـآ عن النّطق ، حآمل ! لم يستطع تمـآلك نفسه ، و بعد أن وعى مآ يفعله قليلاً ، وجد نفسه يحتضنُ لورين .. و خدّي لورين أشبهُ بآلتفـآح أوآن نضـوجه - ريـك : أأنتِ وآثقة .. ؟ لورين : أجل .. ! - أخذ ريك يضحك بهسـتيريّة و بسعـآدة ، أخبر أمّهُ .. و من ثمّ اتصل بمـآيك و أخبره .. و اتصل بعمّه .. وخآله .. و أبنآء عمومتـه جميعاً و أخبرهم .. أمآ لوريـن فتضحكُ من أعمآق قلبهـآ - لوريـن : ذلك الأحمـق ، قلتُ له ألّا يُخبرَ أحداً .. ! سأخبره فيمـآ بعد أن الطبيبة قآلت أنهمـآ توأم =p " ذلك ـآلمسـآء " ريـك : لوريـن ، مآذآ تودّين أن نسمّي الطّفـل .. ؟ لـورين : أخبرتني الطبيبـةُ أنهمـآ فتـآتان ، سأسميّهمـآ بنفس اسمي اختيّ .. سـآرا و لارآ .. ريك : مـآذآ تعنين بـ أنهمـآ .. ؟ أتعنين .. " و توقف لحظـآتٍ ليستوعب ابتسـآمة لورين الخبيثـة " ريك : تـ ... توووووووووووووووووأم !!!! لـورين : أجل ! ريك : لوريييييييييييييييين ! أتعلمين أمراً .. ؟ لورين : مـآذآ .. ؟ ريك : أنا حقاً حقـاً حقاً أحبّك ! لورٍين : .. وأنا أيضاً ريك يُـريد أن يُجبـرهآ على الإعتـرآف : أنتِ مـآذا .. ؟ لورٍين : أممم ، انت تعَلـم .. ريك : لا ! لا أعلـِم لُـورين : أووووووووف .. أنـآ أحبّك .. أأنتَ مـسرُور .. ؟! ريك : بـل في قمّـة سُروري .. لـُوريـن : . . النـّهـآيـة . و بعـد أن طُويت آخرُ صفحآت قصّتنـآ .. عآش الجميعُ بسعـآدةٍ و هنـآء . من قـلبي أودّ شُكر كل من سـآهم في إنجآح هذه القصّـة ، كل من شـآرك على الأقـل بردّ وآحد ، كلّ من كـآن مُـتآبعاً للنهـآيـة ، و خلف الكوآليـس .. أودّ بآلأخص شُكـر المبـدعآت التـآليـآت ، اللوآتي أبـدعن في كُلّ جزءٍ ألفـنه ، عمـلنَ حقـّاً أن تظهر القصـةُ بأجمـل منـظر ، فشكراً .. ولو أن كلمـآت الشكر لا تكفـي : •همس السكون• برعم الورد بنوتة صح ! K A T L I N E * SosO wOow Ḿīşş Ğợṧợή Chocolate Sky . . و في النهـآية : شخصيّـةُ لوريـن كمـآ تخيّلتُهـآ ،، برسـمي http://img145.imageshack.us/img145/6051/loreen.jpg بطـلة القصـة " لـورين " ، بـرسم الـمُؤلـفة بنـوتة صح ! : http://img23.imageshack.us/img23/7406/looreeen.jpg و إلى هـُنـآ ننـتهي ، على أمـل أن نلقـآكم في إبدآع آخر ، من قسم قصص الأنمي بقلمِك أنت .. صديقتاكنّ و أختاكن : ريسـآ ، سويت بنك