SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!
و و و .. المـآيك مع‘ـي مرّةً أُخرى ديفـيّد : مـن هـآتانِ الفـتـآتان .. ؟ و من هذآ الفـتى الصّغيـر .. ؟ لُـورين : لحظـة ! أظنّ أنّني أعرفـه .. ! أخذت لُورين تُحدّق بوجـه الطّفلِ تارة ، و إلى وجهِ ديفـيد تارةً أخرى ، لوريـن : ديف ! إنّـهُ أنت ! دققّ ديفيد في الصّورة .. ثم أضـاف : ياللـسّمـاء ! هذآ صحيح .. ! لورين : ترَى من تكـُونُ الفـتاتين الأخريتين .. ؟ ديفيـد : لمَ لا نسـأل أبي .. ؟ لـورين : حسنـاً .. لننتـظر إلى أن يعُودَ من عمـله . ديفيـد : لحظـة ! ألا يُمكنُ أن تكـونَ الفتـاةُ أنتِ .. لورين : أيّهـا الأبلـه ! عندمـا كنتَ أنتَ صغيراً ، لمْ أكن أنا قد ولدتُ بعد ! ديفيـد ببـلاهـة : هـ .. هـذا صحيح لـورين : يـاللإخوة .. ! - و بعدَ رُبعِ سـاعةٍ تقـريبـاً ، عاد الوآلـد من عمـله مُتعباً - الأب : آآآآآآه ، هـوم سـويت هـومْ .. لوريـن وديفـيد : بو ! الأب : واااااه ! أيّها الـ ... ! مـاذا تُريـدآن !؟ لـورين بدلَع : أبي العزيـز .. ؟ الأب : من الآخـر ديفـيد : هههه .. أبي .. نودّ أنا وأختي الهبـلة أن نسـألكَ سؤالاً .. لورين تنظر بحقـد لديفيـد : احمّّ ، نعم .. بشـأنِ أستـاذي ، الأب بتوَتر و يدّعي اللا مُبـآلاة: ومـآدخلي أنا بالأُسـتاذ .. ؟ لـورين تُحضر الصّور و تريها للأب الذي بدت علامـاتُ الارتباكِ على وجهه ، كان ينـظر إلى عيني لُـورين التي بدتْ جدّية للغـايه ، " لا مفرّ ، عليّ إخبـآرُهمـا " .. هكذا حدّث نفسـه .. لورين : من هـآتان الفتـاتان يـآ أبي .. ؟ الأب وهو يضم لورين بذرآعه .. بينما جلس ديفيد بجآنبه : - يتنهّـد - ، اسمعا يـآ صغيريّ ، هاتـانِ الفتـاتـآن همـُآ أختيكمـا التّـوأم " سـارا " و " لارا " .. لقـد توفّيـا قبلَ أن نُرزق بكِ لوريـن أمـّا هذآن الذآن يقفـآنِ خلفهمـآ " يأشر على رين ودين " فهُمـآ .. خآلاكُمـا .. رين و ديـن .. لُـورين : مـاااااااذاااااا .. ! ذلكَ الـ *&^%$#@ هو خاااالي ! ديفيـد : ولكنْ إن كانَ خالي ، فكيفَ لم أعلم أنا ذلكْ .. ! الأب : نعمْ هو خالكمـا .. و كما تعلمـآن فإن أيّ شيءٍ يتعلّق بأمكمـآ .. فهو يُصيبُ جدّتكمـآ بآلتوتّـر لذلكَ قطَعتُ سيرةَ هذآ الموضُـوعِ عنكمـآ طيلةَ هذه السّنين .. ! و أضافَ الأب : رينْ يعمـَلُ مدرّس رياضيّـاتٍ في ثالثِ سنة في الثّـانويّة ، أي صفُّكِ يآ لورين .. أمّـا دين ، فهُو عميـلٌ سرّي .. أي جاسـوس ! لـورين : عميـلٌ سرّي .. جاسوووووس !! إذاً رين وديـنْ يعمـلان مع بعضهمـآ .. و دين هو مصـدر رين الخـآص ، لهذا علِم الكثير عن الآنسـة جويل وبيني و آينجل .. وعنّي .. كان يتجسسّ عليـنا ! الأب : تمـاماً .. ! لُـورين : ذلك التّـااااافه عديمُ الفـآئدة ، سـأوسعه ضـرباً !!! ديفيـد : لا تستطيعين ، إنّـه خالكِ و مُدرّسـُكِ على أيّةِ حال ! لورين : >< !! ! لقـد كذب رين عليّ عندمـآ قالَ أن " دين " صـآيع ، لا بُدّ أنه كـآن في مهمّة رسميـّة أو شيئاً من هـذا القبيـل .. و هوَ أولريـدي يعلَم كلّ شيءٍ عني كونهُ خالي ! الأب : يس يس ديفيـد : أبي ، أنتَ تعلَمُ طبعاً أنّ أمّي سـتأتي لزيـآرتنـآ نهـآيةَ الأسبُـوع صحيح .. ؟ الأب بحزن : أجل .. أعلمْ ، أي بعـدَ غد .. . . و انتهى البـآرت 13 ~ ترى مـآذا سيحدُث عنـدما تزور الأمّ لورين .. ؟ ماذا ستكـونُ ردّة فـعلِ رين عندما يعلمُ أن ابنـة أخته قـد كشفت حقيقـته .. ؟ و مـآذا سيكونُ شعور الجدّة إينو عندمـآ ترى تلكَ الصّور ، فهي ستراها عاجلاً أم آجلاً .. ؟ , , المايـكْ للي بع‘ـدي