-
وَ عليْكُم السَلام و رَحمة الله وَ بركاتُه
..
آآآه يَ نَبض مِن جَمال انتِقاءِك
بالعَادة لا أُحب قِراءة كُتب التَاريْخ كَثيرا ,و لَكن المَعنى اختَلف عِندما نَزل هَذا الكِتاب
و أَظنها كانت فِكرة ذكيْة وَضع تِلك الصُور و المَعالم لِجذب القارِئ و التَأثيْر بِه
كُنت قَد قرأت كِتاب آَخر بِنفس النَمط (
الأندَلُس , التَاريْخ المُصور ) و بَكيت لِمجدنا الضائِع
فيها , و لَكن ما أَثر بِيْ و لم أنسه من ذَلك الكِتاب هي صُورة لَنخيل قُب قَصر الحَمراء و جُملة أسفلها مَفادها
(
النَخيل يَبكي افتِقادًا لِسَكان الأندلس المُسلمين )
و بَيْد أن كِتابَ (
فِلسطين , التَاريْخ المُصور ) لا يَقل عن كِتاب الأَندلس رَوعة أو دِقة و شُمولًا
مُحِقَة أنتِ , كَم هي جَميلة هَذه اللوحَة التَخطيطية
لِمَدينة القُدس "")
أَجل فَأجمل مَا في الكِتاب
دِقته و عَدم أهمال أي مَعلومة ..
رَحم الله
خَالدًا و أَسكنه فسيْح جِنانه و هُو بِإذن الله شَهيد
(
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ
لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ
مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
حَفظك رَبيْ يَ أنيقة لِروحك:
+