يكثر الحديث عن الثقة بالنفس ، وأنها المفتاح السحري لكل نجاح على وجه هذه البسيطة ، ويقولون : أنّ فقدان الثقة من عوائق التقدم والرقي الإنساني ، وهذا حق ؛ بيد أني أرى الحديث عن النفس قد تضخم إلى حد نقيض المقصود ، بمعنى أنّ كثرة الحديث عن الثقة بالنفس أصبح في حد ذاته من العوائق ؛ التي تعوق الإنسان عن التقدم بحجة أن ثقته تحتاج إلى بناء وصقل !!
- أزعم أن الثقة بالنفس تختلف باختلاف الأشخاص ، فليس ثمة ثقة بالنفس واحدة تصب في قوالب النفسيات أجمع ! ، بل الثقة تتشكل وتتعايش حسب القالب النفسي الذي تنشأ
وتتغذى فيه !
- وأختم بنقطة – قد يخالفني فيها بعضهن - وهي أن الموفق من لا يؤمن بنفسه بإطلاق ، وأن يكل علمه وحوله وعقله وقوته إلى الله ، وأن يدمن قول : اللهم أصلح شأني رغمًا عني ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .
هذا من اطلاعي على الثقه وهذه الابواب
لخصت ما يدور بخاطري لعله يكون كما النسيم ..
فقتبست بعضا منها لكم
زادكم الله ثقة به وحرصًا وفلاحًا وتقى
موضوع يستحق بالفعل الاطلاع بارك الله فيك
لروحك شذى الورد.
ومأجمل الثقه بالنفس بحدود المعقول