عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-06-2009, 12:28 AM   #12

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 43
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 20834
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي




آدم عليه السلام أبو البشرية

5 – عداوة ابليس لآدم

وحكى السدي عن أبي صالح وأبي مالك عن ابن عباس، وعن مرة، وعن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة أنهم قالوا: اخرج الله إبليس من الجنة واسكن آدم فيها
فازداد إبليس كراهية لآدم وذريته، وحلف بالله أن يزين لهم الشر، فقال إبليس:
{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } [ص: 82-83]
قال الله تعالى يا آدم اسكن أنت وزوجتك الجنة وكلا من جميع ثمارها إلا شجرة واحدة
فعند ذلك حسدهما الشيطان وسعى في المكر والوسوسة والخديعة, ليسلبهما ما هما فيه من النعمة واللباس الحسن وقال كذباً وافتراء على الله تعالى
ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو خالدين ها هنا فقال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى و حلف لهما بالله "إني لكما لمن الناصحين" فقد خلقت قبلكما وأنا أعلم منكم فاتبعاني أرشدكما حتى خدعهما وقال بعض أهل العلم من خدعنا بالله انخدعنا له (تفسير الجلالين)
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ الأعراف 20 وقد ذكر المفسرون من السلف كالسدي بأسانيده وأبي العالية ووهب بن منبه وغيرهم ههنا أخباراً إسرائيلية عن قصة الحية وإبليس، وكيف جرى من دخول إبليس إلى الجنة ووسوسته
وقال بعضهم: كما جاء في التوراة أنه دخل في فم الحية إلى الجنة. وقد قال بعضهم: يحتمل أنه وسوس لهما وهو خارج باب الجنة. وقال بعضهم: يحتمل أنه وسوس لهما وهو في الأرض، وهما في السماء، ذكرها الزمخشري وغيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق آدم رجلاً طوالاً كثير شعر الرأس كأنه نخلة سحوق فلما ذاق الشجرة ووقع فيما وقع به من الخطيئة سقط عنه لباسه، فأول ما بدا منه عورته وكان لا يراها فلما نظر إلى عورته جعل يشتد في الجنة فأخذت شعره شجرة فنازعها فناداه الرحمن: يا آدم مني تفر فلما سمع كلام الرحمن قال: يا رب لا، ولكن استحياء ".
وعن جبير عن ابن عباس, قال: لما أكل آدم من الشجرة, قيل له: لم أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها؟ قال: حواء أمرتني, قال: فإني قد أعقبتها أن لا تحمل إلا كرهاً ولا تضع إلا كرهاً, قال: فرنت عند ذلك حواء, فقيل لها الرنة عليك وعلى ولدك,
قال: يا آدم اخرج من جواري فبعزتي لا يساكنني فيها من عصاني، ولو خلقت مثلك ملء الأرض خلقاً ثم عصوني لأسكنتهم دار العاصين"
فأخرجهما الشيطان مما كانا فيه أي من اللباس والمنزل الرحب والرزق الهنيء والراحة وقال الله تعالى اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين أي قرار وأرزاق وآجال إلى وقت ومقدار معين ثم تقوم القيامة (تفسير ابن كثير)
فقال الله تعالى له:
{لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ } [ص:85]
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 

  رد مع اقتباس