عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-07-2014, 02:02 AM
Ļuffiღ Ļuffiღ غير متصلة
بنوتة عسولة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: جِدّة - السعُودِيّة
العمر: 22
المشاركات: 379
معدل تقييم المستوى: 71
Ļuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond reputeĻuffiღ has a reputation beyond repute

   صورة اللقب الإضافي
L64

المشاهدات: 3617 | التعليقات: 9 تفسير سورة البروج





بِسمِ الله الرّحمَن الرّحَيمْ
السّلَامُ عَليكُم وَ رحمَةُ الله وَ بركَاتُه

تَفسيرْ سُورة { البُروج } , وَ قِصّة أصحَابْ
الأخدَود , وَ معَانِي الكَلِمَات .





تعريف السّورة :

- مَكيّة.

- آيَاتُها 22 .

- تَرتِيبها 85 .

- نُزلت بعد سورة “ الشّمس ” .

- بدأت السّورة بِأسلوب قسم : { و السّماء ذات البروج }
وَ ذُكرت قِصّة أصحابْ الأخدُود .

- الجُزء 30 ؛ الحِزبْ 59 ؛ الرُّبعْ 4 .

- يَدُور ُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ العقيدة الإسلامية، وَحَادِثَةِ( أَصْحَاب الأُخْدُودِ)
وَهِيَ قِصَّةُ التَّضْحِيَةِ بالنَّفْسِ في سَبِيلِ العَقِيدَةِ َالإِيمَانِ .




معاني الكلمات

الكلمة -- التفسير

والسماء -- (أَقسَمَ) اللهُ بها وبما بعدها
ذات البروج -- ذات المنازلِ المعروفة للكواكب
اليوم الموعود -- يومِ القيامة
شاهد -- من يَشهدُ على غيرِه فيه
مشهودٍ -- من يَشهدُ عليه غيرُه فيه
قُـتِـل -- لقد لُعِنَ أشدَّ اللَّعْنِ (جواب القسم)
الأخدود -- الشِّقِّ العظيم ؛ كالخَنْدَق
ما نقموا -- ما كَرِهُوا وما عابُوا وما أنكَروا
فـَـتَـنوا -- عَذبُوا أو أَحرَقُوا
بَطْش ربّـك -- أخْذَه الجبابرةَ والظلمةَ بالعذاب
هو يُبدئ -- يَخلُقُ ابتِداءً بقدرته
يُعيد -- يَبعثُ الموتى يوم القيامة بقدرته
الوَدود المُتودِّدُ إلى أوليائِه بالكرامة
المجيد -- العظيمُ الجليلُ المُتعالِى

* سأورد قصّة أصحاب الأخدود بَعد الانتِهَاء مِن تَفسيرْ السُّورَة



تفسير السّورة

{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ } أي: [ذات] المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر، والكواكب المنتظمة في سيرها، على أكمل ترتيب ونظام دال على كمال قدرة الله تعالى ورحمته
، وسعة علمه وحكمته.
{ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ } وهو يوم القيامة، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، ويضم فيه أولهم وآخرهم، وقاصيهم ودانيهم، الذي لا يمكن أن يتغير، ولا يخلف الله الميعاد.
{ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ } وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصر ومبصر، وحاضر ومحضور، وراء ومرئي.
والمقسم عليه، ما تضمنه هذا القسم من آيات الله الباهرة، وحكمه الظاهرة، ورحمته الواسعة.
وقيل: إن المقسم عليه قوله { قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ } وهذا دعاء عليهم بالهلاك.
و { الأخدود } الحفر التي تحفر في الأرض.
وكان أصحاب الأخدود هؤلاء قومًا كافرين، ولديهم قوم مؤمنون، فراودوهم للدخول في دينهم، فامتنع المؤمنون من ذلك، فشق الكافرون أخدودًا [في الأرض]، وقذفوا فيها النار
، وقعدوا حولها، وفتنوا المؤمنين، وعرضوهم عليها، فمن استجاب لهم أطلقوه، ومن استمر على الإيمان قذفوه في النار، وهذا في غاية المحاربة لله ولحزبه المؤمنين، ولهذا
لعنهم الله وأهلكهم وتوعدهم فقال: { قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ } ثم فسر الأخدود بقوله: { النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ } وهذا من
أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، الذي تنفطر منه القلوب، وحضورهم إياهم عند
إلقائهم فيها، والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إلا خصلة يمدحون عليها، وبها سعادتهم، وهي أنهم كانوا يؤمنون بالله العزيز الحميد أي: الذي له العزة التي قهر بها
كل شيء، وهو حميد في أقواله وأوصافه وأفعاله.
{ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } خلقًا وعبيدًا، يتصرف فيهم تصرف المالك بملكه ، { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } علمًا وسمعًا وبصرًا، أفلا خاف هؤلاء المتمردون على
الله، أن يبطش بهم العزيز المقتدر، أو ما علموا أنهم جميعهم مماليك لله ، ليس لأحد على أحد سلطة، من دون إذن المالك؟ أو خفي عليهم أن الله محيط بأعمالهم،
مجاز لهم على فعالهم ؟ كلا إن الكافر في غرور، والظالم في جهل وعمى عن سواء السبيل.
ثم وعدهم، وأوعدهم، وعرض عليهم التوبة، فقال: { إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ } أي: العذاب الشديد المحرق.
قال الحسن رحمه الله: انظروا إلى هذا الكرم والجود، هم قتلوا أولياءه وأهل طاعته، وهو يدعوهم إلى التوبة.
ولما ذكر عقوبة الظالمين، ذكر ثواب المؤمنين، فقال: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا } بقلوبهم { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } بجوارحهم { لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ
} الذي حصل به الفوز برضا الله ودار كرامته.
{ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } أي: إن عقوبته لأهل الجرائم والذنوب العظام [لقوية] شديدة، وهو بالمرصاد للظالمين كما قال الله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِي
َ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }
{ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ } أي: هو المنفرد بإبداء الخلق وإعادته، فلا مشارك له في ذلك ، { وَهُوَ الْغَفُورُ } الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب، ويعفو عن السيئات لمن
استغفره وأناب.
{ الْوَدُودُ } الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شيء فكما أنه لا يشابهه شيء في صفات الجلال والجمال، والمعاني والأفعال، فمحبته في قلوب خواص خلقه، التابعة لذلك،
لا يشبهها شيء من أنواع المحاب، ولهذا كانت محبته أصل العبودية، وهي المحبة التي تتقدم جميع المحاب وتغلبها، وإن لم يكن غيرها تبعًا لها، كانت عذابًا على
أهلها، وهو تعالى الودود، الواد لأحبابه، كما قال تعالى: { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } والمودة هي المحبة الصافية، وفي هذا سر لطيف، حيث قرن { الودود } بالغفور، ليدل ذلك
على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين.
بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجل له راحلة، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها في أرض فلاة مهلكة، فأيس منها، فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت
، فبينما هو على تلك الحال، إذا راحلته على رأسه، فأخذ بخطامها، فالله أعظم فرحًا بتوبة العبد من هذا براحلته، وهذا أعظم فرح يقدر.
فلله الحمد والثناء، وصفو الوداد، ما أعظم بره، وأكثر خيره، وأغزر إحسانه، وأوسع امتنانه"
{ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ } أي: صاحب العرش العظيم، الذي من عظمته، أنه وسع السماوات والأرض والكرسي، فهي بالنسبة إلى العرش كحلقة ملقاة في فلاة، بالنسبة لسائر
الأرض، وخص الله العرش بالذكر، لعظمته، ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى، وهذا على قراءة الجر، يكون { المجيد } نعتا للعرش، وأما على قراءة الرفع، فإن
المجيد نعت لله ، والمجد سعة الأوصاف وعظمتها.
{ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } أي: مهما أراد شيئًا فعله، إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون، وليس أحد فعالًا لما يريد إلا الله.
فإن المخلوقات، ولو أرادت شيئًا، فإنه لا بد لإرادتها من معاون وممانع، والله لا معاون لإرادته، ولا ممانع له مما أراد.
ثم ذكر من أفعاله الدالة على صدق ما جاءت به رسله، فقال: { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ فِرْعَوْنَ وَثَمُود } وكيف كذبوا المرسلين، فجعلهم الله من المهلكين.
{ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ } أي: لا يزالون مستمرين على التكذيب والعناد، لا تنفع فيهم الآيات، ولا تجدي لديهم العظات.
{ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ } أي: قد أحاط بهم علمًا وقدرة، كقوله: { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } ففيه الوعيد الشديد للكافرين، من عقوبة من هم في قبضته، وتحت تدبيره.
{ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ } أي: وسيع المعاني عظيمها، كثير الخير والعلم.
{ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ } من التغيير والزيادة والنقص، ومحفوظ من الشياطين، وهو: اللوح المحفوظ الذي قد أثبت الله فيه كل شيء.
وهذا يدل على جلالة القرآن وجزالته، ورفعة قدره عند الله تعالى، والله أعلم.



قصّة أصحاب الأخدود

وقد اختلف أهل التفسير في أصل هذه القصة مَنْ هُمْ ... ؟ قال أسباط عن السدي في قوله تعالى:{ قُتِلَ أَصْحَابُ
الْأُخْدُودِ } قال: كانت الأخدود ثلاثة: خد بالعراق، وخدٌّ بالشام وخد باليمن. رواه ابن أبى حاتم. وقد روى الإمام أحمد بسنده عن صهيب أن رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ قال: ( كان فيمن قبلكم ملك، وكان له ساحر، فلما كبر الساحر قال للملك: أني قد كبر سني وحضر أجلي، فادفع إليَّ غلاماً لأعلِّمه السحر
، فدفع إليه غلاماً كان يعلمه السحر، وكان بين الساحر والملك راهب، فأتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه فأعجبه نحوه وكلامه، وكان إذا أتى الساحر
ضربه وقال ما حبسك؟ وإذا أتى أهله ضربوه وقالوا: ما حبسك؟ فشكا ذلك إلى الراهب فقال: إذا أراد الساحر أن يضربك فقل حبسني أهلي. وإذا أراد أهلك أن
يضربوك فقل حبسني الساحر. فبينما هو ذات يومٍ إذ أتى على دابةٍ فظيعة عظيمة قد حبست الناس، فلا يستطيعون أن يجوزوا، فقال: اليوم أعلم أمر الراهب
أحب إلى الله أم أمر الساحر، قال فأخذ حجراً فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحبَّ إليك وأرضى من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس، ورماها
فقتلها ومضى الناس فأخبر الراهب بذلك فقال: أيْ: بنيَّ أنت أفضل مني وإنك ستُبتلَى، فإن ابتليت فلا تدلَّ عليَّ. فكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص وسائر
الأدواء ويشفيهم، وكان للملك جليس فعمي فسمع به فأتاه بهدايا كثيرة فقال: اشفني ولك ما هاهنا أجمع. فقال: ما أنا أشفي أحداً إنما يشفي الله عزَّ وجل. فإن
آمنت به دعوتُ الله فشفاك فآمن فدعا الله فشفاه.
ثم أتى الملك فجلس منه نحو ما كان يجلس فقال له الملك يا فلان من ردَّ عليك بصرك ؟ فقال ربي فقال أنا؟ قال: لا، ربي وربك الله، قال: أولك رب غيري؟
قال: نعم ربي وربك الله. فلم يزل يعذّبه حتى دلَّ على الغلام. فبعث إليه فقال: أيْ: بني: بلغ من سحرك أن تبرىء الأكمه والأبرص وهذه الأدواء؟! قال: لا
أشفي أحداً إنما يشفي الله عزَّ وجل. قال: أنا؟ قال: لا قال: أو لك ربّ غيري؟ قال ربي وربك الله، فأخذه أيضاً بالعذاب فلم يزل به حتى دلّ على الراهب،
فأتى بالراهب فقال: ارجع عن دينك فأبى، فوضع المنشار في مفرق رأسه، حتى وقع شقاه إلى الأرض، وقال للغلام ارجع عن دينك فأبى، فبعث به نفر إلى
جبل كذا وكذا وقال إذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلاّ فدهدهوه، فذهبوا به فلما عَلوا به الجبل قال: اللهم اكفنيهم بما شئت ....... فرجفَ بهم الجبل
فدُهدهوا أجمعون، وجاء الغلام يتلمس حتى دخل على الملك. فقال: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله تعالى. فبعث به مع نفرٍ في قرقور، فقال: إذا لجتم
به البحر فإن رجع عن دينه وإلاَّ فغرّقوه في البحر فلججوا به البحر فقال الغلام: اللهم اكفنيهم بما شئت فغرقوا أجمعون.
وجاء الغلام حتى دخل على الملك فقال ما فعل أصحابك ؟ قال كفانيهم الله تعالى ثم قال للملك: أنت لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به فإن أنت فعلت
ما آمرك به قتلتني، وإلاَّ فإنك لا تستطيع قتلي، قال وما هو؟ قال تجمع الناس في صعيد واحد، ثم تصلبني على جذع وتأخذ سهماً من كنانتي ثم قل باسم الله
ربِّ الغلام، فإنّك إذا فعلت ذلك تقتلني. ففعل ووضع السهم في كبد قوسه ثم رماه وقال: باسم الله رب الغلام فوقع السهم في صدغه. فوضع الغلام يدَه على
موضع السهم ومات. فقال الناس آمنّا برب الغلام. فقيل للملك: أرأيت ما كنت تحذر؟ فقد والله نزل بك، قد آمن الناس كلهم. فأمر بأفواه السكك فخدّت فيه
ا الأخاديد وأضرمت فيها النيران، وقال: من رجع عن دينه فدعوه وإلاَّ فأقحموه فيها، فكانوا يتعادون فيها ويتدافعون، فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنه
ا تقاعست أن تقع في النار، فقال الصبي اصبري يا أماه فإنك على الحق )...... [ صحيح ].




وُ أتمَنّى يكُون المَوضُوع حِلو و سَهلْ
فَي أمَان الله


[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


jtsdv s,vm hgfv,[

الموضوع الأصلي : تفسير سورة البروج || القسم : على منابر من نور || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : Ļuffiღ


عدد زوار مواضيعى Website counter


التعديل الأخير تم بواسطة Ļuffiღ ; 17-07-2014 الساعة 03:17 AM
رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online