عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-09-2007, 04:40 PM   #7

rose love...m
ملكة التنسيق
بِتْ وבْـيدَهـْ ..

 
    حالة الإتصال : rose love...m غير متصلة
    رقم العضوية : 36897
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 3,915
    بمعدل : 0.63 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : rose love...m is on a distinguished road
    التقييم : 20
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 12424

     SMS : ~{ I mi$$ you ~{ NaNa .. (=

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور rose love...m عرض مواضيع rose love...m عرض ردود rose love...m
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

Tw7ed



:

‏ ‏{‏إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلْطَّاغِينَ مَآبًا لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا جَزَاء وِفَاقًا إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابًا‏}‏ ‏



وهو يوم القيامة، وسمي يوم فصل لأن الله يفصل فيه بين العباد فيما شجر بينهم، وفيما كانوا يختلفون فيه، فيفصل بين أهل الحق وأهل الباطل، وأهل الكفر وأهل الإيمان، وأهل العدوان وأهل الاعتدال، ويفصل فيه أيضًا بين أهل الجنة والنار، فريق في الجنة وفريق في السعير‏


يعني موقوتًا لأجل معدود


‏ والنافخ الموكل فيها إسرافيل، ينفخ فيها نفختين‏:‏
الأولى‏:‏ يفزع الناس ثم يصعقون فيموتون، والثانية‏:‏ يبعثون من قبورهم تعود إليهم أرواحهم، وفي الآية إيجاز بالحذف أي فتحيون فتأتون أفواجًا؛ فوجًا مع فوج أو يتلو فوجًا، وهذه الأفواج - والله أعلم - بحسب الأمم كل أمة تدعى إلى كتابها لتحاسب عليه، فيأتي الناس أفواجًا في هذا الموقف العظيم الذي تسوى فيه الأرض فيذرها الله قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا،


‏ فتحت وانفرجت فتكون أبوابًا يشاهدها الناس بعد أن كانت سقفًا محفوظًا تكون في ذلك اليوم أبوابًا مفتوحة، وفي هذا دليل على كمال قدرة الله عز وجل أن هذه السبع الشداد يجعلها الله تعالى يوم القيامة كأن لم تكن، تكون أبوابًا



أي أن الجبال العظيمة الصماء تُدك فتكون كالرمل ثم تكون كالسراب تسير


الطغيان مجاوزة الحد، وحد الإنسان

{‏لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا‏}
نفى الله سبحانه وتعالى عنهم البرد الذي تبرد به ظواهر أبدانهم، والشراب الذي تبرد به أجوافهم‏

‏إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا‏}
الاستثناء هنا منقطع عند النحويين لأن المستثنى ليس من جنس المستثنى منه، والمعنى ليس لهم إلا هذا الحميم وهو الماء الحار المنتهي في الحرارة


أي يجزون بذلك جزاء موافقًا لأعمالهم من غير أن يظلموا،


فذكر انحرافهم في العقيدة وانحرافهم في القول، ‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا‏}‏ أي لا يؤملون أن يحاسبوا بل ينكرون الحساب، ينكرون البعث


فلا يرجون حسابًا يحاسبون به لأنهم ينكرون ذلك، هذه عقيدة قلوبهم، أما ألسنتهم فيكذبون يقولون هذا كذب، هذا سحر، هذا جنون، وما أشبه ذلك كما جاء في كتاب الله ما يصف به هؤلاء المكذبون رسل الله،


هذا الأمر للإهانة والتوبيخ، يعني يقال لأهل النار‏:‏ ذوقوا العذاب إهانة وتوبيخًا فلن نزيدكم إلا عذابًا ولن نخفف عنكم بل ولا نبقيكم على ما أنتم عليه لا نزيدكم إلا عذابًا في قوته ومدته ونوعه، وفي آية أخرى أنهم يقولون لخزنة جهنم‏:



المتقون هم الذين اتقوا عقاب الله، وذلك بفعل أوامر الله واجتناب نواهيه، وأحيانًا يأمر الله بتقواه، وأحيانًا يأمر بتقوى يوم الحساب، وأحيانًا يأمر بتقوى النار،

{‏حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا‏}

هذا نوع المفاز، ‏{‏حَدَائِقَ‏}‏ أي بساتين أشجارها عظيمة وكثيرة ومنوعة الأشجار‏.‏ ‏{‏وَأَعْنَابًا‏}‏ الأعناب جمع عنب وهي من جملة الحدائق لكنه خصها بالذكر‏


الكواعب جمع كاعب وهي التي تبين ثديها ولم يتدل، بل برز وظهر كالكعب، وهذا أكمل ما يكون في جمال الصدر‏.‏ و‏{‏أَتْرَابًا‏}‏ أي على سن واحدة لا تختلف إحداهن عن الأخرى كبرًا كما في نساء الدنيا، لأنها لو اختلفت إحداهن عن الأخرى كبرًا فربما تختل الموازنة بينهما، وربما تكون إحداهما محزونة إذا لم تساوي الأخرى، لكنهن أتراب

{‏وَكَأْسًا دِهَاقًا‏}
أي كأسًا ممتلئة، والمراد بالكأس هنا كأس الخمر‏.‏ وربما يكون للخمر وغيره،


لا يسمعون في الجنة لغوًا أي كلامًا باطلًا لا خير فيه‏.‏ ‏{‏وَلا كِذَّابًا‏}‏ أي ولا كذبًا فلا يكذبون، ولا يكذب بعضهم بعضًا، لأنهم على سرر متقابلين قد نزع الله ما في صدورهم من غل وجعلهم إخوانًا‏


أي أنهم يجزون بهذا جزاء من الله سبحانه وتعالى على أعمالهم الحسنة التي عملوها في الدنيا واتقوا بها محارم الله‏.‏ ‏{‏حِسَابًا‏}‏ أي كافيًا، مأخوذة من الحسب وهو الكفاية أي أن هذا الكأس كأس كافٍ لا يحتاجون معه إلى غيره لكمال لذته وتمام منفعته‏.‏


يعني أن الناس لا يملكون الخطاب من الله، ولا يستطيع أحد أن يتكلم إلا بإذن الله،


وهو جبريل

‏وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا‏}‏

أي صفوفًا‏.‏ صفًّا بعد صف،
‏لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا‏}‏‏.‏
أي لا يتكلمون ملائكة ولا غيرهم


بالكلام فإنه يتكلم كما أُذن له‏
{‏وَقَالَ صَوَابًا‏}

أي قال قولًا صوابًا موافقًا لمرضات الله سبحانه وتعالى وذلك بالشفاعة إذا أذن الله لأحد أن يشفع شفع فيما أذن له فيه على حسب ما أُذن له‏.



أي ذلك الذي أخبرناكم عنه هو اليوم الحق، والحق ضد الباطل أي الثابت الذي يقوم فيه الحق، ويقوم فيه العدل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم‏.


أي من شاء عمل عملًا يؤوب به إلى الله ويرجع به إلى الله، وذلك العمل الصالح الموافق لمرضاة الله


‏ أي خوفناكم من عذاب قريب وهو يوم القيامة‏.‏ ويوم القيامة قريب، ولو بقيت الدنيا ملايين السنين فإنه قريب

{‏يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ‏}
المرء‏:‏ أي كل امرئ ينظر ما قدمت يداه ويكون بين يديه ويعطى كتابه،


أي ليتني لم أخلق، أو ليتني لم أبعث، أو إذا رأى البهائم التي يقضي الله بينها ثم يقول كوني ترابًا فتكون ترابًا يتمنى أن يكون مثل البهائم



وانتهينا صديقاتي من سورة النيأ اتمنى لكن المتعهـ،،والفائدهـ،،





 


التعديل الأخير تم بواسطة rose love...m ; 21-09-2007 الساعة 04:43 PM