عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /13-02-2010, 05:07 PM   #15

sweet -pink
ملكة التنسيق
senior year

 
    حالة الإتصال : sweet -pink غير متصلة
    رقم العضوية : 40680
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 2,213
    بمعدل : 0.36 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : sweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura about
    التقييم : 228
    تقييم المستوى : 23
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 36520

     SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور sweet -pink عرض مواضيع sweet -pink عرض ردود sweet -pink
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

المـآيـڪ بيـن يـديّ ~

.
.

جلسـتُ على سـريري الـذي وقـعت مخدّتهُ
علـى الأرض و غـطـآؤه قـد ڪُدّسَ بشـڪلٍ فـوضـويّ ،


تمتـمتُ بهـدوء يسـبقُ العـاصفـة : " مـن فـعلَ هـذآ بـغـرفتـي .. ؟! "


ثـم دخلت سـالي التي حـاولـتْ أن تهـدّئ مـن روعي ، صرختُ فـي وجـههـا :

" لمـاذا تنهـالُ عليّ الصدمـاتِ هـذا اليـوم .. لمــــاذآ .. ؟!! " ..


- اهدئـي ، جـونـآ !


التفـتُّ إلى مـصدر الصّـوت ، ڪـآن ذلـڪ ڪيـن بابتسـامتـهِ الجميلـة ..
ثُـم أضـاف : " أنـا و جيـن و جون فـعلنـا ذلـڪ .. "

نظـرتُ إليـه بغبـاء ، و لسـان حـالي يسـأله .. : " و لـڪن لمـاذآ .. ؟! "


- لقـد ڪنـّا نبحـثُ عـن دوآءٍ مـهدّئٍ لجدّتـڪ .. فـ ڪمـا تريـن قلبنـا المنـزلَ رأسـاً علـى
عقـب ، ليسـت غرفتـڪ الـوحيدة بهـذه الحـآلـة .. و إنمـا غرفُ المنـزل ڪلهـا .. !


أجبتـهُ : لمـاذا ستـحتـاجُ جدّتي إلـى مهـدّئٍ للأعصـابْ .. ؟!


تغيـّرت مـلامحُ وجهِ ڪين إلى مـلامـحَ بـائسـة ، و تنـهّد ثـم جلسَ إلى جـآنبي ..


- قبـلَ أن أقـول لـڪِ لمـاذا .. أرى أنـڪ مـازلتِ تحتـفظيـن بـالقـلادة التـي أهـديتُها لـڪ


ثـم رسـم ابتـسامـةً من جديـد ، و نـظرَت إليّ سـالي و ڪأنّ الأمـور قـد
توضّحـت بآلنسبـة إليهـا .. لقـد عرفـت صـاحبَ تلـڪ القـلادة ، و لـڪن
من يـڪون هـو ڪين بآلنسبـة إلي .. ؟
ذلـڪ هـو السّـؤالُ الذي قـرأتـُه مـن خلالٍ عينيهـا العسليّتيـن .


قلتُ بخجل : بالطّبع مـا زلتُ أحتفظُ بهـا ، و لـڪن أمـازلتَ تحتـفُظ بنظـارتڪ
الشمسيّـة بلا عـدسـات التـي أهديتُهـا إليـڪ .. ؟


ضحـڪ ثمّ أجاب : بـالطّبـع !


ثـمّ أردف : يجبُ أن أخبـرَڪ بمـا حدَث جونـا ، فـأنتِ ستعلمين عاجلاً أم آجلاً ..
و لـڪن أن تسمعـيها منـّي فـذلڪ أفضـلُ بـڪثير ..


قلقـتُ ڪثيـراً : مـالذي حدثَ كيـن .. أخبرني الآن !


تنـهد ثـانيةً : والديـڪ قـد تعـرضـا لحـادثٍ مروريّ في الخـارج ، إنهمـا في العنـاية
المرڪزة خـآرجَ أميـرڪا .. !


شـُڪوڪي .. مخـاوِفي .. قـد اقتـربَت مـن التـحققّ ، و ذلـڪ الحـلم ، لا ! لا يُمڪنُ
أن يصبح حقيقـة .. : " لا ! " .. صرخت بأعلى صـوتي والدمـوع تتجمع في عينيّ ..


جلست سـآلي بجانبـي الآخـر و قـالتْ بـ حنـان : لا تقلـقي ، هنـاڪ أملٌ لـ نجآتهمـا ..


أجبتُ بصوت مخنـوق : أريـدُ السفـر إليهـمـا .. !


أجابني ڪيـن : لا داعـي ، جين وجون و جدّتـڪ ذآهـبون لـ زيآرتهـم ، و سيـأتوننـا بأخبـارهم ..


قلـتُ بـ لهفـة : مـتى .. ؟!


- بعـد الغـد على أڪبـرٍ تقـدير ، اطلبـِي لهـمـا أن يشفيـا .. لا تنسيهمـا
من الدعـاء ، إنهمـا بأمسّ الحاجـة إليـڪ الآن ..


سـالي : هـذا صـحيحْ ، ڪمـا أنّنـي تـأخرْتُ عـلى صفّ البـاليـه بفضـلڪ ، هيّـا
استجمـعي قـواڪ و رافقـيني ، ڪيـن .. سيُـشرفني حضـورُڪ أيضاً


ابتسـمَ ڪيـن : آسفٌ لأننـا لم نتـعـارف ڪمـا يجب ، أنـا ڪين .. صديقُ طفـولةِ
جـونـا ، تفـارقنـا في الصفّ السـابعٍ و اجتمـعَ شمـلُنا الآن ، لأن أبي فـي رحلةٍ عملٍ
إلى هـذه الولايـة ، و عنـدمـا سـألتُ عـن جونـا .. أخبـرتنـي الجدّةُ بأن المدرسـة
قد اتصلت و أخبرتهـم أنهـا في المشفـى .. لذلـڪ زرتـُهـا لأطمئـن على أحـوالهـا ..
و بصراحةٍ أسعدني جدّاً انها تعـرّفت علي فـوراً ..


سـالي : و لـڪننـي أيضـاً صديقـةُ طفـولة جونـا ، ڪيف لمْ تخـبرني أبداً عنـڪ .. ؟!


جرجرْتُ سـاليّ إليّ و سحبتُهـا من ڪمّ قمـيصـهـا ثم همـستُ لهـا :


" لقـد فعـلت ، أتذڪرين الفتـى الـذي أخبـرتُڪ أنـه قـد انتقـل و أنه ڪـان صديقيَ
المفضـّل الذي أعجبـتُ به .. ؟! .. "


ردتْ سـالي بـدهشةٍ و همس : " لا يُمـڪن ! هـذا هـُو .. ؟! .. "


أومئتُ برأسـي إيجابـاً و أنا خجـلة ، و ڪيـن على رأسـه عـلامـاتُ استفـهـامٍ و تعجّب ،
متـسـائلاً عمـا نهمـس .. !


و لـڪن فـي أعمـاقي ، هنـاڪ إحسـاسٌ يدفـعُني إلى القلـقٍ على والدّي ..
إحسـاسٌ يقـولُ لي أنهمـا ليسـا بخير ، إحسـاسٌ قـويّ للغـاية !

.
.

تـآبعـوا .. " ويبقى الامـل .. " ~





 


من مواضيع : sweet -pink

  رد مع اقتباس