انتهيْت في السّاعة 5:37 فجر يوم الأربعاءْ . .
:
تختلف الميول والاهتمامات بين كلّ شخصٍ وآخر كما تختلف الأطباع ، ولو تشابه اثنان فيها فيبقى لكلّ شخص جانبه المظلم ، لا يستطيع رؤيته إلا أصحاب العقول النيّرة ، وهكذا استطاع المحقّق [هيريكيول بوارو] أو كما يسمّونه [هرقل بوارو] الخبير في كشف مكنونات النّفس البشرية من كشف السّتار عن غموضٍ كاد يحوّل حياة أحدهم إلى جحيم ، فاستطاع تحويل ماض [كارولين] المظلم إلى حياة مشرقة لابنتها الوحيدة [كارلا] ، فهوَ يدركُ أنّ وراء كلّ تصرف في هذا الكونِ سببًا ، واستطاع كشفَ هذه الأسباب بالتّعمّق في تفاصيل أحداث مقتل [آمياس] من وجهةِ نظر أشخاصٍ عدّة ، فكمْ هوَ بارعٌ من استطاع حلّ تلكَ القضيّة بعدَ خمسة عشر عامًا من إغلاق ملفّها ! [بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين] ، وقدْ أتى الوقت الّذي نالت فيه [الزا] عقابها ، فأنهتْ حياتها بيديها بسبب تهوّر وطيش وغيرة النّساء ! ولمْ تسبّب بذلك إلا مزيدًا من الألم لهذا العالمْ ! الّذي لن يتعلّم شبابه كبح النّفس أبدًا وعلى مرّ الدّهور . .
:
الرّأي الشّخصي: كمعظم روايات [أجاثا كريستي] ، تشعرك بالملل في بداية الأمر ، ولكن ما تلبث أن تتعمّق في الأحداث حتّى تتسابق مع السّطور محاولاً معرفة الحقيقة ~
:
اختيارٌ موفّق ، بانتظار القادم ~
* كاتب روايتنا السابقة [مصطفى محمود] قريت إنه مريض جدًا والحكومة ما رضت تتكفّل بعلاجه لأنّه ليس من الوسط الفنّي ='''''(