عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /20-08-2014, 06:49 PM   #9

لؤلؤة المعجبين
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm

L54
 
    حالة الإتصال : لؤلؤة المعجبين غير متصلة
    رقم العضوية : 40772
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 101
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : لؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura about
    التقييم : 203
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2494
    علم الدولة :  Egypt

     SMS : جددى نيتك بالتواجد فى المنتدى .. اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور لؤلؤة المعجبين عرض مواضيع لؤلؤة المعجبين عرض ردود لؤلؤة المعجبين
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥


قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ")
الحلقـــ (7) ــة

------------------------------------

فى الصباح التالى
وصلت السيارة التى بدورها أخذت الأثاث وحملته إلى المنزل الجديد ..
قامت أسماء وإخوتها ووالدتها ببذل مجهود كبير فى ترتيب المنزل ووضع أثاثه وتزيينه
وأسماء كانت تبذل مجهوداص كبيراً ..

وأثناء الترتيبات ،،،
وصل عبد الرحمن وهو يحمل العديد من قطع الأثاث والتحف ووضعها على الأرض
وسلم على الجميع وقال
ربنا يعينكو يا جماعه ,, بقولك ايه يَ سوسو ، أنا عايز الشقة دى تكون مملكة واخدة بالك انتى ياحبيبتى .. بالإذن بئة !!

استغربت أسماء من كلام عبد الرحمن وجذبته من يديه قبل أن يغادر
انتَ رايح فين ان شاء الله ؟

عبد الرحمن
هروح عند حد من اصحابى أقضى معاه اليوم وأخلص شوية شغل يعنى ..

أسماء
لآ والله !!
وأنا اللى هرتب البيت لوحدى مع ماما واخواتى ولا ايه ؟
هو مش المَفروض إن اللى هيعيش ف البيت دا هو ( أنا ) و ( انتَ ) ؟

عبد الرحمن
أيوة طبعاً ياحبيبتى ,, بس أنا واثق فِ زوءك وعارف إنك هتخليها جنّة

غضبت أسماء واختفت ابتسامتها
آه وبعدين ,, طب ياعبد الرحمن مش هعمل حاجة غير لما تبقى معايا وترتب معايا كمان !

عبد الرحمن
مين اللى يرتب ؟ .. أنـا !!!
ليه أومال انتى بتعملى ايه ؟

أسماء
يعنى ايه بعمل ايه ,, ما أنا بنظف وبغسل وبكنس وبكوى وبطبخ ,,
مش عارف تساعدنى شوية يَ عبد الرحمن ؟
طب دا أنا حتى حامل ، يعنى المفروض تخفف عنى شوية
وبعدين دا الرسول صلى الله عليه وسلم كان دايماً فِ خدمة أهله !!

عبد الرحمن
عليه الصلاة والسلام ,, ماشى يا أسماء ، يلا روحى كملى اللى كنتى بتعمليه وخلى بالك من نفسك ومن البيبى ؛ ومتعمليش مجهود كبير !!

أسماء
بجد !!!!!
مش هعمل حاجة ياعبد الرحمن .. آدى شقتك واعمل اللى انتَ عاوزه فيها !

عبد الرحمن بدأ صوته يعلو
أسماء ,, أنا قلتلك روحى يلا ؛ يبقى تتفضلى تمشى تكملى اللى كنتى بترتبيه
وأنا رايح لصاحبى وهجيلك بليل ، ماشى !!

أسماء حزنت من معاملة عبد الرحمن لها وأسلوبه فِ الكلآم وبدأت عينيها تمتلأ بالدموع ، والتفتت لتباشر باقى الترتيبات ؛ وهمّ عبد الرحمن بالمغادرة حتى سمع صوت أسماء وهى تنادى بصوت منخفض ,,
آآه ، عب ب ب د الرحح حمن

التفت عبد الرحمن وعليه علامات الغضب من أسماء ليجدها ممدة على الأرض ‘ فَ أسرع إليها وأجلسها وبدأ ينادى عليها ,,
أسماء .. أسماء حبيبتى ردى عليا ؛ انتى سامعانى ياحبيبتى ؟

وأسماء لا تتحرك ؛ فَ حملها وذهب بها إلى المشفى ..

------------------------------------

فى المستشفى ,,
كانت أسماء ممددة على السرير وبيدها المحاليل وبجانبها عبد الرحمن يمسك بيدها ويبكى ورأسه على السرير

عبد الرحمن
أنا اللى أستاهل ضرب مليون جزمة ، هى استحملتنى وصبرت عليا وكلمتنى براحة وأنا اللى كنت عصبى ونكدت عليها .. أنا السبب
يَ رب سامحنى .. أسماء ردى عليا يا حبييبتى ، مش هزعلك تانى بس قومى وارجعى معايا دلوقتى ..

بدأت أسماء تفتح عينيها لترى عبد الرحمن ممسكا بيدها ورأسه على السرير ويبكى !
وهذه هى أول مرة ترى أسماء دموع عبد الرحمن ؛ فبدأت تناديه ..

أسماء
عبد الرحمن ..

عبد الرحمن لم يتمالك نفسه ونظر إلى أسماء ووجهها ملئ بالضعف والحزن ، فقبّـل رأسها وقال ودموعه تنهمر على خديه
أنا أسف يا أسماء ، دى غلطتى ..
أنا اللى خليتك يحصل فيكى كدة ومكنتش مراعى ظروف حملك وعصبيتك
متزعليش منى ياحبيبة قلبى ، وأوعدك مش هزعلك تانى ..

دمعت عينا أسماء ووضعت يدها على بطنها وقالت
ابنى .. ابنى كويس يا عبد الرحمن ؟

مسح عبد الرحمن دموعها ، وقال
متقلقيش ياحبيبتى ، إن شاء الله هيبقى كويس / أنا هروح أنادى للدكتور ونتطمن على البيبى ..

ذهب عبد الرحمن لينادى الطبيب الذى قام بدورة بالقيام ببعض الفحوصات الطبية لأسماء للتأكد من صحة الجنين .. ثم قال
أ-عبد الرحمن ، مدام أسماء ,, الجنين بخير ، بس الرحم اتفتح منه جزء ، واحتمال تتم عملية الولادة بدرى عن شهرها التاسع ، وبما إن المدام لسة فى الشهر التالت ؛ يعنى قدامنا 6 شهور نقدر نحدد فيهم معاد الولادة ونتطمن على صحة المدام ،
بس فى خلال الـ 6 شهور ؛ لازم تبقى تحت رعايتنا هنا فى المستشفى ، وهتاخد أدوية معينة عشانها وعشان صحة الجنين ,, واللى هيخدمها هيكونو ممرضات من أعلى مستوى ومتقلقش من الناحية دى يا أستاذ عبد الرحمن ,,
هستأذن حضرتك ؛ وهبعت الممرضات بعد شوية عشان ياخدو المدام للأوضه بتاعتها ..

غادر الطبيب ووضع عبد الرحمن يديه على وجهه ورمى جسده على الكرسى الموجود أمام سرير أسماء ,, وبدأ يعاتب نفسه وينظر لأسماء التى هى الأخرى بدأت بالبكاء وهى تنظر إلى ابنها وهى تحمد الله تعالى وتتحدث معه
الحمد لله .. متقلقش ياحبيبى ، هتبقى كويس وهيبقى ليك أجمل وأحلى ماما وبابا فى الدنيا كلها ، انتَ هتبقى كويس وشطور وهشوفك قدام عينيا وهشيلك وهلعب معاك صح ياعبد الرحمن .. ابننا هيكون كويس إن شاء الله ، رد عليا ياعبد الرحمن !!!

كان عبد الرحمن ينظر إليها فى شفقة وحزن وتأنيب ضمير ويحاول أن يخفى دموعه
طبعاً يَ حبيبتى ،
أنا هكلم بابا أخليه يبعت ع البيت 5 ربات بيوت يرتبو البيت ويزبطوه لحد ما تقومى بالسلامة يا روح قلبى

أسماء
عبد الرحمن ,, متزعلش ، دا قضاء ربنا وقدره ،
وإذا حصل ليا حاجة أنا مش مشكله / المهم ابنى يبقى كويس !!

عبد الرحمن
متقوليش كدة يا أسماء ، بعد الشر عليكى ..
إن شاء الله هتبقى كويسة وزى البمب كمان - والوالد هيبقى عفريت كمان
أسماء ,,
أنا المهم عندى هو أنتى / رغم إنى من زمان نفسى فى ولد وبحب الأطفال ؛ بس انتى صحتك عندى بالدنيا كلها ،، أنا مش عايز حاجة غيرك انتى
أنا هقوم أكلم بابا وهكلم مامتك أقولها ..

أسماء
لا ياحبيبى متقولش لماما وتقلقها عليا ،

عبد الرحمن
لا طبعاً يا أسماء لازم تعرف ، متقلقيش مش هقولها تفاصيل ،
هقولها إنك تعبتى والدكتور قال إنك لازم تفضلى هنا لحد معاد الولاده ,, ارتاحى انتى بس دلوقتى وهجيلك بعد شوبة وأطمنك !!

------------------------------------

غادر عبد الرحمن غرفة أسماء وقام بإجراء مكالماته التليفونية وبعد انتهائه جلس يعاتب نفسه ؛ ثم حمد الله تعالى وقال فى نفسه أنه خير إن شاء الله / وهذا هو قضاء الله وقدره ولن يعترض على هذا ,, بل سيتماسك ويواجه هذا القضاء بشكر الله تعالى ,,

------------------------------------

عاد إلى غرفة أسماء ممسكا باقة ورد ليجد الممرضات تساعد أسماء وتضعها على السرير المتحرك لتنقلها إلى الغرفة الجديده ، فذهب معهم حتى اطمئن عليها وجلس إلى جوارها ، فسـألته أسماء
عبد الرحمن ,, انتَ مش كان عندك شغل / روح وأنا هستناك لما تخلص !!

عبد الرحمن
انسى الشغل دا دلوقتى يا أسماء ، أنا مش همشى من هنا غير لما أكون مطمن عليكى

وفى هذه الأثناء وصلت الممرضات واستأذنو عبد الرحمن
لو سمحت يا أستاذ .. ممكن حضرتك تتفضل دلوقتى واحنا هناخد بالنا من المدام إن شاء الله ، دلوقتى هتاخد دوا عشان ترتاح / حضرتك تقدر تيجى بليل ,,
ممكن تاخد مواعيد الزيارة والاستقبال من اللى قاعد على المكتب فى الاستقبال تحت

عبد الرحمن
طيب حاضر ، شكراً ليكو ، وياريت تخلو بالكو منها كويس
حبيبتى ، هحاول أجيلك بليل بعد ما أخلص الشغل اللى ورايا وهجيب مامتك عشان تطمن عليكى إن شاء الله ,, لآ اله إلا الله ياحبيبتى

ابتسمت أسماء
ماشى ، هستناك ياحبيبى ,, سيدنا محمد رسول الله

------------------------------------

غادر عبد الرحمن إلى موظف الاستقبال وأخذ منه المواعيد الخاصة بالزيارات والسهر إلى آخره من تفاصيل خاصة بالغرفة والمـُستشفى بصفة عامة !!

مر عبد الرحمن بوالدة أسماء بعد انتهاء عمله وذهبا سوياً لزيارة أسماء

------------------------------------

مرت 4 شهور ولا تزال أسماء بالمُستشفى تخضع للأدوية والرعاية الطبية المتكاملة ؛ وعبد الرحمن بدوره قد بدأ يأقلم نفسه على السهر يوميا معها ويلبى احتياجاتها ,,

أصبحت أسماء ضعيفه وتتألم كل لحظة ، وكان عبد الرحمن لآ يحتمل أن يراها على هذا الحال ,, حتى فاض به الكيل وقال لها ,,
أسماء ,, طز فى الولد ، انتى المهم عندى انتى ، ربنا إن شاء الله يعوضنا غير الولد دا / بس من غيرك هعمل أنا ايه ؟؟

نظرت أسماء إليه وبدأت دموعها بأن تنهمر ,,
يارب ياحبيبى أسعدك وأجيلك ابنك ويكون ذرية صالحة وربنا يبارك فيه ونربيه سوا ويكون هو دا محرر الأقصى

جاء الطبيب وأخبرهم أن اليوم هو يوم الفحص ليطمئن على صحة الطفل وصحة أسماء ،
وبعد إجراء الفحوصات الطبيه ,, قال الطبيب أن الرحم قد فُتح بنسبة كبيرة وتأخير موعد الولاده قد يؤثر على صحة أسماء والجنين فى نفس الوقت ، إذاً فـلآبد من القيام بعملية الولادة الآن !!
فَ استأذن عبد الرحمن من الطبيب أن يكون معها بغرفة العمليات ، وبعد إلحاح شديد ورغبة من أسماء وافق الطبيب ,,

قام فريق الأطباء بتجهيز غرفة العمليات ؛ كما قامو بإعطاء عبد الرحمن الملابس الملائمة لهذه الغرفة ,,

------------------------------------

وداخل غرفة العمليات ,,
كان عبد الرحمن واقفا يذكر الله ويدعوه أن ييسر عملية الولادة على زوجته ، ويمسك بيدها ويرتل آيات القرآن ويدعو لها ..

جاءت لحظة صامته بعد خروج الجنين صامتاً من رحم والدته ،
حتى صَرخ أولى صرخاته التى كانت بمثابة الزغاريد والبهجة والسعاده لأسماء وزوجها ,,

كانت أسماء فى عالمٍ آخر وعبد الرحمن قد حمل ( طفلته ) وبدأ بالتكبير فى أذنها والدعاء لها ..

خرجت أسماء وبيدها المحاليل ووُضعت فى غرفتها وعبد الرحمن يجلس جوارها ووالدتها واخوتها يجلسون معها فى نفس الغرفه / كذلك والد عبد الرحمن ووالدته ..

وكانت ( الطفلة ) كثيرة الصُراخ !!
وأسماء لا تزال تحت تأثير البنج ، ومضت الدقائق والساعات ..
حتى أفاقت أسمـآء () ..

------------------------------------




 

  رد مع اقتباس