عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /17-08-2014, 02:18 PM   #5

لؤلؤة المعجبين
بنوتة محلقة
Nø Ćòmm

L54
 
    حالة الإتصال : لؤلؤة المعجبين غير متصلة
    رقم العضوية : 40772
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 101
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : لؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura aboutلؤلؤة المعجبين has a spectacular aura about
    التقييم : 203
    تقييم المستوى : 21
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2489
    علم الدولة :  Egypt

     SMS : جددى نيتك بالتواجد فى المنتدى .. اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور لؤلؤة المعجبين عرض مواضيع لؤلؤة المعجبين عرض ردود لؤلؤة المعجبين
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي رد: روايتي الأولى ~ عبد الرحمن وأسماء ♥


قصه .. (" عبد الرحمن واسماء ")
الحلقـــ (4) ــة

------------------------------------

مضى 4 أيام ولم يتكلم الحاج محمود وجلس عبد الرحمن حزيناً ،
نام الجميع وظل عبد الرحمن مستيقظا / وجلس فى الشرفه وينظر إلى البحر ويكلم نفسه
طب أعمل اي بس ؟
جبته لحد هنا ومش راضى يتكلم .. بكرة آخر يوم ومش عارف ايه اللى يحصل
ياارب ، اشفى والدى وعافيه من كل سوء ,,
اللهم انى أسـألك بأسماء الحسنى ، أن تشفيه وتعافيـه ...

دخلت أسماء تحمل كوب شاى
عارفة إنك زعلان ومضايق إن والدك لسة متكلمش ،
ان شاء الله هيتكلم بكرة ، أنا واثقة من كدة / دايمـاً ربنا بيحطنا فى فترة اختبار ويشوف هنلجأ ليه ولا لأ ,, واحنا الحمد لله مقطعناش علاقتان بربنا ودايما بندعيه ،
متفقدش ثقتك بربنا ، ربنا قادر على كل شئ ،، قوم صلى ركعتين لله وبكرة ربنا يفرجها إن شاء الله

فقام عبد الرحمن ليصلى وهذه المرة لم يستطع ان يبتسم او يتكلم / فحزنت اسماء وجذبته من يديه بقوة وقالت بلهجة شديده
خلى الكشرة كبيرة شوية عشان الشيطان يفرح اوى وينسيك ان ربنا قال "ان الله على كل شئ قدير"

فحاول عبد الرحمن ان يبتسم وقبل رأسها وقال
ربنا مايحرمنى منك ابدا يا اسماء ويباركلى فيكى „ تعالى بئة وصلى معايا

فابتسمت اسماء وذهبا ليصليا معا ، واكثر عبد الرحمن من الدعاء والابتهال الى الله والاخلاص فى الصلاة „
وبعد انتهاء الصلاة جلسا معا فى الشرفه ليشربا الشاى ويتبادلا الكلام والنقاشات

عبد الرحمن ينظر إلى الأرض ويتكلم بكل حزن وهم
بابا لو متكلمش بكرة هتبقى مشكله كبيرة جدا ، مش مشكله وبس دى تبقى مصيبة „ هنضطر بعدها ان اننا نفضل ف البيت ومش هننقل لشقق ولازم يروح لدكتور نفسى يعالجه وهو بيكره الدكاتره ومستحيل اقوله هنروح لدكتور نفسى هيقول ان أنا بقول عليه مجنون وبالتالى هيرجع لشغله تانى وتليفونات ووجع الدماغ وهيرجع يتخانق تانى مع ماما و .....

سكت عبد الرحمن قليلا ليجد اسماء تنظر اليه بكل اهتمام وتستمع لكل كلمة يقولها ولا تقاطعه ، فنظر اليها وقال بلهجة متعجبة
انتى بتبصيلى كدة ليه هو انا بغنى وانتى بتحفظى الاغنيه ! والله لو معجبة أجيبلك صورة ، عندى صور كتيير .. ماتفكرى معايا يا اسماء هنعمل ايه ف اللى احنا فيه دا „ دا مترتب عليه مستقبلى انا عبد الرحمن كمسؤل عنك وعن اولادنا وتربيهم وعلى مستقبل البيت من ناحية المشاكل والكلام دا كله ....

ابتسمت اسماء قليلا ثم سألته
خلاص خلصت كلامك وقلت كل اللى انت عايزه ؟..

تنهد عبد الرحمن ثم نظر الى البحر وامسك كوب الشاى وبدأ يشربه ولم يجب ، فاكملت اسماء بجديـّة
انت بتبص للى بيحصل من زاوية واحده ، ليه مفكرتش انه ممكن يتكلم ؟ليه انت شايف نص الكوباية الفاضى زى مابيقولو وسايب النص المليان „ انا هقولك ايه اللى هيحصل وبكرة تقول اسماء قالت „ هنروح البحر وهنفضل قاعدين وباباك برده مش هيتكلم وبعدين هييجى فجأة بعد ما نكون كلنا فقدنا الامل انه يتكلم وهيقول كل حاجة وهيتكلم !! ، اسمع كلامى كويس يا عبد الرحمن واذا محصلش كدة يبقى ليك الكلام

عبد الرحمن ابتسم ابتسامة ساخرة ووضع كوب الشاى على الطاولة ثم قام بتربيع يديه ونظر الى اسماء بطرف عينيه وقال
تصدقى يا اسماء „ نفسى يبقى عندى نص التفاؤل اللى عندك دا ، بس كل ما احاول افكر بتفاؤل برجع اقول دا ابويا وانا عارفه كويس ومعتقدش انه هيعمل كدة ..... استغفر الله العظيم يارب ، خلاص يا اسماء غيرى الموضوع

اسماء
عبد الرحمن ، انت لازم تفكر بإيجابيه ، ربنا قال "ان الله على كل شئ قدير" وقال كمان "وما ذلك على الله بعزيز" وكمان "وبشر الصابرين" كل دا وليك عين تفكر بالسلبيه دى ، دا كمان الاية بتقول "ان مع العسر يسرا" مع مش بعد العسر ، يعنى الاتنين ماشيين مع بعض بس احنا شايفين العسر وناسيين اليسر „ صدقنى والله انا دعيت ربنا كتير ومتأكدة ان بكرة هيحصل حاجة ، صدقنى وخلى عندك حسن ظن بالله واللى يتوكل على ربنا عمره مايخيب

عبد الرحمن نظر الى اسماء وبدا بالضحك ثم أتى صوت اذان الفجر يخترق الليل الحالك لينذر ببدء يوم جديد فنظر اليها وقال
ونعم بالله يا اسماء „ تعرفى أحلى حاجة بتعجبنى فيكى ايه ، إنك دايمـاً بتربطى كل حاجة بعلاقتنا بربنا ؛ واللى علاقته موصوله بربنا عمره ما بيضيع ، لكن اللى بيبعد عنه بيدوق الذل والله .. يلا نقوم نصلى الفجر ياحبيبتى وننام ، انا هعمل حاجة مختلفه بكرة ؛ هيبقى يوم غير ال5 ايام اللى فاتو /

ضحكت اسماء
ياحلاااوة „ بلاش افكارك المجنونة دى عشان خاطرى ، انت لما تفكر بتعمل مصيبة مش فكرة

عبد الرحمن
وانا اللى قلت انك هتقفى معايا وتقوليلى ماشى ياعبد الرحمن ياحبيبى ربنا يوفقك واللى تعمله يجيب نتيجة „ يا اللللله ! يلا .. يلا نروح نصلى دا انتى طلعتى .. مش هتكلم ياستى ، خلاص قفلت بؤى اهو

ضحكت اسماء بقوة هذه المرة ثم كتمت فمها بيديها وهمست
هتودينا ف داهية بكلامك دا ، هتصحى النايمين يا اخى

عبد الرحمن
وكمان اخى !! لا انتى بجد زودتيها ، يابنتى عدينى عايز اصلى الفجر وانام الله يصلح حالك

اسماء
وانت هتصلى لوحدك ولا ايه ؟ يلا ياحبيبى جهز السجادتين على ما اودى كوبايتين الشاى ف المطبخ واجيلك

ذهب عبد الرحمن وفرش السجادتين على الارض وبدأ بصلاة السنه ، وفى هذه الاثناء كانت اسماء قد انتهيت من المطبخ وعندما راته يصلى السنة قامت هى الاخرى بـأداء صلاة السنة „ ثم صليا صلاة الفجر بكل امل واخلاص ..
انتهت الصلاة ونام الجميع „

------------------------------------

جاء الصباح واستقرت شمسه ف الأفق تنشر شعاعها لكل متكاسل نائم ولم يستيقظ بعد ، كان الجميع قد استيقظ الا عبد الرحمن الذى كان ينام بعمق شديد !!

قالت ام عبد الرحمن لاسماء
ماله جوزك يابنتى ؟ ايه اللى مخليه نايم لحد دلوقتى دى مش عادته يعنى دا دايما بيصحى بدرى وقبلنا كلنا „ هو تعبان يابنتى ولا حاجة ؟

اسماء
خالص يا ماما .. متقلقيش ، أنا هقوم اصحيه واشوف ماله

دخلت اسماء على عبد الرحمن لتجده نائما بعمق شديد (او ربما كان يخيل لها هذا) وبمجرد ان اقتربت منه لتوقظه وجدته يلتفت اليها ويبتسم
صباح الخيير

استغربت اسماء من الذى راته وضحكت بشده وردت
صباح النور يا سعادة البيـه اللى نايم ومخلى البيت قلقان عليك „ ايه اللى مخليك نايم لحد دلوقتى ، انتَ كويس ؟

عبد الرحمن
ومين قال انى نايم ، انا صاحى قبلكو كلكو وبفكر ف اللى هيحصل النهاردا .. وأنا كويس أهو الحمد لله على كل شئ

اسماء
طب فكر بصوت عالى وسمعنى معاك

عبد الرحمن
لا لا انا خلاص زبطت كل حاجة ، يلا قولى لماما وبابا انى صحيت وهنروح البحر دلوقتى „ بدون نقاش يلا

اسماء
الساعه 3 ياعبد الرحمن والجو نار . هنروح فين بس ؟ / طب حتى فهمنى أى حاجة !!

عبذالرحمن مقاطعا اياها بمزاح ..
انا مش قلت زبطت كل حاجة ، يبقى خلاص اسمعى بس الكلام وروحى قوليلهم يلا

اسماء
امرى لله „ حاضر يا عبد الرحمن ؛ بس متتاخرش عشان ماما متقلقش عليك

ذهبت اسماء الى والدة عبد الرحمن واخبرتها بما قال عبد الرحمن فردت باستعجاب
الواد دا بيعمل حاجات غريبة اليويمن دول ! بس بكتشف بعدها انه كان عنده حق يعملها

جهز الجميع وقامو باداء صلاة الظهر والصر معا جمع تقديم وقصر
وانطلق الجميع الى الشاطئ ليجدو شيئا غريبا .. !!

------------------------------------

على الشـاطئ ..
وجدوا المطعم القريب من الشاطئ يضع الطاولات خارجـاً ، على البحر مباشرة / وعليه وجبة السمك المشوى الذى لا تكتمل به زيارة لأى مصيف

جذبت أسماء عبد الرحمن من يديه وقالت
اوعى تقول ن دا اللى انت مرتبه وهيا دى المفاجأة !!

ضحك عبد الرحمن بصمت وهمس لها فى أذنها ,,
أها ، هى دى المفاجـأة / واستنى شوية وهتلاقى بابا بيتكلم ,, انتى كلامك جاب معايا نتيجة حلوة أوى على فكرة

وجلس الجميع حول مائدة الطعام ، يأكلون على شاطئ البحر بنسماته الرقيقة تدلعب وجوههن والسماء رغم شدة حرارة الشمس ؛ إلا أن الكلآم والارتيـآح قد أنساهُـن أشعة الشمس الحارقة .. وكان الجميع بين الحين والآخر ينظر إلى الحاج محمود ليسمعو صوته ,,

أنهى الجميع الطعام وجلسو على البحر حتى بدأت الشمس بالمغيب ، وبدأ الحزن واليأس يتسلل إلى قلب عبد الرحمن ..

وعندما أُذن لأذان المغرب انتفض عبد الرحمن بكل غضب ونظر إلى الجميع وهمّ بالمغـآدرة
يلا عشان نلحق نمشى

وهمّ الجميع بالوقوف ونظرت أسمـآء بحزن الى عبد الرحمن ثم سمعو صوتـاً
" باعنى وسرقنى "

فنظر الجميع ليعلموا مصدر الصوت ليجدوا أنه هو ، الحاج محمود -أخييراً-
فبادر عبد الرحمن بالسؤال من لهفته
مين دا الـ.......

فـ أشارت له أمه وضربته أسماء فى ذراعه ليسكت وهمست
اسكت بئة وسيبه يتكلم ، متقاطعهوش وخليه يطلع اللى جواه ..

------------------------------------




 

  رد مع اقتباس