*
*
*
السلامُ عليكم و رحْمةُ اللهِ و باركته
كيف حالكن صديقاتي و عزيزاتي
ليلة جميلة و روحانية , لا سيما أننا نتحدث عن تاريج أمتنا و أمجدها و إنتصارتها
فما طارق إبن زياد و أسد عين جالوت المضفر قطز
و البطل الشهم بيبرس و صلاح الدين الأيوبي
إلا رجال عظماء سطرت التاريح بماء الذهب
شكرا لك عزيزتي كيسامي
علي هذا المجهود حقيقة انا من المعجبين بفلم أسد عين جالوت
و منذ كنت في سن الثامنة من عمري و أنا أتابعها
و لم أمل منها , لإنني كل مرة أشاهدها و كأنني أشاهدها أول مرة
أنا بإذن الله سأتكلم عن معركة عظيمة
معركة المنصورة سنة 647هـ
و هذه بعض المعلومات عن المعركة
كانت في شهر رمضان سنة 647 هـ ضد الصليبيين. فقد قدم " لويس التاسع "
ملك فرنسا يقود جيشًا قوامه 110 آلاف مقاتل، مزودين بأحدث
أنواع الأسلحة، في أحدث حملة صليبية، وهي الحملة الصليبية
السابعة ضد مصر، كان طابع الحملة استعماريًّا اقتصاديًّا،
وقام الملك لويس التاسع بالاتصال مع المغول للضغط على الشرق
الإسلامي من الجانبين، وواصل زحفه حتى استولى على
دمياط سنة 1249م، ثم توجّه إلى المنصورة، وعلى
ضفاف البحر الصغير دارت معركة حامية، اشترك
فيها العربان والمشايخ والفلاحون، واشترك في تعبئة
الروح المعنوية "العز بن عبد السلام" وهو يومئذ ضرير،
وكان قائد الجيوش فخر الدين ابن شيخ الإسلام الجويني،
وانتهت المعركة بأن أسر المسلمون من الصليبي
ين مائة ألف وقتلوا عشر آلاف، وأُسر الملك لويس التاسع
وسجن بدار ابن لقمان بالمنصورة،
ثم افتُدي الملك بدفع (40 ألف دينار)،
وأٌطلق سراحه.
نسأل الله أن يعيد لهذه الأمة مجدها و عزها و كرامتها
و لابد أن نتذكر قول الفاروق عمر رضي الله عنه
" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله "