باكْ
ذكرياتْ بدونْ سطور !
أذكُر لِي
ذكرياتْ بس والله ما أذكر تفاصِيلها . .
منها لما طاحْ علي الدولابْ
و
طراطيع العيد . . اللي اسميها مفجراتْ العِيدْ
. .
لما كنت لابسة
فستانِي وفرحانة فِيه . .
و احد العيال اللي لو
شفته الحين ذبحته بدون جدال
ولع وحدة من هالمتفجرات و اشتعلت في
فستانِي الجمِيلْ
و عندنا في
السعودية المرأة ما تسوق السيارة . . > من حقهم
ف مره رحنا للبر و اشتعلت فيني روح القيادة
وبعد صراخ على ابوي ورمى
على المفتاح يبيني اسكت
وكانْ يطالعنِي
بنظرة .. يعني انت أصلاً مو قدها تسوقين
. .
فشميت ريحة تحدي
> الا ريحة
مخلفات جمل تبعد عنا امتار
ركبت السيارة و عرفت اشغلها . .
وتحمسسسست مره
فضغطت على شي من
الاشياء الثلاثة اللي تحت ( مكان قدم السائق )
مشيت السيارة بسرعة
ووقفت .. يمكن حوالِي متر
ما
أشوف غير ابوي قامْ ويده على راسه
> السيارة غرزتْ . .
وبالقوة طلعت
وانا مصرة على كلامي و اقول : أصلا
سويتها متعمدة علشان مره
ثانية ما تتحداني
كانتْ أمي
تقولْ لنا عني انا و اماني
لما كنا صغار .. تروح هي تتفرج تلفزيون .. تدخل
المطبخ تلقانا انا و اماني نطبخ
بس البيض نكسر فيه
واماني تصب موية على الارض و تتزحلق فيها
احدى المراتْ . . جانا تهور في رمضان
وقلنا بنروح الهدا ( عند
مدينة الطائف )
وخلاص عزمنا
الامر و جهزنا و مشينا بالسيارة
طبعا اولا نمر بمكة و بعدين طريق
يمشي على الجبل
هذي صور للتوضيح
كل الشكر لمن قام بالتقاط الصور
طبعا سيارتنا وهي على
طريق الهدا
مقدمة السيارة ما
نشوفها بين حين و اخر بسبب
الضباب
اللي كان بضع
ثواني يتكثف و يفكنا شوي
وطفت
سيارتنا ولا نشوف لا طريق
ولا سيارات ولا شي . .
خوف و رعب استمر
لدقيقتين كاملتين ما نعرف ارضنا من
سمانا
و
الحمدلله اشتغلتْ و قدرنا نشوف
الطريق و اكملنا المسيرة
لِي باكْ