أعتذر . . جانِي سفر طارئ ="(
إنتَهَيْنَا منْ الصّفْ
الثالثْ و نجي للصف
السادسْ
الإقترابْ مِنْ
الموتْ !
في صباح أحد ايام العطلة
الصيفية . . عائلتنا و الأقارب كلهم قرروا نسوّي
كشتَه
الكشته : تروحِي فِي بر مع ناس ومعاكْ قدور و اغراض الطبخ و جزة الجمر
والأغراض نسميها العزبة
ونطبخ هناك و
نتغدى مع بعض . . زي المخيم
طبعاً البر بعيد عن مدينة جدة حوالي 200 كيلو
ويظهر رجلْ ما
نعرفه ولا يعرفنا لبسه مغبر و عليه الترابْ
وبان انه من اهل البادية و القرى
بس احد
اعمامي خله يجلس مع الرجال و الوضع عادي
بس سبحان الله تطلع
فائدته بعد شوي
وأنا فِينِي
حماسْ مفرط
بس اجري هنا و هناكْ و بدونْ حذاء
بس سبحانْ
الله يمكِنْ اللي صارْ لِي دفع البلاء عنْ اختِي !
لأني و أنا جاية لعِندْ
الحريمْ و من جهة
ظهر اختي
وقفت على شيْ . . خفت انه يكونْ شوكَة !
من هبالتِي خفتْ ارفع رجلِي و تجي امي تطلع
الشوكة 
> تبدأ أفلام الرعب
وقفت حوالي عشر ثوانِي وطالعتْ لجهَة رجلي
وربي يدين (
المقصات ) حق العقرب مبين من خلف رجلي
ويبدأ الصراخْ قبل الألم
بس
ذبحوه العيال
أمي و ابوي
اخذونِي في السيارة و هم حايرين
وين المستشفى . . ويجي
الرجل اللي قلت لكم عنه
ويدلنا على
مشفى صغير . . يبعد حوالي 15 كيلو
انا جالسة في
الخلف و اطالع في رجلي مربوطة بقوة في الفخذ بشماغ
وامي تطالعني و تقول اقري
المعوذات و ايه الكرسي
واشوف
دموع امي في عينها
واشوف ابوي و
سرعة السيارة في 180 تقريبا
و
استجبت لأمي و قرأت وبعدين وما دريت عن
نفسي
الا ابوي يحملني و يركض في
المشفى وينادي يا سستر
وأذكر لما
كنت في السرير ي
سأل الدكتور عن شكل العقرب
قالت
أمي عقرب لونها أشقر
ولما جا الدكتور
بيعطيني ابره في رجلِي
سويتْ حركة الكل ضحك علي فيها
قلت له . .
انتظر دقيقة خلني ارتاح
؟؟؟
القصة و ربي من أغرب
القصص اللي مرت فينِي
الحمدلله عدت على خير
صورة العقربْ اللي
اذكرها :
الله يكفينا جميعاً شرها . .
