هكذا هو الحآل . . . وآسفى على عمرّ يضيع في مالايفيد !
نمضي مهرولين نحو متائع الحياة ! والموت اسرع في اختطاف اللحظات !
في الأمس القريب ذكرت لي اختي التي تصغرني بسنتين وفآة فتآة كآنت تدرسّ في صفوفنا أيآم الدرآسة المدرسية ! كآنت ذآت قلب طيبّ كالأطفآل ! . . .هي ماتت لم تتجاز ال 20 بعد! سبحان الله ! كنت اعرفها اشدّ المعرفة ! كانت قد رنّت هاتف منزلنا ذات يوم قبل سنوات !
ردتت على اختي قائلة ! لامكان لمثلها في هذه الحياة . . . قد يكون مكانها افضل عند ربها الرحمان !
لا اعلم هلّ لو علمنا بأننا سنموت بعد سنة سنتين ثلآت ! فعلنا مايجبّ فعله ! اما هو الحآل نفسه !
ربّي ارزقنا وكاتبة الموضوع توبة قبل الممات ! ورحمة تسع الأ روآح ! يوم لاينفع جسد ولا جمآل لا سلطة أو جآهـ . . . .
أشوآق ابدآعك دآئما يحلقّ بي لمكان لا أعلمه ! حتى وكأن روحي تعآنق السمآء !
لكّ فنّ ! القليل منهم يتقنه . . . تقبلي تواجدي ! وشكري لك والامتنان !