وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
رمضان "
يآآآآه كم أنتظر قدومه ، ( اللهم بلّغنا إيّاه جميعاً لا فاقدين ولا مفقودين ) /،
بالفعل ، معظم البيوت يتكّرّر فيها هذا المشهد !
كأنّ رمضان وجد للأكل !
الكثير من النّاس لا يفهمون المعنى الحقيقي ل رمضان ،
بل إنّ البعض قد يقضي كلّ اليوم أو نصفه وهو نائم !
بحجّة أن لا يحسّ بالجوع أو بالوقت ،
وآخرون يتسلّون ب المسلسلات والأفلام ل يضيع الوقت أسرع !
أفيقوا ،
ف رمضان لم يوجد لهذه الغاية !
كلّ المسلسلات والأفلام ستعاد بعد رمضان ،
إلّا ليلة القدر ، العتق من النّيران ، المغفرة والرّحمة ، الأجر العظيم ،
فهم فقط في رمضان ...
رمضان شهر جليل و عظيم عند الله تعالى ،
وفيه من الأجر الكبير والعظيم ،
ف كيف نضيّع علينا مثل هذا الشهرّ الكريم بالسّير وراء ملذّاتنا ؟!
رمضان شهر تتضاعف فيه الحسنات ، وهو فرصة لمحو الذّنوب و التوبة ! \ ،
رمضان فرصة لكلّ خير ،
*إقتباس :
لماذا نخسر هذا الشهر العظيم ونحن نعلم بعظيم مزاياه وعلو مكانته ؟
الأسباب كثيرة ، ولكن لعلي أركز على ما أنا بصدد الحديث عنه وهو - أننا لانُحسن الإستعداد له - فلأجل ذلك
لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها .
ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة
فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها .
فرصة لتكفير السيئات .
فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة -
فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقيا.ً
وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خير , وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا - .*
كثيرة تلك الأمور الّتي نستعدّ بها لرمضان ، منها :
التوبة النّصوح وكثرة الإستغفار ، النّيّة الصّادقة ، التّفرّغ من أشغال الدّنيا ، العزيمة الصّادقة ، تعلّم أحكام الصّيام ، والدّعاء ....
والحديث يطول ،
علينا إذاَ استقباله استقبالاً خاصّاً يرضي ذي الجلال والإكرام سبحانه وتعالى ،
ف رمضان الحبيب س يفارقنا ، وربّما يكون هذا آخر رمضان لنا – لا قدّر الله –
ف لنحرص على اغتنامه وفعل الطّاعات فيه والتّوبة الصّادقة ....
آسفة على الإطالة