SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
ممدة على السرير . . تتعرق بشدة . . يبدو التعب والألم واضحان في وجهها . . تحاول بشدة أن تتحمل وتقاوم الآلام . . إلى أن يصل زوجها ووالدتها ليذهبوا بها إلى المستشفى . . جهزت لها ابنتها الكبرى حقيبة الملابس . . ومستلزمات المستشفى . . تتصارع مع الألم فيغلبها تارة . . فتتنهد بقوة . . وتقاوم وهي تقول : يا الله سهّل عليّ يا الله سهّل عليّ يا الله سهّل عليّ يــا رب يــا رب يــا رب حتى وهي في قمة الألم . . توصي بناتها أن يهتموا بالمنزل في غيابها . . ويراعوا إخوتهم الصغار . . ولا يخبروا أحدا بأنها ذاهبة للمستشفى . . وصل زوجها وأخذها . . بقيت بناتها مع إخوتهن الصغار في المنزل . . وبعدها أتوا الضيوف . . فاستقبلتهم البنات دون أن يبدين مشاعر الخوف والقلق . . ورن هاتف البنت الكبرى وكان الأب . . فزفّت البشرى لإخوتها وللضيوف بولادة الأخ الأصغر عمّت الفرحـة أرجاء المنزل . . وانتشر الخبر . . وتوالت الرسائل والاتصالات لتهنئة البنتين بالأخ الجديد . . حقاً أنتِ عظيمة حقاً أنتِ رائعة حقاً أنتِ صبورة حقاً أنتِ رحومة حقاً أنتِ حنونة لأنكِ { أمــــي . . فهل يكفيكِ ذلك ؟ أهــلا بكَ يا أخي . . أنرت الدنيا بولادتك . . صحيح أني كنت أرجو أن تكون بنتا . . رغم إحساسي بأنك ولد . . ذلك لا يعني انعدام فرحتي بك . . على العكس أخي الصغير . . أفخــر بأني أملك أحلى 5 إخوة في العالم . . صغار رائعين أسعد لمرآهم رغم إزعاجهم الكبير >< وفقك ربــي أخي في حياتك . .
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة