[sweet -pink]

و تمّ اسـتلآم المـآأإيك ،


حدث في الح‘ـلقـة السسـآبقـه :

لورين:ديفيد،هل حقا لا تعرف شخصا اسمه رين

الجدة أسقطت علبة الرسم وقد بدا على وجهها الفزع

لورين:هل أنتي بخير جدتي؟

الجدة أونو:نعم

ديفيد:حقا



______


الحلقـة الثـآمنة :



ديفيـد لـ لوريـن : لسْتُ مـُرتـاحاً

لـورينْ : وأنا أيضـاً

ديفـيد : أشـكُّ أن ريـن هـذآ يـكونُ قريبـاً لأمـّي

لـورين : وَ لم بدر في ذهنـك هذآ الإحتمـآل .. ؟

ديفيـدّ : إنّـهُ حدْس ، فكلّ مـآ يتعلّقُ بأمي يصيبُ الجدّة أونـو بآلارتبـاكِ نوعاً ما

لُـورين : لـمـاذآ .. ؟!

ديفـيد : اسمعي لوريـن ، ( تنهّـد ) .. أمّي وأبي لـم ينفـصـلا بإرادتهمـآ ..
جدّتي الأخرى أجبرتهـمـا على ذلـك .. بعدَ أن تقدّم لخطبـة أمّي زميلـُها في
العمـل " لويـس " ( ولم يكن يعلم بزواج أمّي )، و
الذي رأت جدّتي أنه ينـآسِبُ أمي أكثـر .. فـأجبرتهـآ على طـلَبِ الطّـلاق
من أبي الذي لمّ يـوآفـقّ أبـداً ، و لكنّ جدّتي أجبرتـه عنْ طريقِ المًحـآكم ، و
لهـذا فإن الجدّة أونو ترى دوماً نظرات الشّوق في عيني أبي
كلّمـا زارتنـا أمّي ..

لـُورين : لمْ أكن أعلمُ بكلّ هذآ !

ديفـيد : والآن أنتِ تعلمين ، على فكـرة .. ستأتي أمي لزيآرتنا الأسـبـوع المُقبـل .

لورينْ : حقـّاً !

ديفيـد : يس ..

أحسّت لـُورين فجأةً بالكـُره الشـّديد لجدّتهـآ الأخرى و لـ لُويس أيضـاً ..
و تمنّت لو يعـود أمهـا وأباهـآ معاً مرّة أخرى ..

تذكّرت الأيّـآم الخوآلي عنـدمـآ كانت تصحبُها أمّهـا لمكـانهمـا المُفضـّل ،
يشُمّـان الزّهور .. و يراقبـان السّـحبْ

تتـذكّر لُورين كُلّ لحظةٍ قضتهـا مع أمّهـا ، تتذكّر كل بسْمة ، كُلّ ضحكـة ،
و كلّ همسـة .. تشـتاقُ لحضنِ أمها الدّافيء .. و تحنّ ليديها النّـاعمتين ..
حين تمسحانِ برفقٍ على شعرهـا الأسـودِ المُـنسـدلْ ،


خرجَتْ لوريـن إلى حديقة المَـنزل و رفعت رأسهـا إلى السـمـاء ،
تذكّرت : " أمّي ، شكْلُ تلك السّحابةِ مضحكْ .. " .. ابتسمَت رغم الألـم ،
و رغم كلّ ما يحمِلُه قلبهـا الصّغيرْ .




في اليومِ التّـالي ، في المَدرسـة .. وبالتّحديـد في غُـرفة المُعلّميـن ،
حيثُ كان الأستـاذ رين يسـتمتع بكوبٍ من القهوة السّـاخنة ،
وقطعة من الدّونتس بالشـوكولاتـه ، يُصحّحُ بعض الأوراق و
على عيـنيه نظّـارة مُرتكزة على أنفـه .. و يبْدو مندمجاً بالفـعل

لوريـن : رؤيتُه بهذا المنظـر تجعلني أظنّ أن به انفصـاماً في الشخصيّة !

بيني : اللعين ! كم يُجيدُ التّمثيـل !

آينجلْ : أنتمـَا تُخططّـان لابتـزازه ، صحيح .. ؟!

لورين & بيني : " ضحكةٌ خبيثة بمعني أجلللللل "

لوريـن : هيّـا بيني لننفّـذ ما اتقفـنا عليـه ..

بيني بصوتٍ رقيـق : يـوهوووووو .. أسـتاذ ريييين .. !

الأسـتاذ رين في نفسـه : " أوه ، أصبحنا وأصبح المُلكُ لله ! "

الأستـاذ رين : صبـاح الخير ، ألا تعـلمن أنّـه ممنـُوعٌ على الطلاب

الدّحـول إلى غرفـة المُعلّمـين .. ؟!

لـوريـن : بلى نعـلم ، و لكننـّا اخترقـنا النظـآم عمداً !

الأسـتاذ رين ببـرود : أوه .. متمرّدةٌ إذاً ..

لورين : التّـمرّد اسمـي الأوسـط ! هذآ أنـا سيّـدي ..

الأسـتاذ رين : مُضحكٌ جدّاً .. ها ها ها


و هُنا تدخّـلت بيني : لقـد أتينـا إليـكَ لنُـريكَ شيئـاً سيخفِي

ضحكتـك هذه إلى الأبـد


التـفت الأستـاذ رين إلى بيـني : أوه ، ياللسـانكِ السّليـط

بيني ستـوكمان ! والدُكِ مُسـافرٌ في رحلة عملٍ ووالدتـكِ

مشغولةٌ عنـكِ دائمـاً .. أتعتقـدين حقـّاً أنهمـا

سيترُكـانِ أعمـاهما الكثيرةَ ليفرّغـا لأحوالكِ في المدرسة !


( أطرقت بيني رأسهـا و عيناها ملتصقتان في الأرض )


أضاف رين : سمعْتُ من مصـادري الخـاصّة .. أن حلمكِ هو أن تصْبحي

مُحللّة نفسيّة .. تحلّين مشـاكل الآخرين و ترسُميـن البسـمة على وجوهِهم ..

( قالها بسخريـة ) أخبريني كيفَ ستفعلين و مشـاكلُك الخاصّة تُغطّيـكِ ..

لم لا تحلّينها وتتخلّصين من ألمكِ وعذابكِ ثم تتفرغين لمشـاكل الآخرين..

إن سألتني عن رأيي .. فأنـا لا أرى أن هذا العمـل يناسِبُكِ بتاتاً .. !

هه ! أنتِ ستخفين الابتسـامة عن وجهي إلى الأبد .. أريني !


- سقطت دمعة من عيني بيني ثم غطّت وجههـا بيديهـا -

لاحظـت لورين تلك الدّمعة : توقف سيّدي .. لا أظن أن لديك الحق

في التدخـل في مشـاكل الآخرين ،قبـل أن تحُل مشـاكِلَكْ .. !

الأستـاذ رين : هه ! ليس لديّ أيُّ مشـاكل أصـلاً !!

- و أخبرتـهُ رين عمـّا رأته ذلك اليـوم هي وبيني وآينجل مع الآنسـة
جويل في مركز التّسـوق عن مظهر السيّد رين .. -

وضع رين يده على جبهته وأغمض عينيه : يا لذلك السّـافل " دين " ..

لقدْ فعلها ثانيـةً !

لورين وآينجل : دين .. ؟ من يكونُ دين ؟

رين : إنهُ أخي التـّوأم ، صحيحٌ أننـا توأم ولكن شخصيّتينا مختلفتان تماماً ..

هو " صايع " قـليلاً

لورين " وهي متقفطـة " : أهـاا ، أمممم .. سيّدي .. هل لي بسُؤالٍ من فضلِك ..
إنه يخصّ الآنسـة جويـل ،

رين : ههههههه ، تلك العجوز المسـكينه .. تفضّلي .. ما سؤالُكِ ؟!

لورين : كانت تبدو خائفة حقّـاً منك بعد أن كلّمتها بشـأنِ ...... ( ولم تكمل )

ريـن ( يضحك ) : لقد أخبرتُها بأنها عجوز لا تصلح لي ، و أخبرتها ببعض

الأسـرار عن حياتها و التي علمتها من مصادري الخاصة أيضـاً – غمزة – ففـرت مرعوبـة –

يتابع الضحك –

لوريـن في نفسها : يالك من حقيـر !

لورين : اها .. حسناً ، نراك في الصّف .. وشكراً على وقتك .. تشااااااااو

و جرجرت لورين وآينجل بيني – المحبطة تماماً – خلفهما ثمّ خرجا ،

" و في الفصـل " ~

لورين : أشعر أن وجهي سيحترقُ من الإحراج .. إذا لديه أخٌ توأم يدعى دين

آينجل : إنهمـا حقّـاً متشابهاان !!

ثم نظرا إلى بيني التي كانت تتـأمّل السمـاء ، و تحلّق بعيـداً بفكـرها ..

كانت تفكّر في شيءٍ ما " يالذلك الـ رين .. كيف علم بحياتي .. ؟ "

اقتربت لورين من بيني و جلست في المقعد الفارغ أمامها :

هل يمكنني أنا و آينجل التحدّث إليكِ قليـلاً .. ؟

بيني : بـ .. بالطبع ..

آينجل : عمّ كان يتحدّث ريـن ، أنتِ لم تخبريناً أبداً عن أيّ مشـاكلَ حدثت في حياتك ..

لورين : حتّى اننا كنّـا نحسدك على حياتك التي بدت لنـا رائعة ..

بيني : آسفـه لأنني لم أخبركمـا .. ولكنني لم أجد الشجاعة الكافية لذلك ،

أمسكت لورين بيدها ونظرت مباشرةً في عينيها مواسية :

نحن معكِ .. ولن نتخلّى عنكِ أبداً

آينجل تبتسم : هذا صحيح ..

بيني : سـأخبركمـا ، لقـد .. حاوَلتُ مرّة .. الإنـتـ ........... !!



مالذي حاولت بيني أن تفعله ولماذا ؟
ماذا سيحدث لـلورين وأمّهـا ؟
و ما علاقـة عنوان القصّـة " فوق السحـاب " بذكرياتهما ؟
ماذا يعني لهمـا السّحاب ؟
و من أين يُحضر رين المعلومات .. و ما هي " مصادره الخاصّة "

.
.



تـابعوونـآ