تتمـــــــه الجزء العااشر ..
الناظر وهو يعطي ماريان التصريح : مع السلامه .. و شكراً
و طلعوا من مكتب الناظـر وكل وحدة فيها غصـة .. وقفت سيندي فجأه ، لفت ماريان وراها ولقتها تصييح .. سارت صوبها بخووف .. و حضنتها عشاان تهديها .. بس سيندي ما قدرت انها توقف .. شافتهم تريكسي من بعيد وراحت صوبهم ..
تريكسي : أخبريني انه كذب وانه لن يحدث وانها مجرد مزحةٍ سخيفةٍ كـالعااده .. انتم لن تنتقلوا .. صحيح ؟؟
ماريان ما ردت ولفت بويهها الصوب الثاني في حزن .. و سيندي صيااحها زااد .. و صديقاتها راحولها
إيميلي و فيها الصيحه : ما زلنا في بداية السنه ..إنه فقط الأسبوع الثاني .. لا يمكنكِ هذا ..
جين ( بلهجة عتااب ): سيندي !!
طالعتها سيندي ..
جين : انت من علمنا انه علينا التحلي بالصبر .. ضعي أملاً في داخلك .. ستعودين سيندي .. و سيلتم شملنا مجدداً
انت هي من أصر على أن الضعف للجهلاء .. و مهما ابتعدت ..سيظل مكانكِ محفوظاً .. هنا ( وأشرت على قلبها )
سارا وهي تصافح سيندي بحرارة : تواصلي معنا .. سأرسـل لكـِ رساله كل يوم ان تطلب الأمر .. و تذكري .. نحن صديقاات إلى الأبـد .. إلى الأبد سيندي .. أهذا وعـد ؟؟
سيندي من بين الدمووع : و .. وعْـد ..
و مارك من بعيد يتابع الموقـف .. و بعدين راح عنهم لصفه .. وتريكسي فخاطرهاا .. آاااااااه يا بروود اعصـابه !!
و تذكرت انهم مروا بموقف مشاابه .. وان امهم توفت .. وتمت تتذكر ذاك اليووم .. و دمووعها تنزل ، مسكت ماريان ايدينها بحرااره ..
ماريان : أعـرف كيف هو شعوور من يتوفى أغلى الناس إليه .. و أعرف أيضاً أنك مررت بموقف مشابه .. تريكسي ، عديني أننا سنظل دووماً صديقتان .. وإلى الأبد
تريكسي : أعدك .. أعدك .. و أنا واثقة بعودتك ..
و طلعوا من المدرسه وكان كارمن ينتظرهم برع .. ركبوا السيارة ووصلوا البيت .. و من وصلوا البيت .. حسوا ان في شي نااقص .. امهم كانت دووم تسلم عليهم وتحضنهم وتقوولهم انها اشتااقت لهم .. اتعودوا منها هالحركة كلما يرجعون البيت .. و شافوا الخدامات يجهززوون شنطهم عشان ينتقلون لـندن .. عند العمه مولي ..