[رَنْــد]

.

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور اليوم الثلاثاء، الساعة السابعة و الربع مساء .. أجلس بين صديقاتي الأربع عشرة .. الجو فوضى ومزعج وصاخب يعلوه صوت الموسيقى كما تعلوه أدخنة السجائر .. مجموعة ملتفة حول أم ماجد التي تقرا لهن الكف و الفنجان و الودع .. في هذا اليوم جمعت أم ماجد ثروة من هذا اللقاء ! وهناك في زاوية تجلس مجموعة أخرى تلعب القمار و أنا بين هذه المجموعة .. وبينما كنا نلهو ونضحك صاحت إحداهن لتسكت الجميع بإعلان ان غداً رمضان وذلك إثر مكالمة تلقتها ثم رفعت إحداهن صوت المسجل تدعونا إلى الرقص؛ بحكم أنه اللقاء الأخير قبل شهر رمضان .. انتهت الأمسية وخرجت بسيارتي بصحبة صديقتي المقربة والمحببة ورفيقة طفولتي عالية وأثناء طريقي توالت الرسائل على هاتفي جميعها تحمل التهنئة بقدوم شهر رمضان و إذا برسالة وسائط جميلة رائعة عبارة عن صورة الكعبة الشريفة يصحبها تلبية وكلمات كانت تقول : << إذا عبدت الله فممن تخاف ؟و إذا عصيته فمن ترجو ؟! >> هزتني هذه الرسالة وسرحت في كلماتها وعرفت نفسي أني خاطئة بكل ما أفعله .. إلتفت إلى صديقتي عالية فرأيتها غارقة في سمع الأغاني و بتودد قلت لها : " ما رأيكِ اننتخلى عن الأمور التي لا تليق بهذا الشهر ؟ ضحكة ضحكت إستهزاء أسكتتني بها! في اليوم الأول من رمضان تجتمع عائلة في بيت الجد وبينهم زوجة خالي التي زادت تديناً بعد وفاة ابنها أتحاشى الجلوس معها خوفاً أنا توبخني على ملابسي ومكياجي .. مرّ اليوم الأول ولكن هذه المرة كنت أشعر في نفسي بشعور جديد وهو أني أريد التغير ! كان يخيل لي كأني أبحث عن شيء أفتقدة بالرغم أن عندي كل شيء !! مرت الأيام سريعة والشعور بإحساس فقدان شيء ما يكبر في داخلي، وفي ظهيرة أحد أيام رمضان .. كنت واقفة عند إشارةالمرور وسمعت من السيارة التي كانت بقربي كلمات من القرآن الكريم <<كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)>> إقشعر بدني و اهتز شعوري من داخلي وقلت في نفسي : كلشيء في الدنيا للفناء للعدم، زائل يتلاشى،فماذا أعددت لربي؟ .. لخالقي؟ نزلت دموعي و بكيت بحرارة .. . .

 

 

عزيزتي القارئة .. الآن بدور بين يدي رحمة الغفّارالكريم

أكرمها الله تعالى بتوبة نصوح أصبحت بعدها ترتشف من كأس حب لا ينتهي .. حب من أحبت لقاءه فأحب لقاءها

تهدّجت في المسجد .. إستغفرت .. كبّرت .. هللّت .. و حجّت فعادت وقد إشتدّ إيمانها و تقواها

و أصبح حماسها أكبر لتكون أقرب إلى الله تعالى

ففازت في حياتها لتنال جائزتها عند المولى عزّ وجل

حبيبتي .. فرصتكِ الآن أقوى ، فلازلتِ برعمًا متورّدًا حياتكِ صفحة يملؤها الطُهر
فحافظي عليها و لمعيها دوماً بكفكِ الأبيض الذي يشع إيماناً لتسارعي و تكوني السبّاقة للقرب من الله .. خالقي و خالقكِ ~
.
.
ستخبرينني أنكِ تحبين صديقتكِ..

وأمكِ..

و جدتكِ اللطيفة..
كل هذا ليس غريباً..
بل نحن مفطورون على هذا..

فأمكِ هي التي اعتنت بكِ..
وصديقتكِ تشاطركِ همومكِ..
وجدتكِ أغرقتكِ بحنانها..

لكن!

أن يحبنا من هو مستغنٍ عنا !!!!!

من نحتااااجه !

من نهرب إليه !

ليس لنا سواه !

إن دعوناه أجابنا..
و إن سألناه أعطانا..
و إن مرضنا أشفانا ..

<<وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ >>

.
.

يا وردةً نشرت ربيعها في هذه الصفحة ..
لا تعلمين مدى سعادتنا بكِ جنبنا .. فأنتِ أختٌ لنا و حبيبةٌ نتمنى لقياها في جنة الخُلد

فيا أهلاً وسهلاً بالمحبّه الطائِعه البارهـ في قسمكِ الذي سيسعى لإحتوائكِ
فهل أنتِ على أتم الإستعداد لتدخلي معنا في أجواء أعظم قصّة حب ؟ (؛

هُنا .. سنحتاج حضورَ القلب المطمئن أكثر من العقلْ فلا نريدُ إرهاقَ عقلكِ بعد محنةِ الدراسة فأنتِ في إجازة
.
.

لابد أن في ذهنك مزيجٌ من الأسئلة .. لا تقلقي فنحن هنا لنهبّ لتلبيَتِ ندائكِ

**ماذا سيقدم لي هذا القسم من باقة متنوعة ؟

هذا القسم يا وردتنا سيحاول قدر المستطاع ان يدخلكِ في أجواء الحب لتلذذي به و تسكبي
كل عاطفتكِ مع حبيبكِ الأبدي الذي هو بقربكِ يسمعُ سكناتكِ وهمساتكِ و آهاتكِ التي تخفينها

ليبعث في قلبكِ الطمأنينةَ و الألفةَ .. إنه الحب الذي حقاً لا يزول

**ما هي آلية القسم ؟

في كل إسبوع سنتخذ شعاراً لنا .. لتتمّ الفائدةب شكل أكبر

و لا نستطيع الحديث مطولاً هنا لكي لاتضيعَ المتعة و اللهفة لجديدنا (؛

**ماذا عليّ أنأفعل لأنضم إليكم ؟

كل ما عليكِ أن تكتبي رداًهنا تصفين فيه مشاعركَ الوردية
و من ثمّ تصنعينَ لكِ شعاراً يعبر عن إنتمائكِ إلينا سواء أكان "توقيعاً, رمزية, خاطرة في توقيعكِ, أو ماشئتي"

تضعينه طوال مدةّ أعظم قصة حب ~

**لماذا لا يكون الشعار موحداً ؟

لكي تنفردي بتميزكِ عزيزتي فلكلٍ منا طريقته للتعبير عن مشاعره الكنونة (؛

عليكِ بكتابة -مُشاركة- إن أردتي التسجيل معنا وذلك للأهمية (=

.................. في إنتظاركِ دُرَّتنَــآ