عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-02-2009, 08:55 AM   #711

هدباء
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : هدباء غير متصلة
    رقم العضوية : 24539
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 379
    بمعدل : 0.06 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : هدباء is on a distinguished road
    التقييم : 40
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2619
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور هدباء عرض مواضيع هدباء عرض ردود هدباء
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

..".. الجزء الخامس عشر .."..


( الفصل الثاني )



من يوم فرقانا الى يومنا(اليوم)

مافات يوم الا وهي مشغلتني
إليا غفيتاشوفها في حلا (النوم)
واليا صحيت بكل الافكار جتني
عشقتها من قلب ميس (ومحروم)
وتركتها يوم انهاعاندتني
نار تشب بداخل القلب(بسموم)
حاولت اطفي ضوها واحرقتني
دنيا ثقيلة كلها هموم(بهموم)
كني حملتجبالها فوق متني




ببيت أبو مشعل << كان بيت أم فيصل مستقرين عندهم لثلاثة أيام و من بعدها يردون لرميثية .. أول من صحوا أبو مشعل و أبو فيصل على أذان الفجر و صحوا معاهم مشعل و زياد و فيصل و نواف و اطلعوا كلهم من الصبح للمسجد لصلاة الفجر .. على الساعة 7 الصبح كانت أم مشعل معاها أم فيصل بصالة تحت يتقهوون


و السوالف ماخذتهم بشراع و ميداف



عند البنات كلهم صحوا لصلاة الفجر من بعدها رجعوا يرقدون .. صحت أولهم بعد هالرقاد إلي غمرهم بالأحلام ملاك أرفعت راسها و أهي تناظر الساعة بتلفونها صج أمبجرة ولكن يلا دام بنات عمتها عندهم قررت تقوم و تسوي الفطور بنفسها لهم .. تحركت من على السرير إلي كانت أهي و مريم راقدين مع بعض و ادخلت تبدل اهدومها و اطلعت تسحي شعرها و تركته سايح على كتوفها و نشرت عطرها الخاص لها و اطلعت بتشيرت يدينها جبنيس بلون زهري حلوو و هادء و بنطلون جينز بلون كحلي غامج .. نزلت الصالة و حست بوجود احد بصالة طلت براسها ولقت عمتها و امها تحركت لعندهم تصبح عليهم


ملاك و أهي تبوس راس عمتها :_ صباح النور عمتي .


أم فيصل و أهي تناظر حلا ملاك من هالصبح :_ صباحج ورد يا يمه .


تحركت ملاك لأمها و باست راسها و صبحت عليها بالمثل


تحركت من بعدها ملاك بتمشي و لكن استوقفتها عمتها


أم فيصل :_ على وين يمه ملاك حياج تعالي قعدي معانا .


ملاك :_ لا عمتي السموحة بروح المطبخ اسوي لنا فطور ملكات الجمال قريب و يصحون .


أم فيصل :_ هههههههههه فديتج يمه يعطيج العافية ياربي .


ملاك :_ يعافيج ربي أن شاء الله عن اذنكم .


أم مشعل :_ أذنج وياج يا يمه .



تحركت ملاك للمطبخ و أدخلت و توجهت بشغلها لتزهيب الفطور



بصالة عند أم مشعل و أم فيصل من بعد ما طلعت ملاك



أم فيصل و أهي تحسها فرصة مناسبة لمتى ما رح تحقق إلي تبيه لمتى ما رح تجوف ضنى عيالها ناظرت بأم مشعل و أبتسمت لها :_ أقول يا أم مشعل طلبتج و لا ترديني يالغالية .


أم مشعل :_ ما عاش من يردج يا وخيتي مالج إلا طيبة الخاطر أنتي تآمرين موب تطلبين .


أم فيصل بوسعة صدر :_ تسلمي حبيبتي بصراحة كبروا العيال و صاروا كل منهم حريم و رياييل و ودي يا أم مشعل بشوفة عيالهم و ييتج اليوم طالبتج و عسا يارب ما تخيبني بطلبي ودي يا أم مشعل تكون ملاك بنتي لولدي فيصل من بعد أذنج و أذن أبو مشعل .


أم مشعل و أسارير الفرح تتهلل بمحياها و تنفتح ابواب طيبة قلبها :_ هذي الساعة المباركة إلي تيونا فيها و كل الشرف و ابوه و عمه ان يكون فيصل ولدنا لبنتنا ملاك فيصل ريال و ما عليه اقصور و بأذن الله ماله إلا طيبة الخاطر بس أنتي عارفة راي البنت بالأول والله لو تيين علي أنا و أبو مشعل حنا عطيناكم البنت من هذي الحظة.


أم فيصل :_ تسلمين لي يا وخيتي و هذا ظني فيج عسا ربي يقدم إلي فيه الخير الحين بس نبي نعرف راي البنت بالأول من بعدها نيي بكل شي رسمي بأذن الله.


أم مشعل :_ و نعم الشور بأذنه أجوف لج راي البنت و ما نبطي عليكم بالرد .


أم فيصل :_ أن شاء الله .



عند الرياييل بديوانية << كانت الديوانية فيها مشعل و زياد و فيصل و نواف متجمعين و كل منهم طاقينها وناسة


فيصل :_ أقول مشعل مطبخكم الحين فيه أحد .


مشعل :_ ما أظن و إذا فيه أمي و بس لأنة خواتي كلهم راقدين الحين .


من ياب طاري خواته مشعل اهتز قلبه فيصل و ارتبك


مشعل وهو يلاحظ هدوء فيصل بهلحظات :_ علامك فيصل في شي .


فيصل :_ لا لا كل الخير بأذنه بس بغيت اروح مطبخكم اشرب لي ماي .


مشعل :_ ما طلبت لا تتعب حالك أييب لك أنا .


فيصل :_ لا شدعوا كلنا أخوان اشفيها و هذا بيت خالي ماهب بيت غريب أنا اقوم خلك أنت قاعد .


تحرك فيصل و طلع من الديوانية لباب المطبخ إلي صاير من برة أول ما فتح الباب وقف بمكانه جامد وهو يناظر بنت معطيته ظهرها و تتحرك بنعومة بالمطبخ و شعرها إلي لينص ظهرها يتحرك بحلا روعة حس نفسه لأول مرة مو قادر يملك حركة جسمه و عينه .. بعد لحظات تدارك نفسه و تحرك بيطلع ولكن يده ادعمت كاس كان على الرف إلي جريب من الباب و طاح بقوة اربكت فيصل إلي نزل له ألتفت ملاك بخوف بقلبها ناظرت إلي وراها قاعد يصير لقت واحد مو مبين ويهه ولكنه يحمل قطع الزجاج بيدينه حست الشي يألم القطع تجرح بقوة اركضت و اسحبت لها فوطة صغيرة و اقتربت منه و ما كانت تدري من يكون هذا :_ عنك الزجاج وايد يجرح أنا بشيله بالفوطة و انت اغـ ...... ( أنشل لسانها لمن ناظرت عيونه إلي أرتفعت لها تناظرها مو معقول مو معقول فيصل إلي جدامها حست نفسها مب قادرة تتماسك و يدينها ترتجف ) .. فيصل إلي أنصدم بقوة و لأول مرة يكون بحياته عاجز عن الكلام أو حتى الحركة أو يصرف نفسه من هالموقف حس بدقات قلبه تتزايد سحب الفوطة من يدها إلي أرتمت على الأرض و بدى يلم الزجاج ما كانت تملك شي يخليها تكلمه أو تقول له أنا بشيل الزجاج عنك أوقفت على ريولها بتبتعد ولكنها اسمعت همس منه وهو يتألم ألتفت لقت يده أنجرحت و الدم ينزف منها أركضت لكبت صغير و افتحته و اسحبت منه مطهر و شاش و بعض الشغلات و يابت له ماي دافي يعقم الجرح و معاها قطعتين ثلج توقف النزيف رفع عيونه ناظرها و اهي كان كل همها تمحي منظر يده إلي تعور القلب و لا شعورياً تهادلت دمعاتها ما كان قلبها يتحمل منظر جروح بهشكل مدت يدها له بكاس ماي دافي :_ حط يدك لتعقم الدم لك .


ما كان يملك غير يكون أسير لكلامها و يطيعها دخل يده إلي أحرقته و مسك نفسه من بعدها مدت يدها و أهي تحمل له قطعة ثلج :_ مسد فيها يدك علشان يوقف النزيف .


و اهي التفت ترش معقم بالشاش و من بعدها رجعت له لقت الدم وقف اشوي اشوي مدت يدها بشاش و اهي تناظر يده :_ لفه زين على يدك بس لا تشد عليه جرحك رح يألمك زود .


سوى كل تعليماتها من بعدها وقف وهو مب عارف شيسوي بهالموقف إلي ما ينحسد عليه .. فيصل و عيونه يحاول يبعدها عنها :_ أسف تعبتج معاي .


ملاك و أهي راسها بالأرض و تلم الزجاج انمسك لسانها شترد عليه صوته يهزها و يهز كيانها سحبت الكلام من نفسها سحب :_ لا عـادي .


حس نفسه فيصل ماله بعد مكان يقعد اكثر و سحب نفسه من المطبخ و طلع بطريجه لديوانية التفت ليده شبيسوي الحين شيبرر لعيال خاله سبب جرحه اليديد وشلون صار و من شنو و بالأخص مشعل أطر يتحرك لبرة بيت خاله و ركب سيارته قعد ثواني وهو يتذكر كل شي مر من ثواني و كأنه حلم أو شي مثل السراب أو الماي البارد إلي أنكب عليه و بلل قلبه و أنعشه و رحل من بعد لقاء


سند راسه وهو مسكر عينه و يطلب الراحة طلب بهالوقت و يطلب بس دقات قلبه تهدى و انفاسه


ملاك إلي كانت ترتجف بعد إلي صار لمت الزجاج و نظفته زين و رتبت كل شي و واصلت بالفطور إلي كان مزهبته كله ما بقى إلا شغلات بسيطة و قلبها كان يدق دق الطبول و صوته كان يرن بأذنها مثل الشي إلي يزيد هز قلبها


ما تعرف ليش بأن قلبها ينغزها من تجوف فيصل و تحس أن القدر كاتب لها شي و بتكون قريبة منه راودها هذا الأحساس أكثر من مرة و مثل كل مرة تتجاهله و تعتبره مجرد أحساس عبر على بالها مثل كل الأحاسيس لقلب البنت العاطفي



ليتنا مثل الهدب والرمش يا عمري نكون


لو تفارقنا ثواني نبتـدي لحظـه عنـاق


ليتنا مثـل الطفولـه بالبرائـه مانخـون


ماندل الاطريق الصدق مانعـرف نفـاق


ليتنا مثل الامومه قلبـي وقلبـك حنـون


لانت ترضى في فراقي ولا أنا بعدك يطاق


ليت حبك لي جنوني مثل ماحبك جنـون


وليت شوقك لي مثل مانا على حر اشتياق



بعيد عن ديار الوطن و قريب ديار العشاق لوين ما تحمل على أرضها أطهر قلبين ينبض بخافقهم الحب الأبدي .. الحب الطاهر .. الحب إلي يرسم خطوطه على كف القدر و يلونها بروعة أحاسيسه



جاسم يمشي و يده بيد ريم مشتبكين بعناق يدفيهم بهذا البرد و كانوا يمشون بشوارع باريس و مناطقها و جاسم كان يوري ريم كل شي روعة بباريس و كان الوقت ما ينمل منه رغم اليل إلي كان هاطل عليهم ولكن بنايات باريس الحلوة و أنارتها في اليل كان روعة و خلهم يحسون بالمتعة تحركوا من بعدها لمطعم اجريب البحر و طاولاته على الهوى الطلق اختاروا الطاولة إلي جريب البحر و أقعدوا عليها .. مديت يدينها ريم على الطاولة و أهي ترجف تحس بالبرد يتخلل بعظامها .. أبتسم جاسم وهو يلمحها بين نظرة و نظرة وهو يكلم الكرسون إلي ياينهم و يطلب أوردر العشى منه



جاسم بحركة تعمدية منه :_ ثواني ريم رايح و راد خلج أهني .

أبتسمت له ريم و تحرك من على الطاولة و مشى من وراها حسسها أنه أبتعد لفت بنظرها لمنظر البحر تناظره و اهي تحس ببرودة الهوى اشلون قاسية




 

  رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online