. .
السّلامُ عليكم ورحمَة الله وبركاته ،
مُبارك عليكم افتتاح
قسمِ السياحَة . .
ولولا العجز وتعب تصغير الصّور كان ترستِ القسم بمواضيع
عمومًا قبل أسبُوع قررنا أنا وصديقاتي نستغل إجازَة المُذاكرَة في السياحَة والترفيه
ورحنا
جزيرَة وايهيكي في
نيوزلندا - نيوزيلاند كما تُنطق هُنا -
قبلَ ما أبدأ بعرضِ الصّور هذه شويّة معلُومات عنِ الجزيرة ؛)
- جزيرَة وايهيكي تبعد عن أوكلاند
( العاصمَة التجارية لنيوزلاند
) حوالي 45 دقيقَة باليخت.
- أشهر جزيرَة في نيوزلاند وتمتازُ
بأجمل الشواطئ
وهذه خريطَة توضح أبرز الأماكن في الجزيرة :
. .
وهذه هيَ الصّور الي التقطتها قبل أسبُوع تقريبًا
* ملاحظة 1 : أغلب الصور من تصويري
ولكن ربما تُوجد صُورة أو اثنتين من تصوير صديقاتي بحكم انتقال الكاميرا من يد لأخرى
* ملاحظة 2 : أغلب الصّور الجميلة تتضمن وجُودنا لذلك اقنعوا بما سأعرضه من صور فهذا الموجود
* ملاحظة 3 : هناكَ عدّة
أنشطَة من المُمكن ممارستها في الجزيرة لكننا اكتفينا باللعب في الشواطئ
في البدايَة أول ما انطلق اليخت وغادرنا مدينَة
أوكلاند
كان الجُو عجيب جداً . . السحب تظللنا ، ورذاذ البحر يبللنا
وبعد فترة بدا
الرذاذ ينزل
جمال بكل ما للكلمَة من معنى
ولمّا وصلنا الجزيرَة . . استغربنا من
صفاء السماء . .
لكن المنظر جميل جدًا
- الصورة تبين سحب لكن سرعان ما انقشعت XD -
وعلي جانبِ الميناء شاطئ عُشبي وخضرة بديعَة
لعبنا فيها شوي لحد ما يُوصل الباص . .
وأخذنا الباص
للسكن اللي حجزناه حتّى نبيت فيه
ليلَة واحدة
الغريب جدًا جدًا في هذا السّكن أنه صاحب السكن
بناه بنفسه ،
أسلوبه قديم وغريييب . . الجدران طينية ومليانة بقطع الزجاج المكسورة
وكل أثاث البيت كأنها أشياء قديمَة ومكسورة ومركبة على بعضها . .
بصراحَة
تحفَة فنيّة بهرتني
العيبِ الكبير في المكان هُو
وساخته . .
للأسف ما قدرنا نرتاح فيه لأن المكان يفتقر إلى النظافَة
=\
عمومًا استمتعنا بقوّة الحمدُ لله
وحدَة من الجدران سبورة طباشير
وطبعًا ما قصرنا في الرسم والشخبطة
ووحدَة من ال
بنات رسمتنا تحت . . حزر فزر أي وحدة
أنا
ومن ثُمّ طلعنا من الشقة ودرنا في الأدغالٍ القريبَة
ومن ثمّ بدأنا رحلتنا لإحدى الشواطئ،
قررنا نمشي متجهين لـ
palm beach . . شاطئ النخيل
انصدمنا بكميّة البدائيّة الموجودة بالجزيرة
ما في إلا بيوت بسيطَة منتشرة أكبرها بيت بطابقين . .
المحلات معدُومة طالما احنا ما في المدينة - مع العلم المدينة بعيدَة مسافة 30 دقيقة مشي على الأكثر -
الباصات تجي كل 45 دقيقة أو أكثر
المهم واحنا نمشي بواسطَة الخريطَة وعايشين جو
المغامرات ،
قررت أصوّر
وهذا كان المنظر
للأسف الجو ما كان مُساعد على المشي . .
الشمس تحرق وتلهب وتعمي
للعلم شمس نيوزلاند حرارتها أقوى وأخطر من شمس الخليج =\
بحكم فتحَة
الأوزون كما يُقال . .
وأثناء المشي لمحنا منظر خرافي للشاطئ
كل شيء فيه يغرينا نروح له . .
حاولنا
نكتشف الطريق اللي يودينا له بدون فايدَة . .
وظلينا نتقدم ونتقدم أكثر
ووضح المنظر أكثر
وأكثر
وبعد مشي ومشي ومشي . .
والكثير من التصوير الأهبل
انفرجت سريرتنا لما
وصلنا للشاطئ ،
ويا فرحَة ما تمت
كان
الجوع ماخذ منا كل طاقتنا . .
وطول الطريق نمني نفسنا بحكم إنه الشاطئ
مشهور ومزدحم أكيد رح نحصل مطاعم جنبه
ولما وصلنا شُفنا فعلًا هُو شاطئ مشهور ومزدحم
لكن من دون حتى ربع مطعم جنبه =\
فاضطرينا نروح
ونلبي نداء المعدَة ،
ونغير طريقنا ونستمر بالمشي نحوَ المدينَة
ولمّا وصلنا ، ولأننا على يقين ما بنحصل أكل حلال خاصة انه المطاعم ما تتجاوز 3 مطاعم
دخلنا على
أكثر مطعم يحتوي على
أقل عدد من الخمور
وال
بنات طلبوا سمك وبطاطا . .
ووحدَة طلبت
السلمون
ولأنني إنسانة لا تأكل أشياء بَحرية . .
أكتفيت
بالبطاطا
للأسف الصّورة في تلفوني وليس الكاميرا . .
أعجبتني بطاطتهم متينة وطويلة وما تخلص
تحتَ شعار
" نعم للسّمنة
"
ومن خلّصنا ماكلين . . رجعنا للشاطئ ولعبنا بالتراب وبللنا رجُولنا وأخذنا راحتنا لأننا اخترنا زاويَة
ما فيها آدمي واحد
وبعدين ركبنا على الصّخور . . صخورهم
تعوّر ما منتظمة ومتعبَة
وبدأت الشّمس تغرب . . صورنا كم لقطَة غرُوبية وبعدين غادرنا الشاطئ
واحنا راجعين ، بسرعة البرق ظلّم المكان . .
واختفت كل آثار الحياة . . لا إنسان يمشي لا سيارة تتحرك لا باص يجي -كنا في محطة الباص نريد نرجع -
وظلام قاتل جدًا
ومخيف بعد
رغم انه أوكلاند لا تنام فيها الحياة إلا في الفجر وإن كانت المحلات تتسكر
المهم بعد انتظار طويييييل جدًا قضيناه بلعب ألعاب الطفولة :
" دوارية مطرح
، سلوى يا سلوى
، عشرَة عشرين
، سين سان سو
، ولا كلمَة
، فتحي يا وردة
"
* ما أعرف إذا بتعرفون كل هالألعاب ولا فقط
الشعب العماني يعرف
وصل الباص أخيرًا . . ورجعنا
الفُنيدق . .
وبعد ما صلينا ولأننا احنا الستة في غرفة وحدة تمددنا على الفراشات والأسرة والسوفات . .
ناكل ونسولف إلى أن ما بقى لي حيل . .
وصعدت أنا واثنين من ال
بنات للسرير اللي فوق ،
ونمنا نومة جثث استغفر الله
. .
اليُوم
الثاني . . رحنا شاطئ ثاني ،
وكنا مخططين نروح
نجدف لكن شاءَ الله وما كتب
فاكتفينا بالجلوس على الشاطئ واللعب بألعاب الأطفال
ومن ثمّ رجعنا وشلينا أغراضنا وركبنا اليخت راجعين لأوكلاند
. .
طبعًا ما تتصوروا
كميّة الانبهار اللي أصابتنا أول ما وصلنا لأوكلاند
حسيت إني في نيويورك والمباني ضخمَة ضخمَة وكل شي كبير وحي بعد ما عشنا ليلَة بدائيّة واحدة
مع العلم انه أوكلاند صحيح متطورة جدًا بس عمرانها ما مُبهر لهالدرجة
يعني أول ما وصلنا لها من عمان أبدًا ما انبهرنا فيها
الظاهر كنا محتاجين هالتغيير حتى
نعشق أوكلاند من صمصومة قلبنا
في الختام . . الموضوع صار أشبه بيوميات أكثر منه سياحي
لكن المهم إني راضيَة عن نفسي وطلعت طاقتي في الكلام
أنصح للي يروح الجزيرة بالاضافة للشواطئ يروح للتجديف والرمايَة بعد
أهم أهم شي . . اللي بتجي نيوزلاند لا تنسى
تخبرني ونتلاقى هناك
و . . و . . صارت لي تقريبًا
8 أشهر على آخر مرة أحط فيها موضوع
نسيت كيف أنسق كيف أصمم كيف أحط خلفيّة حتى
فاحمدُوا
الله على هذه النتيجَة
ودُمتم سالمين
. .