عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-08-2011, 11:46 PM   #4

Boshasha
بنوتة CooL
Exclusive Girl

L17
 
    حالة الإتصال : Boshasha غير متصلة
    رقم العضوية : 62875
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 582
    بمعدل : 0.11 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Boshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to behold
    التقييم : 699
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 18585

     SMS : Keep faiting .. Don't stop .. Keep the smile .. this life is short .. you shold control on it :)

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Boshasha عرض مواضيع Boshasha عرض ردود Boshasha
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


وقفت تلك السيارة الصغيرة الفارهة امام شرفة منزل متوسط الحجم , قديم نوع ما , وكان هنالك خمس نسوة قد جلسن في مجلس ارضي يعلوه بعض الزخارف الخشبية البسيطة وضع على طاولة ارضية خشبية بعض من الحلوى والهريسة المصنوعة منزلياً .
كن ينظرن الى السيارة بطريقة مزعجة ثم بدأت احداهن بالقول : ها قد جاءت سارة , يبدو انها حققت ما تريد وجعلت عمها جلال يشري تلك السيارة لابنها
تحدث اخرى : قالت لي دلال بأنها دائماً ما تزعج زوجها واخوه وتلمح بانهم يسرقون أموال أمير وانهم لم يعطوه ارث ابيه , وتتحجج بذلك دائماً عندما تريد ان تشتري شيئاً ثمينا أخر بأموال عمها جلال .
قالت أمرأة خمسينية ببجاحة : لا تعجبني نظرات امير ابداً ودائما ما احذر ابني من صحبته
عقبت صاحبة المنزل : في الحقيقة انا لم ادعها الى هنا ولم اعلمها بهذه الجلسة
بينما زمجرت الأولى بصوت منخفض : وكأن راتب زوجها العسكري التقاعدي لا يكفي .
ثم توجهت انظارهن الى الخامسة التي كانت تنظر اليهن بحقد , عندها انتبهن بأنها رفيقة سارة منذ القدم بعدها قامت أم رافع برزانة وبدبلوماسية ربات البيوت قالت : ارأيتن تلك الحلوى التي صنعتها . ثم نظرت الى سارة التي كانت قد وصلت الى المجلس وقالت بتفاجئ مصطنع : سارة , لقد وصلتي ! تفضلي عزيزتي .
....

كانت ساحة مدرسة قرية العمّارة تعج بالطلاب من جميع المراحل الدراسية فقد كانت هي المدرسة الوحيدة في هذه القرية .كان سكان القرية بالأغلب من أصول أمازيغية معروفة و كانت هذه القرية موقف للتجار والرحالة المتوجهين من الأندلس والمغرب العربي الى بلاد النوبة وشرقي افريقيا في الماضي . لذا انعكس ذلك على سلوك ساكنيها على مدى الاجيال.
وصلت سلمى وصديقتها منذ ايام الطفولة رغداء الى ساحة المدرسة وبدأتا بالقاء التحايا بشكل خفيف على بعض الطالبات , لم يكنّ اجتماعيات بشكل ملحوظ , لذلك لم يكن أمر أول يوم دراسي مهماً جداً بالنسبة لهما.
كانت سيارتهم قد وصلت خرجت الصغرى سمر باندفاع شديد وقد كانت فتاة حماسية جداً تحب ان تمرح وتعرف كيف تفعل ذلك دائماً كانت تصنع صداقات بسهولة مع جميع طلاب المدرسة صغيرهم وكبيرهم وتعرفهم جميعاً . كانت تقدر وتزداد نشاطاً ومرحاً عندما يحضر شخص أو شيء جديد في القرية أوفي القصر .
كانت تحمل بيدها مجموعة من الاساور المعدنية تلك التي تحمل مكاناً للكتابة عليها , وما إن لمحها الطلاب في الساحة حتى اندفع نحوها جميع طلاب السنة السابعة بحماس وقد كان الجميع ينظر اليهم باستغراب كانت تصرخ بانفعال شديد وتقفز ويقفز الجميع معها وكانت توزع تلك الاساور عليهم .
كانت سلمى ورغداء اللتين كن قد وصلن الى بوابة المبنى قد توقفن ونظرن باندهاش الى الخلف كبقية طلاب المدرسة . ثم ابتسمت سلمى وهزت رأسها بطريقة رزينة وتابعت طريقها .
كان يزن يركض بسرعة على الرصيف المحيط بالمدرسة وينادي : رائد , انتظر لقد وصلت .
توقفت السيارة التي كانت لمياء ورهف قد نزلتا منها قبل برهة وخرج صوت الاطارات حاداً , بسلاسة ركب يزن وطرق على باب السيارة : تحرك أمامنا طريق طول للجامعة . تحركت السيارة بسرعة وأصدرت صوت لفت نظر جميع الطلاب مرة أخرى . لكن هذه المرة تابعوا السيارة بأنظارهم الى أن اختفت .
توقفت سلمى امام لوحة الاعلانات تبحث عن توزيع الجداول والطلاب كانت هي الوحيدة التي تقف هناك , عندما كانت ابنتا عمتها رهف ولمياء يسرن بتثاقل وتصنع للرزانة يصعدن الدرج المؤدي الى المبنى رهف : سيضطر يزن ورائد لقطع 100 كيلومتر يومياً فقط لألى يبيتوا في مكان آخر غير القصر .
لمياء : اجل علينا ألا نوسع احلامنا بأن نعيش في المدينة يوماً ما ,ونخرج الى العالم الخارجي خارجاً من عالم القصر وهذه القرية .
عندما اقتربن من سلمى علت أصواتهن وكن يردن من سلمى ان تستمع لحديثهن : ربما أستطيع , لكن بشرط ان يسير خلفي يزن.
ثم أتبعن ذلك بابتسامات ساخرة .
بينما نظرت اليهن سلمى بنظرة رزينة أبكمت ابتساماتهن الساخرة بطريقة لم يلاحظنها .


BrB




 

  رد مع اقتباس