رحيق الذكرى يربتّ على كتفي . . .
ونتنّ غيآبك يشلّ فرحي !
وبقآيا ملآمحك . . .
تؤلمّ خآطري . .
والشيء الآخر المتبقي منك . . .
لا أعرفه !
لأنه لايلق ببرائة تتوشحّ قلبّ قد يكنّ لشخصي !
لم أكرهـ أحد بعد !
ولن كره !
وذلك لحسنّ الحظّ لديك . . . ولسوء تربية قلبي !
خطيئة هي ! أم جريمة . . .
فعل ذلك القلبّ !
على الأرجح !
تسلطّ بلا سلطان !
اوقائد بلا موكبّ ؟ . .
او ماذا!يشبه . . .
كذبة مرموقة
أم أقاويل دجال
أم حقيقة مقيتة !
أصبحت انا هكذا يارفيقي !
كا خرقة مهترئة قد افتقدت معآلم الجمآل !
وعاصفة الشتات بآتت تقتربّ من قلبي
لتسوقني نحو مقبرة شهداء الأشتيآق !
أمتعضّ مضطجرة من شدة شقآء الأوفيآء
لأتمتم بأبجديآت منقّحة بقدّسية دعآء !
ربآه
فك أسرى قلوب البوئسآء . . .
ردّهم لأجسآدهم بلا نقصّ أو غبآء !
بأتمّ النقآء . . .
يا انت !
لم أخبرك بحدثّ ما . . .
في مسآء الآمس في المنآم !
قد رآيت لك صورة قد كنت أشبه بالملآك !
قد كنت تربت على كتفّي وتسئلني لما البكآء !
كنت أحترق !
حتى في المنآم !
لم أنبس ! بهمسة . . .
سوآ اشتقتك انتّ لما الغيآب !
اوآه !!
أين قوآئم العتآب
التي أعتدت نقشها بإتقآن على أسطح مكتبي كل مسآء!
أين العنفّ !
الذي توعدت قلبي به ! ولقنتة لعدة مرآت . . .
أين عقول الاوفيآء الأشقيآء . . .
ايا رفيقي . . .
دعنيّ أهذي! بلا وعيّ
وبلا عقلّ
وبلا اعقآد أو قيمّ . . .
لأرتجلّ . . .
مستقلّ لمآضي قلب قد غرقّ !
وقد تلطّخ بالوحلّ . . .
و لاتقلّ !!
كفّ عن الجنونّ !
أو عدّ لرأسك وحسّن المقول !
او انت قلّ المعقول !
فقط أستمع! . . .
انتهى
السبت11:38 مسآء