عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /15-08-2011, 03:36 PM   #102

سُندسْ
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
♥ K A T L I N E *

L18
 
    حالة الإتصال : سُندسْ غير متصلة
    رقم العضوية : 43324
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    العمر : 27
    المشاركات : 6,078
    بمعدل : 1.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : سُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant future
    التقييم : 1803
    تقييم المستوى : 59
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 104250
    علم الدولة :  Egypt

     SMS : الحُريّة..جنّة المُغتَصَبينْ..وحقُّ كُلّ بشريّ!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور سُندسْ عرض مواضيع سُندسْ عرض ردود سُندسْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

45 Part 8


The Mystery Murder

Part 8

"ألأملُ الاخيرُ"!!


فتحنا الباب..
فانقلب إبتهاجنا إلي مأساه!!..ظهر الذهول علي وجوهنا جميعًا..وعقدت الصدمة السنتنا..
كان المنظر مُروعًا..بل مُفزعًا..وبشعًا..
إنهار آندي علي الارض وحرّك ذلك الجثمان المتهالك الغارق بالدماء وقال:لا..لا..لا يمكن..لا يمكن..ليندآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!
وقفنا جميعًا فاغري الفاهِ مُحدقي الأعيُن!
كِدتُ اجزمُ ان مئات الاسئلة تتخبطُ برؤوسهم جميعًا مثلي..
حتي اعمتنا جميعًا عن تفقد ليندآ..اهي ميتة ام حيّة!!
او..لرُبما الخوفُ من ان تكُون ميتة هو ما دفعهم للوقوف مُنتظرين ..
فقط مُنتظرين!!
صرخ وايت فجأه:آندي..تحسس النبض!!!
ولكن آندي لم يتحرك!! خِلتُ للحظة إنّه فاقد الوعي بعينينِ مفتوحة ووجه شاحب!!
وجهتُ بصري لـ ليلي وصرخت بوهن:هيا..تحسسي نبضها انتي!!
حملقت فيّ لبرهة..و..أخيرًا تحركت وهبطت بجانب ليندا..
رفعت يدها بِبُطئ والفزعُ لم يُفارق وجهها..وضعت يدهـا عـلي قلب ليندآ..
فتلطخت يدُ ليلي بالدماء مما جعلها تقشعـر وتسحبُ يدها مُجددًا..
امسكت نتالي بكتفها في محاولة لتشجيعها..
وبالفعل..وضعت يدها مرّة اخري..
في نفس اللحظة التي إرتعبتْ أجسادنا جرّاء صوتِ الساعة الآتي من بيتنا مُعلنّا حُلولَ الساعة 12 ليلاً!!
تسمرّنا قليلاً قبل ان تُعلن ليلي..
ان ليندآ...
حيّه!!!
هتفت ليلي:حيّة..إنها ينبض..وتتنفس لكن بِبُطئ!!!
وايت:ساتصلُ بـ الاسعاف!!
توجهتُ لآندي وبدأتُ اهدئه بقولي:ستكون بخير..لا تقلق..
وأخيرًا بدأت ملامحُ آندي تتحرك..ونظرَ بوجهٍ يغلبُ عليه الشثحوب لسيمون ولم ينطق بشئ!
وصلتْ سيارة الاسعاف سريعًا..فركبَ آندي وليلي ومعهما ليندا..
وتوجهوا للمشفي..
وبقيتُ انا ووايت وكاندي ونتالي بمنزلنا..
لم يكُن هُناك احدٌ بمنزلنا لأن والداي ذهبا لمنزل خالتي لإخبارها ان كاندي ستبقي معنا للأبد..
دخلنا المنزل..واتجهنا نحوَ المائدة..جلسنا وظللنا صامتين علي ما يقرب من 3 دقائق كاملة!!
حتي قطعتُ الصمت قائلاً:اتفكرون كما أُفكر؟!
نتالي:أعتقدُ ذلك..
وايت:لِمَ..لِمَ يُعيدها إلينا؟!!
كاندي:معكَ حقّ..اليست ليندا مكسبًا عظيمًا له؟!لِمَ يُعيدها إلينا رغم اننا لم نلتزم تعليماته لنا بترك القضيّة؟!
سيمون:هُناك شئ ما..فعلي رغم انّه لم يقتلها وهي تُشكل تهديدًا عليه فها هو الان يعيدها الينا!!
وايت:أو..لربما هي هربت منه!
نتالي:إحتمال وارد!
سيمون:لا..ليس كذلك
حدّق ثلاثتهم بسيمون فقال:حسنًا..لنفترض انّها هربت..وأنّها اتت لمنزلي..لن نسأل كيف عرفت اننا هُنا بحُكم انها استنجدت بي عندما كان القاتلي يراقبني فلا شكّ انّها رأتني امام منزلي..
حتي وإن قامت بدق جرس الباب ثُم اغمي عليها من فرط الارهاق..فإنها كانت ستسقط بأوضاعٍ معينة..
لكنها كانت ممدة امام باب المنزل مما يعني انّها كانت محمولة ووضعت بتلك الوضعية ..ثُم إننا لم نستغرق سوي ثانيتين فقط لنزول الدرج..كُنا علي الاقل سنسمع صوت إرتطام جسدها بالارض!!
وايت:وماذا يعني كُلّ هذا؟!!
سيمون:لا أدري يا وايت!! علّ في الامر خُدعة..لعلّة يُدبر مكيدة ..لا اعتقدُ انّه بهذه السذاجة ليعيدها!!
نتالي:أتفق مع سيمون
كاندي:وأنا..
وايت:حتي انا..
نتالي:إذًا .ما العملُ الان؟!
سيمون:قطميرة..علينا الذهابُ إليها وطلب نسخة التحقيقات منها..
كاندي:حسنًا..لنخلد للنوم الان ونذهب غدًا فالوقت متأخر..
سيمون:كلا سنذهبُ الان!!
وايت:لكن يا سيمون!..إنّها الثانية عشر والنصف!
سيمون:لا زال لدينا حتي الفجر..تذكروا اننا في الليل..وبما انّه حملها إلينا فلا شكّ انّه قريبٌ منّا!
كاندي:هذا يجعلك تفكرُ اكثر..إن بقينا في المنزل فهذا افضل!! سنغلقُ الابواب ونبقي هُنا وبهذا لن يستطيع الدخول إلينا!
نتالي:لحظة!!..إن كان قريبًا منّا..وليندآ معها آندي وليلي..علّه اراد ان ينفرد ببعضنا ليتخلص منهم!!
سيمون:هيييه! يا اصحاب كفاكم تشاؤمًا..سيكونان بخير فمعهما مُمرضون واطباء والمشفي لا تخلوا من الناس!!
نتالي:ولكن..
سيمون:بدون لكن..سنذهبُ الان..فالأمر لا يحتملُ التأجيل..
وايت:هذه مُخاطرة!
سيمون:خاطرنا قبلها كثيرًا يا وايت..هيا!
وايت: لا بأس..لنذهب
هبّت كاندي ونتالي ايضًا..وخرجنا جميعًا من المنزل..
وكما العادة..لم يكُن يعرفُ منزل قطميرة إلا وايت! مُنقذنا في الازمات دومًا
*بحب وايت ده اوي علي فكرة..
ركبنا سيارة اجرة وانطلقنا بأقصي سرعة لمنزل قطميرة..
لم يكُن بعيدًا جدًا..كان قريبًا من المدرسة ايضًا..
او قفنا السائق ونزلنا امام المنزل..
كان منزلها مُرعبًا..كان كبيرًا جدًا..ومُروعًا!!
سرت رعشة بجسدي وانا أتأملُ النوافذ المُظلمة ..الحشائش الطويلة..
تمتمت كاندي:إنّه بشع!
سيمون:معكِ حق..لكن لا خيار..لندخل!
مشينا خلال الحشائش القذرة التي تحتوي علي كُلّ ما لذ وطاب من الحشرات القبيحة المنظر
وصلنا لباب المنزل بعد عنآآآآآآء!!
كان الهواءُ باردًا..وصوتُ فحيحِ الاشجار يبعثُ علي الخوف..
دققنا جرسَ الباب..وانتظرنا..لا احد يُجيب!!
دققنا ثانية..وثالثة..ولا مُجيب!!!!!!!
تمتمتُ:لا..لا يمكن ان يكُون..
وايت بقلق:لا..لا تقلها يا سيمون ارجوك!!
نتالي:مُستحيل!!
إستجمعتُ شجاعتي وقلت:لنكتشف ذلك..
احرجت شريطًا نُحاسيًا رفيع وبدأت العبُ به في الباب..
بدأ وايت يتعرق وهو يقول:آ..سيمون..هذا ليس تصرفًا حسنًا!!
تمتمت:الديكَ حلٌ آخر؟!!
كاندي:لم اعلمَ انّك لِصٌ يا اخي
سيمون:حسنًا ها قد علمتِ
وصحت فجأه..فُتح!!
دخلت المنزل وانا اقول:يا لي من عبقريّ
ولكنني فجأة سقطتُ علي الارضِ بفعل إصطدامي بشئ ضخم..
تمتمتُ :اوه..ما هذا؟!!
وفجأة اضيئت الانوار في جميع المنزل..وضعتُ يدي علي وجهي لأحميها من شدة الضوء..
"مُدهش..لِصّ"!
إعتادت عيني علي الضوء وفتحتها ورأيتُ..إ..إنها قطميرة!!بشحمها ولحمها وجلدها وتخنها وكُلّه كُلّه!!
نظرت لي مُندهشة وقالت:سيمون؟منذ متي وانت تعملُ لِصًا؟
وقفتُ ورتبتُ ملابسي وقلت:مش من كتير ..النهاردة بس
قطميرة وهي تتفحصني :حسنًا..ولِمَ جئت الي هُنا؟أتريدُ سرقتي؟!
سيمون:لا يا عجوزة..انا صحيح واد خبرة بس مش فقير زيّك و..
قام وايت بدفعي عندما رآني سأفسد الامر فقرر ان يتصرف هُو
فقال:آ..آنسي..جئنا لطلب المساعدة..
نظرتْ لوايت بوقار وقالت:سمكنكم الدُخول..
شكرها وايت بحرارة وتبعناها للداخل..كان منزلها ضخمًا ومع ذلك لم ارَ احدًا بالمنزل سواها!
أدخلتنا لصالة الاستقبال..كانت كبيرة جدًا..جلسنا علي اريكة مقابل قطميرة..ثُم قالت:حسنًا ..أسمعكُم!
بدأ وايت الكلام:آنستي..حسب معلوماتي فقد كُنتِ قريبة جدًا من كارلوس..طالبُ فرقة التحقيق للعام الماضي الذي تم طرده
قطميرة :آه..ما به؟
وايت:يُؤسفني قول هذا..لكنه عُثر عليه مقتولاً بشقته اليوم هو وآندرو..
علت الصدمة وجه قطميرة الشاحب وقالت بتوتر:م..ماذا؟كارلوس مات؟؟؟؟!
أومأ لها وايت بأسف
وضعت يدها علي وججها وبدأت تُتمتم :نصحته..نصحته ان لا يفعل ذلك..لكنه صمم علي كشف الحقيقة ..ما الذي استفاده؟لقد لحق بها الان!!
نتالي:اتوضحين لنا من فضلك
لكنها لم تلتفت لنتالي وتابعت:وماذا تُريدون منّي؟
وايت:التحقيقات..ملف تحقيقه..فنحنٌ نبحثُ في مقتل كايري يَ آنسة..أ..الديكِ نُسخة؟
هبّت قطميرة واقفة وقالت:اجل..سأحضرها لكُم!
قفزت قلوبنا من الفرحة!وبقينا للحظات لا نستوعب!!
عندها نسخة!! اجل عندها!!
لقد اقتربنا من حلّ اللغز..اجل..إقتربنا جدًا!!
ذهبت قطميرة لإحضار النسخة وهبّت نتالي واقفة واتجهت لتلك المنضده..
صاح وايت:عودي!
نتالي:إنتظر..اعتقد انني لمحتُ شيئًا!!!
ثُم صاحت:وايت..تعال وانظر..إ..إنها!!
هبّ وايت واقفًا واتجه لنتالي وما إن رأي الصورة الموضوعة هناك حتي ذُهل مثلها ايضًا!!
في تلك اللحظة دخلت قطميرة ومعها الملف..ظهرت الدهشة علي وجهها عندما رأت وايت ونتالي واقفين عند تلك الصورة..
ولكنها غضت اطرف عنهما وأتت إليّ واعطتني الملف وقالت:أعلم ان من يريده هو انت!
نظرتُ إليها مُستغربًا ومن ثم اخذته منها..
إلتفتت إلي نتالي ووايت وقالت:إنهما حفيداي..
صرخ وايت ونتالي معًا:ماذا؟!كُنا نظن أنّك لم تتزوجي!!
كُنت قد فتحتُ الملف حينها وبدأت اتفحصه بعمق وقرأت جُملاً منها"ووجدت آ\ثار تعذيب علي حسدها","وجدت صديقتها مُلطخة بدماء تعودُ لِ..","كانا في القبو الساعة الثانية بعد منتصف الليل"
تسلل صوتُ قطميرة لأذني وهي تقول:بل انا متزوجة..ولديّ ولدان ولكن زوجي مات منذ زمن .وانجب ولداي حفيداي كايري وكارلوس!..
إرتسم الذُهول علي وجه نتالي ووايت وأكملت العجوز:كانا يحبان بعضهما بشدة ..كايري وكارلوس تربيا معًا منذ الصغر ..لم يعرفا معني ان يفترق احدهما عن الاخر..
حتي جاء ذاك اليوم المشؤوم الذي فارقت فيه كايري الحياة..لم ير كارلوس بعدها طعمًا للراحة..واقسم علي ان يكتشف قاتل كايري بأي ثمن!قبدأ التحقيق مع زملائة وتوصل إلي نتائج تُفيد بأنها لم تنتحر وإنما قُتلت ..وعندما وجه الشرطة بتلك الادلة اعتبروه قاصرًا لا يعي شيئًا واغلقوا المحضر علي انّه إنتحار ..لم يعرف الراحة بعدها ..وظلّ يعملُ حتي..
-ودمعت عيناها- حتي..لحق بالتي احبها !
ظهر الاسفُ علي وجه وايت ونتالي ..
اما انا فكان الذهول يُخيمُ علي وجهي بأكمله!!
لقد ..لقد عرفتُ اجابات اسئلي كُلّها!!
لقد..لقد حللتُ اللغز!!
همست:لقد..حللتُ اللغز!!!
نظرت كاندي إلي سيمون وصاحت:ماذا؟إكتشفت اللغز؟!!
إنتبه كلٌ من وايت ونتالي وقالا معًا:إكتشفت اللغز؟؟؟
سيمون:اجل..
في تلك اللحظة رنّ هاتفُي الخلويّ فرفعته وقلت مرحبًا؟
جاء صوتُ آندي:سيموووووون! لقد إستعادت ليندآ ذاكرتها!!!
سيمون:ماذا؟حقًا؟
آندي:اجل اجججججججل..
ظهرتْ إبتسامة ذكاء علي وحهي..فقد توقعت حدوث ذلك!
تمتمت:آندي..
صاح:ماذا؟
سيمون:إسمع..لقد حللتُ اللغز..
آندي بسرور:ح..حقًا؟هذا مذهل!!
تمتمت:تمامًا..إسمع..
آندي:ماذا؟
سيمون:سأعطيك تعليمات..وعليك ان تنفذها حرفيًا..وبدون نقاش واضح؟
-آ..اجل..
-حسنًا..إسمع عليك ان..
وبدأتُ اهمس كي لا يسمعني احد.
نتالي:إستعادت ليندآ ذاكرتها..هذا عظيم!
وايت:تمامًا..
آندي:لكن..لكن يا سيمون..هذا مستحيل
سيمون:لا شئ مُستحيل..إفعل فقط!!
آندي:ح..حسنًا..
سيمون:لا بأس اراك هناك إذًا..وداعًا
واغلقتُ الخطّ وهببتُ واقفًا وقلت:هيا بنا علينا ان نذهب!
إندفعتُ خارج المنزل ولم اسمع سوي وقع اقدامهم خلفي..
اتخذتُ طريقي بين الحشائش وانا اهمس بنفسي:ها انا ذا قادمٌ إليكَ يا قاتل كايري وكارلوس وآندروا ايضًا..ها انا ذا!!

إلي اين يذهبُ سيمون واصدقائه؟!
ومن هو القاتل؟!
وما الذي طلبه من آندي؟!


لم يبقَ سوي بارتين آخرين وتنتهي فُصول حكايتنا
تابعوني:)

تعليقاتكم+توقعاتكم+تقييماتكم




 

  رد مع اقتباس