[قطوفهـا دانيـۃ]

السَلامُ عليكُم وَ رحمةَ اللهِ وَ بركَاتُه ، صَباحُكن \ مًسائُكن . . . . . . . . . . . . . رَحمـۃ وَ مغفرة يَوميِــۃ بسيطـۃ جِدا بالمُقارنـۃ مَع المَحطات السَابـقـۃ ، مَع هَذا وِدي تتقبلوهـا بـِ رَحـابـۃ صَدر ، السَالفـۃ كَانِت جَدا مُتعبِـۃ ! نبدأ بِسم الله | بالعادة بيتنـا للأسف لَا يِعترف بالسُحور بالرُغب مِن الأحاديث وَ أفضال السُحور جَربنا نتسَحر وَ حسينـا بِغثيان وَما الى ذَلك ! ، فَ بَطلنا ! في الساعَة 3 الفَجر قِمت على صُوت المُنبه ، فَرشت اسنانِي وَ صليت رَكعتين وَمن ثُم مَسكت مَصحفي لـِ حين وَقت صلاة الفَجر () ، وَ في الساعة 4:12 اذَن المُؤذن فَ صليت ، بَعدها فَتحت " الواتس آب " وَ رديت عَلى رَسائِل الآنسـۃ " إبتسمت أنا " ، بِما إنها كَانت فِي رِحلة إلى العُمرة ، قَفلت الجِهاز وَ دخلت أنام للساعة 8 عَلى صُوت الأخ الفَاضل فَتح الـ PSP وَ بدأ يِلعب =_= ! ، قُمت وَ رَتبت سَريري عَلى أمل بـِ إني آخذ قَيلولَة بالعَصر =Q وَ دَخلنا الحمام - لِكم الكرامـۃ - وَ فرشت اسنَانِي وَ تسبحت ، وَ بَعد مَا طَلعت فَتحت السَتائِر وانصَدمت بأن وَلـا سَيارة بالبيت وَ هذا شَيئ عَجيب =$ ! ، وَ عَرفت بأن شي صَار =\ ! شُفت الخَدامـۃ طَلعت فُوق تِكنس وسألتها وِين الكِل ؟ قالت : امُك وَ ابوكِ وَ جدتِك وَ عمتِك راحوا العزاء وَكِل شخص أخذ سيارته ! ، تُوفت َحدة تِقرب لِنا مِن بعيد بَعد اصابتها بـِ مرض السرطان لـِ مدة 30 سَنة !! . . نَزلت تَحت للطابِق الأرضي شُت الجَرائِد وَ صلت وَمعها هَدية ! وَ سألتهُم قالوا بأن الشَركة توزع هَدايا فَ الوالد جَاب " الفائض " ! الأخبار كَانت مملة مَا صار شيئ وَ أنا للأسف مَا احِب اقرأ اخبار الحُروب =\ ! ، الإقتصاد هِي وجهِتي دائِما وَكانت الأسهم نازله اذا المَوضوع يهمكم ! وَ لي أختٌ آخر العُنقود اسمها " ريان " ، كَان اليُوم هُو يوم مِيلادها بالمِيلادي بِس عشان رَمضان تِكنسل لـِ ما بَعد العِيد =_= ، وَ هي مَولودة فِي 1 رَمضان بالهَجري ! المُهم شُفتها تِلعب أتوقَع بـِ " المَساحة " مَا انتبَهت ، وَحاولت قَدر المُستطاع آخذ لها صُورة وَلكِن عُدتُ بخفَيّ حُنين ! وَ أنشَدنا وَ ركضنا وَكِل شيئ صَار بـِ وجودها ولله الحَمد ! . . خَذيت الجِهاز وَ فتحت عَلى المُنتدى وَ خذيت لَفة على أهم الأمور الإدارية وَ غيرها ، و من ثُم دَخلت الواتس آب مَرة ثانية وَ شفت جروب " مشمشاتي " فيهم طاقة جِوار عَظيمة لأن عُرس وَحدة مِنهم قَريب ! فَ كُنا نُطالب بـِ بطاقات عُرس ، وَ إلا راح نِعمل هُجوم مُضاد ! * قروب مِشمشاتِي هو يِضم اغلَب المُشرفات القُامى للمُنتدى ! ( صدى الليل ، أشواق اللقاء ، لولو برنسس ، لتل برنسس ، جوهرة بوظبي ، توأم الروح ) . . بَعدها دَخلت أتوضأ َ وقريت وَردي وَما طَاب لِي مِن تَكملة ، تِوقفت على الساعة 2 بـِ صوت أمِي وَهي راجعة مِن العَزا ، فَ نزلت وَ جلسنا لِنا جَلسة وَكانت تِحكي عَن بَنات المَرحومَة وَ صَدمتهم =( ! ، وَ إن الساعة 5 الفَجر وَهُم وَصل لِهم الخَبر ، فَ تِكفلت وَ طلبت تتصِل بالمَطعم حَتى ترسل الأكل لـِ بيت العزا وَ يفطروا الناس بَعد المغرب () وَبعدها وَصل الوالِد رَبي يِحفظه ، وَ طالبنا بِ الهدوء التَام لأنه مَا نام غِير ساعتين لأنه طَالع مِن الدوام وَمن ثُم على طُول للعزا =_=" ! . . رَكبت لِغرفتي وَ صليت الظُهر والحَمد لله ، بَعدها خَذيت فُوني وَ شفت آخر المُستجدات وَ التطورات <~ ! ومن ثُم نزلت للمَطبخ وَ قررت أطبخ لـِنا كِيكة نِسهر عَليها وَ أشوف لَو الخدامـة تِحتاج لـِ مُساعدة () وَ ساعدت فِي تَحضير الرُز وَ فَطيرة السينابون ، . . خلصت ركبت لـِ غُرفتي وَ خذيت لِـي كِتاب " قُلوبنا مَعهم ، وَ قنابلهم عَلينـا " كِتاب سياسي وَ فُكاهي بِنفس الوَقت يِتحدث عَن سياسة امريكـا وَ سياسة الدُول العربية ! . . أذن العَصر وَ قُمت وَ صليت وَ نزلت تَحت لـِ صالة وَ الكِل كَان مُجتمع () وَ أذن المَغرب وَ فطرنا بـِ " تَمر \ أصابِع زَينب \ لَبن " بَعد مَا خَلصت أصَلِي وَ صلتنِي رسلة مِن " إبتسمت أنا " مَفادهَا إن الوَاي فَاي غِير مُتوفِر بالمَطار للأسف =\ ! بَعد مَا منِيت نَفسي بـِ جَلسات سَوالف ! وَمن ثُم حَطينـا الفُطور أو العَشاء وَ مَا قِدرت أصورَه كـَ صُورة وَحدة لأننـا بـِ طاولَة وَ الأكِل مُتفرع بـِ المَكان ! كَان مِن ضِمن فًطورنـا : رُز سينابُون بيتزا بف بَاستري ، . . تعشينـا وَ نحن نِتكلم عَن الأمراض وَ كيفية الوِقاية مِنها وَما إلى ذلك <~ عَائِلة طِبية لَا نغِركم ! ومِن ثُم رُحت وَ صليت العِشاء وَ السنة وَمن ثُم قريت صَفحتين مِن القُرآن وَ كملت التَراويح وَ الوِتر () فَتحت مُنتدى بَنات وَ اشتَغلت عَلى المَواضِيع وَ مُسابقة سَفيرات ^^" . . نَزلت تَحت وَ بديت أقَلب بالقَنوات منِ فَرط الملل وَ مِن خالتِي نورونَا وَ جلسنـا مَعهم إلى السَاعة 11 () ، بَعدها صَار وَقت الحَلى وَ القَهوة ! . . رِكبت لـِ غُرفتي عَلى حدود الساعَة 12 وَ انا أنتِظر رسالة " ابتَسمت أنا " وَ شفت انَها تِأخرت جِدا =_=" ، وَ بدت جَمعة البَنات ما بين التويتر وَ الواتس آب ! و بَعد ربع سَاعة جَائتنِي رِسالة تُفيد أن الآنسة " ابتسمت أنا " وَصلت مَطار مَسقط زَفيتَها وَ انشدت لَها شَوي ، وَ كَانت مِن اسعَد الأوقات إن صديقة الطُفولة وَ الجِنان تِرجع لِنا =""( ، . . حَسب توقعي مَا صار شَي بَعدين ، وَ انتهى يُومِي واعتَذر عَلى سوء التَصوير وَ التَنظيم ، لأنِي صفر تَحت الشمال فِي التَصوير وَ غيره =_= ! تَحياتِي لأرواحِكن ،

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

" Yk gglEjrdk lQth.h " | d,lAd hgvlqhkAd~ 13 - 9 - 1433 iJ

الموضوع الأصلي : " إن للمُتقين مَفازا " | يومِي الرمضانِيّ 13 - 9 - 1433 هـ || القسم : رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : قطوفهـا دانيـۃ